خطبه هاي آتشين

مشخصات كتاب

تدوين: محمّد حسين رفوگران

طرّاحي، تايپ و صفحه آرايي: جلال كوساري

ناشر: امور فرهنگي مجتمع فاطميه ي اصفهان

نوبت چاپ: اوّل، پاييز 1388

تيراژ: 5000 عدد

قيمت: 15000 ريال

تلفن مركز پخش: 4704081 - 0311

همراه: 09138199138

fatemiyeh135@Gmail. com

دعاي فرج

اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلي ابآئِهِ في هذِهِ السَّاعَةِ، وَ في كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَ حافِظاً، وَ قآئِداً وَ ناصِراً، وَ دَليلاً وَ عَيْناً حَتّي تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

مقدّمه

قَالَ أَمِيرُالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «تَكَلَّمُوا تَعْرَفُوا فَاِنَّ الْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسانِهِ». (1)

حضرت علي بن ابيطالب عليهما السلام فرمودند:

سخن بگوييد تا شناخته شويد به درستي كه انسان زير زبان خويش پنهان است.

به عنوان ترجمه ي ديگر كلام حضرت، اين شعر مناسب است:

تا مرد سخن نگفته باشد عيب و هنرش نهفته باشد

مسلّم است كه زبان مي تواند معرّف شخصيّت انسان در تمام جهات باشد و اين مطلب ثابت است كه اگر كلام و سخن قابل استفاده براي تمام مردم باشد، براي هميشه در عمر دنيا جاويدان خواهد بود.

كلمات و سخناني كه از حضرات اهل بيت: به ما رسيده چون ارتباط با عالم بالا دارد و به تعبير قرآن «وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَي * إِنْ هُوَ إِلَّا وَ حْيٌ يُوحَي» (2) است در عمق جان افراد تأثير به سزايي داشته و دارد كه با مراجعه به تاريخ گذشته مي توان اين مطلب را به اثبات رسانيد.

از نمونه كلماتي كه هيچ گاه در دوران هاي مختلف فراموش نشده خطبه ي حضرت زين العابدين امام سجّاد عليه السلام در مسجد جامع اموي و خطبه هاي حضرت زينب عليها السلام در كوفه و شام است.

در اين جزوه ابتدا عين عبارت خطبه با ترجمه و سپس اشعاري در همين خصوص از شعراي قبل و معاصر آورده شده است.

در آخرين بخش اين نوشتار زيارت ناحيه ي مقدّسه با سند معتبري كه مرحوم علاّمه فقيد و دانشمند نامي

شيعه شيخ مفيد رحمه الله عليه در كتاب مزار خويش نقل كرده اند آورده شده ست البته غير از ترجمه ي تحت اللّفظي زيارت، ترجمه ي منظوم نيز آورده شده است.

اميد است مورد استفاده ي همه ي دوستداران اهل بيت عصمت و طهارت: قرار گيرد.

در پايان از برادر گرامي و مدّاح محترم اهل بيت: جناب آقاي محمّد حسين رفوگران به خاطر جمع آوري اين كتاب، تقدير و تشكّر مي گردد و اميدواريم كه ران ملخي به پيشگاه حضرت ولي عصر عجّل الله تعالي فرجه الشّريف باشد و همه از عنايات آن وليّ كارخانه ي هستي بهره مند شويم.

سيّد محمّد قائم فرد

امور فرهنگي مجتمع فاطميه ي اصفهان

ذيحجه 1430 هجري قمري

خطبه ي حضرت امام سجّاد عليه السلام

خطبه ي حضرت امام سجّاد عليه السلام درمسجد اموي

قَالَ السَّيِّدُ وَ دَعَا يَزِيدُ الْخَاطِبَ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَصْعَدَ الْمِنْبَرَ فَيَذُمَّ الْحُسَيْنَ وَ أَبَاهُ عليهما السلام فَصَعِدَ وَ بَالَغَ فِي ذَمِّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ وَ الْحُسَيْنِ الشَّهِيدِ عليهما السلام وَ الْمَدْحِ لِمُعَاوِيَةَ وَ يَزِيدَ فَصَاحَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما السلام وَيْلَكَ أَيُّهَا الْخَاطِبُ اشْتَرَيْتَ مَرْضَاةَ الْمَخْلُوقِ بِسَخَطِ الْخَالِقِ فَتَبَوَّأْ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ وَ لَقَدْ أَحْسَنَ ابْنُ سِنَانٍ الْخَفَاجِيُّ فِي وَصْفِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِقَوْلِهِ:

أَعَلَي الْمَنَابِرِ تُعْلِنُونَ بِسَبِّهِ

وَ بِسَيْفِهِ نُصِبَتْ لَكُمْ أَعْوَادُهَا

وَ قَالَ صَاحِبُ الْمَنَاقِبِ وَ غَيْرُهُ رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَ خَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِي الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ عليهما السلام وَ مَا فَعَلا فَصَعِدَ الْخَطِيبُ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَي عَلَيْهِ ثُمَّ أَكْثَرَ الْوَقِيعَةَ فِي عَلِيٍّ وَ الْحُسَيْنِ عليهما السلام وَ أَطْنَبَ فِي تَقْرِيظِ مُعَاوِيَةَ وَ يَزِيدَ لَعَنَهُمَا اللَّهُ فَذَكَرَهُمَا بِكُلِّ جَمِيلٍ قَالَ فَصَاحَ بِهِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ وَيْلَكَ أَيُّهَا الْخَاطِبُ اشْتَرَيْتَ مَرْضَاةَ الْمَخْلُوقِ بِسَخَطِ الْخَالِقِ فَتَبَّوأْ مَقْعَدَكَ مِنَ النَّارِ ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهما السلام يَا يَزِيدُ ائْذَنْ لِي حَتَّي أَصْعَدَ

هَذِهِ الْأَعْوَادَ فَأَتَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ لِلَّهِ فِيهِنَّ رِضاً وَ لِهَؤُلَاءِ الْجُلَسَاءِ فِيهِنَّ أَجْرٌ وَ ثَوَابٌ قَالَ فَأَبَي يَزِيدُ عَلَيْهِ ذَلِكَ فَقَالَ النَّاسُ يَا اميرالمؤمنين ائْذَنْ لَهُ فَلْيَصْعَدِ الْمِنْبَرَ فَلَعَلَّنَا نَسْمَعُ مِنْهُ شَيْئاً فَقَالَ إِنَّهُ إِنْ صَعِدَ لَمْ يَنْزِلْ إِلَّا بِفَضِيحَتِي وَ بِفَضِيحَةِ آلِ أَبِي سُفْيَانَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ وَ مَا قَدْرُ مَا يُحْسِنُ هَذَا فَقَالَ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ قَدْ زُقُّوا الْعِلْمَ زَقّاً قَالَ فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّي أَذِنَ لَهُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَاللَّهَ وَ أَثْنَي عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبَ خُطْبَةً أَبْكَي مِنْهَا الْعُيُونَ وَ أَوْجَلَ مِنْهَا الْقُلُوبَ ثُمَّ قَالَ:

أَيُّهَا النَّاسُ أُعْطِينَا سِتّاً وَ فُضِّلْنَا بِسَبْعٍ أُعْطِينَا الْعِلْمَ وَ الْحِلْمَ وَ السَّمَاحَةَ وَ الْفَصَاحَةَ وَ الشَّجَاعَةَ وَ الْمَحَبَّةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فُضِّلْنَا بِأَنَّ مِنَّا النَّبِيَّ الْمُخْتَارَ مُحَمَّداً وَ مِنَّا الصِّدِّيقُ وَ مِنَّا الطَّيَّارُ وَ مِنَّا أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ مِنَّا سِبْطَا هَذِهِ الْأُمَّةِ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي أَنْبَأْتُهُ بِحَسَبِي وَ نَسَبِي.

أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا ابْنُ مَكَّةَ وَ مِنَي أَنَا ابْنُ زَمْزَمَ وَ الصَّفَاأَنَا ابْنُ مَنْ حَمَلَ الرُّكْنَ بِأَطْرَافِ الرِّدَا أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ ائْتَزَرَ وَ ارْتَدَي أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنِ انْتَعَلَ وَ احْتَفَي أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ طَافَ وَ سَعَي أَنَا ابْنُ خَيْرِ مَنْ حَجَّ وَ لَبَّي أَنَا ابْنُ مَنْ حُمِلَ عَلَي الْبُرَاقِ فِي الْهَوَاءِ أَنَا ابْنُ مَنْ أُسْرِيَ بِهِ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَي الْمَسْجِدِ الْأَقْصَي أَنَا ابْنُ مَنْ بَلَغَ بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَي سِدْرَةِ الْمُنْتَهَي أَنَا ابْنُ مَنْ دَنا فَتَدَلَّي فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْني أَنَا ابْنُ مَنْ صَلَّي بِمَلَائِكَةِ السَّمَاءِ أَنَا ابْنُ مَنْ أَوْحَي إِلَيْهِ الْجَلِيلُ مَا أَوْحَي أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَي أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَي أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ

خَرَاطِيمَ الْخَلْقِ حَتَّي قَالُوا لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ بِسَيْفَيْنِ وَ طَعَنَ بِرُمْحَيْنِ وَ هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ وَ قَاتَلَ بِبَدْرٍ وَ حُنَيْنٍ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنَا ابْنُ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَارِثِ النَّبِيِّينَ وَ قَامِعِ الْمُلْحِدِينَ وَ يَعْسُوبِ الْمُسْلِمِينَ وَ نُورِ الْمُجَاهِدِينَ وَ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ تَاجِ الْبَكَّائِينَ وَ أَصْبَرِ الصَّابِرِينَ وَ أَفْضَلِ الْقَائِمِينَ مِنْ آلِ يَاسِينَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَنَا ابْنُ الْمُؤَيَّدِ بِجَبْرَئِيلَ الْمَنْصُورِ بِمِيكَائِيلَ أَنَا ابْنُ الْمُحَامِي عَنْ حَرَمِ الْمُسْلِمِينَ وَ قَاتِلِ الْمَارِقِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمُجَاهِدِ أَعْدَاءَهُ النَّاصِبِينَ وَ أَفْخَرِ مَنْ مَشَي مِنْ قُرَيْشٍ أَجْمَعِينَ وَ أَوَّلِ مَنْ أَجَابَ وَ اسْتَجَابَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوَّلِ السَّابِقِينَ وَ قَاصِمِ الْمُعْتَدِينَ وَ مُبِيدِ الْمُشْرِكِينَ وَ سَهْمٍ مِنْ مَرَامِي اللَّهِ عَلَي الْمُنَافِقِينَ وَ لِسَانِ حِكْمَةِ الْعَابِدِينَ وَ نَاصِرِ دِينِ اللَّهِ وَ وَلِيِّ أَمْرِ اللَّهِ وَ بُسْتَانِ حِكْمَةِ اللَّهِ وَ عَيْبَةِ عِلْمِهِ سَمِحٌ سَخِيٌّ بَهِيٌّ بُهْلُولٌ زَكِيٌّ أَبْطَحِيٌّ رَضِيٌّ مِقْدَامٌ هُمَامٌ صَابِرٌ صَوَّامٌ مُهَذَّبٌ قَوَّامٌ قَاطِعُ الْأَصْلَابِ وَ مُفَرِّقُ الْأَحْزَابِ أَرْبَطُهُمْ عِنَاناً وَ أَثْبَتُهُمْ جَنَاناً وَ أَمْضَاهُمْ عَزِيمَةً وَ أَشَدُّهُمْ شَكِيمَةً أَسَدٌ بَاسِلٌ يَطْحَنُهُمْ فِي الْحُرُوبِ إِذَا ازْدَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ وَ قَرُبَتِ الْأَعِنَّةُ طَحْنَ الرَّحَي وَ يَذْرُوهُمْ فِيهَا ذَرْوَ الرِّيحِ الْهَشِيمَ لَيْثُ الْحِجَازِ وَ كَبْشُ الْعِرَاقِ مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ خَيْفِيٌّ عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ شَجَرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ مِنَ الْعَرَبِ سَيِّدُهَا وَ مِنَ الْوَغَي لَيْثُهَا وَارِثُ الْمَشْعَرَيْنِ وَ أَبُو السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ذَاكَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ أَنَا ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ أَنَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ أَنَا أَنَا حَتَّي ضَجَّ النَّاسُ بِالْبُكَاءِ وَ النَّحِيبِ وَ خَشِيَ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ

أَنْ يَكُونَ فِتْنَةٌ فَأَمَرَ الْمؤذّن فَقَطَعَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ فَلَمَّا قَالَ الْمؤذّن اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ عَلِيٌّ لَا شَيْ ءَ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ فَلَمَّا قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ شَهِدَ بِهَا شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي فَلَمَّا قَالَ الْمؤذّن أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ الْتَفَتَ مِنْ فَوْقِ الْمِنْبَرِ إِلَي يَزِيدَ فَقَالَ مُحَمَّدٌ هَذَا جَدِّي أَمْ جَدُّكَ يَا يَزِيدُ فَإِنْ زَعَمْتَ أَنَّهُ جَدُّكَ فَقَدْ كَذَبْتَ وَ كَفَرْتَ وَ إِنْ زَعَمْتَ أَنَّهُ جَدِّي فَلِمَ قَتَلْتَ عِتْرَتَهُ قَالَ وَ فَرَغَ الْمؤذّن مِنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ تَقَدَّمَ يَزِيدُ فَصَلَّي صَلَاةَ الظُّهْرِ قَالَ وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ هَذَا حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ فَقَالَ مَنْ هَذَا الْغُلَامُ يَا أَمِيرَالْمُؤْمِنِينَ قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ فَمَنِ الْحُسَيْنُ قَالَ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ فَمَنْ أُمُّهُ قَالَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ فَقَالَ الْحَبْرُ يَا سُبْحَانَ اللَّهِ فَهَذَا ابْنُ بِنْتِ نَبِيِّكُمْ قَتَلْتُمُوهُ فِي هَذِهِ السُّرْعَةِ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُوهُ فِي ذُرِّيَّتِهِ وَ اللَّهِ لَوْ تَرَكَ فِينَا مُوسَي بْنُ عِمْرَانَ سِبْطاً مِنْ صُلْبِهِ لَظَنَنَّا أَنَّا كُنَّا نَعْبُدُهُ مِنْ دُونِ رَبِّنَا وَ أَنْتُمْ إِنَّمَا فَارَقَكُمْ نَبِيُّكُمْ بِالْأَمْسِ فَوَثَبْتُمْ عَلَي ابْنِهِ فَقَتَلْتُمُوهُ سَوْءَةً لَكُمْ مِنْ أُمَّةٍ قَالَ فَأَمَرَ بِهِ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ فَوُجِئَ فِي حَلْقِهِ ثَلَاثاً فَقَامَ الْحَبْرُ وَ هُوَ يَقُولُ إِنْ شِئْتُمْ فَاضْرِبُونِي وَ إِنْ شِئْتُمْ فَاقْتُلُونِي أَوْ فَذَرُونِي فَإِنِّي أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ مَنْ قَتَلَ ذُرِّيَّةَ نَبِيٍّ لَا يَزَالُ مَلْعُوناً أَبَداً مَا بَقِيَ فَإِذَا مَاتَ يُصْلِيهِ اللَّهُ نَارَ جَهَنَّم (3).

سيّد بن طاوس مي نويسد:

يزيد ملعون خطيب را دستور داد تا بر فراز منبر رود، امام حسين و پدرش عليهما السلام را مذمت نمايد. آن خطيب

نابكار بر فراز منبر رفت و راجع به مذمّت حضرت علي بن ابيطالب و امام حسين عليهما السلام و مدح معاويه ملعون و يزيد مبالغه كرد.

حضرت امام زين العابدين عليه السلام به او فرياد زده و فرمودند:

اي خطيب، واي بر تو! رضايت مخلوق را به وسيله ي سخط و غضب خالق خريدي. جايگاه تو پر از آتش خواهد شد. حقّاً كه ابن سنان خفاجي در وصف حضرت اميرالمؤمنين علي عليه السلام نيكو سروده و گفته:

أَعَلَي الْمَنَابِرِ تُعْلِنُونَ بِسَبِّهِ

وَ بِسَيْفِهِ نُصِبَتْ لَكُمْ أَعْوَادُهَا

يعني آيا جا دارد كه بر فراز منبرها علناً به علي عليه السلام ناسزا بگوئيد، در صورتي كه چوب هاي اين منبرها به وسيله ي شمشير علي عليه السلام براي شما نصب شده است.

صاحب كتاب مناقب و غيره مي نويسند:

روايت شده يزيد ملعون منبر و خطيبي را خواست تا بدرفتاري امام حسين عليه السلام و حضرت امير عليه السلام را با كارهايي كه كردند براي مردم شرح دهد. خطيب پس از اينكه بر فراز منبر رفت و حمد و ثناي خداي را به جاي آورد فوق العاده از حضرت امير و امام حسين عليهما السلام غيبت و بدگويي كرد و نسبت به بزرگداشت معاويه و يزيد ملعون سخن طولاني گفت و ايشان را به هر عمل نيكويي نسبت داد.

حضرت علي بن الحسين عليهما السلام بر آن خطيب فرياد زده و فرمودند:

اي خطيب، واي بر تو! رضايت مخلوق را به وسيله ي غضب خالق خريدي. جايگاه تو پر از آتش خواهد شد.

سپس حضرت سجّاد عليهما السلام فرمودند:

اي يزيد! به من اجازه بده تا بالاي اين منبر بروم و سخناني بگويم كه خدا راضي و براي اهل اين مجلس اجر و

ثوابي داشته باشد يزيد اين پيشنهاد را نپذيرفت. مردم به يزيد ملعون گفتند:

يا اميرالمؤمنين! به وي اجازه بده تا بر فراز منبر رود، شايد مطلبي را از او بشنويم؟ يزيد ملعون گفت:

اگر اين مرد بر فراز منبر رود تا من و آل ابوسفيان را مفتضح نكند فرود نخواهد آمد. به يزيد گفته شد:

سخنراني او هر چند خوب باشد چندان قدرت و قابليّتي ندارد. يزيد گفت:

اين شخص از اهل بيتيست كه علم را از شيرخوارگي به نحو مخصوصي آموخته اند. مردم همچنان از يزيد ملعون اين تقاضا را مي كردند تا اجازه داد.

حضرت سجّاد عليه السلام پس از اينكه بر فراز منبر رفت و حمد و ثناي خدا را به جاي آورد، يك نوع سخنراني نمود كه چشم عموم مردم گريان و قلب آنان ترسان شد.

سپس فرمود:

اي مردم! خداوند به ما شش خصلت عطا فرموده و ما را به هفت ويژگي بر ديگران فضيلت بخشيده است، به ما ارزاني داشت علم، بردباري، سخاوت، فصاحت، شجاعت و محبّت در قلوب مؤمنين را، و ما را بر ديگران برتري داد به اينكه پيامبر بزرگ اسلام صلي الله عليه و آله و سلم، صدّيق (اميرالمؤمنين علي عليه السلام )، جعفر طيار، شير خدا و شير رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم (حمزه)، و امام حسن و امام حسين عليهما السلام دو فرزند بزرگوار رسول اكرم صلي الله عليه و آله و سلم را از ما قرار داد (4). (با اين معرفي كوتاه) هر كس مرا شناخت كه شناخت، و براي آنان كه مرا نشناختند با معرفي پدران و خاندانم خود را به آنان مي شناسانم.

اي مردم! من فرزند مكّه

و منايم، من فرزند زمزم و صفايم، من فرزند كسي هستم كه حجر الأسود را با رداي خود حمل و در جاي خود نصب فرمود، من فرزند بهترين طواف و سعي كنندگانم، من فرزند بهترين حج كنندگان و تلبيه گويان هستم، من فرزند آنم كه بر براق سوار شد، من فرزند پيامبري هستم كه در يك شب از مسجد الحرام به مسجد الاقصي سير كرد، من فرزند آنم كه جبرئيل او را به سدرة المنتهي برد و به مقام قرب ربوبي و نزديكترين جايگاه مقام باري تعالي رسيد، من فرزند آنم كه با ملائكه ي آسمان نماز گزارد، من فرزند آن پيامبرم كه پروردگار بزرگ به او وحي كرد، من فرزند محمّد مصطفي و علي مرتضايم، من فرزند كسي هستم كه بيني گردنكشان را به خاك ماليد تا به كلمه ي توحيد اقرار كردند.

من پسر آن كسي هستم كه برابر پيامبر با دو شمشير و با دو نيزه مي رزميد، و دو بار هجرت و دو بار بيعت كرد، و در بدر و حنين با كافران جنگيد، و به اندازه ي چشم بر هم زدني به خدا كفر نورزيد، من فرزند صالح مؤمنان و وارث انبياء و از بين برنده ي مشركان و امير مسلمانان و فروغ جهادگران و زينت عبادت كنندگان و افتخار گريه كنندگانم، من فرزند بردبارترين بردباران و افضل نمازگزاران از اهل بيت پيامبر هستم، من پسر آنم كه جبرئيل او را تأييد و ميكائيل او را ياري كرد، من فرزند آنم كه از حرم مسلمانان حمايت فرمود و با مارقين و ناكثين و قاسطين جنگيد و با دشمنانش مبارزه كرد، من فرزند بهترين قريشم، من پسر

اوّلين كسي هستم از مؤمنين كه دعوت خدا و پيامبر را پذيرفت، من پسر اول سبقت گيرنده ي در ايمان و شكننده ي كمر متجاوزان و از ميان برنده ي مشركانم، من فرزند آنم كه به مثابه تيري از تيرهاي خدا براي منافقان و زبان حكمت عباد خداوند و ياري كننده دين خدا و ولي امر او، و بوستان حكمت خدا و حامل علم الهي بود.

او جوانمرد، سخاوتمند، نيكو چهره، جامع خيرها، سيّد، بزرگوار، ابطحي، راضي به خواست خدا، پيشگام در مشكلات، شكيبا، دائماً روزه دار، پاكيزه از هر آلودگي و بسيار نمازگزار بود. او رشته اصلاب دشمنان خود را از هم گسيخت و شيرازه ي احزاب كفر را از هم پاشيد. او داراي قلبي ثابت و قوي و اراده اي محكم و استوار و عزمي راسخ بود و همانند شيري شجاع كه وقتي نيزه ها در جنگ به هم در مي آميخت آنها را همانند آسيا خرد و نرم و بسان باد آنها را پراكنده مي ساخت. او شير حجاز و آقا و بزرگ عراق است كه مكي و مدني و خيفي و عقبي و بدري و احدي و شجري و مهاجري (5) است، كه در همه ي اين صحنه ها حضور داشت. او سيّد عرب است و شير ميدان نبرد و وارث دو مشعر (6)، و پدر دو فرزند:

حسن و حسين. آري او، همان او (كه اين صفات و ويژگيهاي ارزنده مختص اوست) جدّم علي بن ابيطالب عليه السلام است.

آنگاه فرمود:

من فرزند فاطمه ي زهرا عليها السلام بانوي بانوان جهانم و آنقدر به اين حماسه ي مفاخره آميز ادامه داد كه شيون مردم به گريه بلند شد! يزيد بيمناك شد و براي آنكه مبادا انقلابي صورت

پذيرد به مؤذّن دستور داد تا اذان گويد تا بلكه امام سجّاد عليه السلام را به اين نيرنگ ساكت كند!! مؤذّن برخاست و اذان را آغاز كرد، همين كه گفت:

الله اكبر، امام سجّاد عليه السلام فرمود:

چيزي بزرگتر از خداوند وجود ندارد و چون گفت:

«اشهد ان لا اله الا الله»، امام عليه السلام فرمود:

موي و پوست و گوشت و خونم به يكتايي خدا گواهي مي دهد و هنگامي كه گفت:

«اشهد ان محمدا رسول الله»، امام عليه السلام به جانب يزيد روي كرد و فرمود:

اين محمّد كه نامش برده شد، آيا جدّ من است و يا جدّ تو؟ ! اگر ادّعا كني كه جدّ توست پس دروغ گفتي و كافر شدي، و اگر جدّ من است چرا خاندان او را كشتي و آنان را از دم شمشير گذراندي؟! سپس مؤذّن بقيه اذان را گفت و يزيد پيش آمد و نماز ظهر را گزارد (7).

در نقل ديگري آمده ست كه: چون مؤذّن گفت:

«اشهد ان محمدا رسول الله»، امام سجّاد عليه السلام عمّامه خويش از سر برگرفته و به مؤذّن فرمود:

تو را به حقّ اين محمّد كه لحظه اي درنگ كن، آنگاه روي به يزيد كرده و فرمود:

اي يزيد! اين پيغمبر، جدّ من است و يا جدّ تو؟ اگر گويي جدّ من است، همه مي دانند كه دروغ مي گويي، و اگر جدّ من است پس چرا پدر مرا از روي ستم كُشتي و مال او را تاراج كردي و اهل بيت او را به اسارت گرفتي؟! اين جملات را فرمود و دست برد و گريبان چاك زد و گريست و فرمود:

به خدا سوگند اگر در جهان كسي باشد كه جدّش رسول خداست، آن

منم، پس چرا اين مرد، پدرم را كشت و ما را مانند روميان اسير كرد؟ ! آنگاه فرمود:

اي يزيد! اين جنايت را مرتكب شدي و باز مي گويي: محمّد رسول خداست؟! و روي به قبله مي ايستي؟! واي بر تو! در روز قيامت جدّ و پدر من دشمن تو هستند. پس يزيد فرياد زد كه مؤذّن اقامه بگويد! در ميان مردم هياهويي برخاست، بعضي نماز گزاردند و گروهي نماز نخوانده پراكنده شدند (8).

و در نقل ديگري آمده ست كه امام سجّاد عليه السلام فرمودند:

من فرزند حسين شهيد كربلايم، من فرزند علي مرتضي و فرزند محمّد مصطفي و پسر فاطمه ي زهرايم، و فرزند خديجه ي كبرايم، من فرزند سدرة المنتهي و شجره ي طوبايم، من فرزند آنم كه در خون آغشته شد، و پسر آنم كه پريان در ماتم او گريستند، و من فرزند آنم كه پرندگان در ماتم او شيون كردند.

بازتاب خطبه ي حضرت امام سجّاد عليه السلام

هنگامي كه امام سجّاد عليه السلام آن خطبه رسا را ايراد فرمودند، مردم حاضر در مسجد را سخت تحت تأثير قرار داده و انگيزه ي بيداري را در آنان برانگيختند و به آنان جرأت و جسارت بخشيدند. يكي از علماي بزرگ يهود كه در مجلس يزيد حضور داشت، از يزيد پرسيد:

اين نوجوان كيست؟!

يزيد ملعون گفت:

علي بن الحسين است. سؤال كرد:

حسين كيست؟

يزيد گفت:

فرزند علي بن ابيطالب است.

باز پرسيد:

مادر او كيست؟

يزيد ملعون گفت:

دختر محمّد صلي الله عليه و آله و سلم.

يهودي گفت:

سبحان الله!! اين فرزند دختر پيامبر شماست كه او را كشته ايد؟! شما چه جانشين بدي براي فرزندان رسول خدا بوديد؟! به خدا سوگند كه اگر پيامبر ما موسي بن عمران در ميان ما فرزندي مي گذاشت، ما گمان مي كرديم كه او را

تا سر حد پرستش بايد احترام كنيم، و شما ديروز پيامبرتان از دنيا رفت و امروز بر فرزند او شوريده و او را از دم شمشير خود گذرانديد؟! واي بر شما امّت!!

يزيد در خشم شد و فرمان داد تا او را بزنند، آن عالم بزرگ يهودي به پاي خاست در حالي كه مي گفت:

اگر مي خواهيد مرا بكشيد، باكي ندارم! من در تورات يافته ام كسي كه فرزند پيامبر را مي كشد او هميشه ملعون خواهد بود و جايگاه او در آتش جهنّم است (9).

سپس يزيد دستور داد تا سر مقدس امام حسين عليه السلام را بر سر درب كاخ خود بياويزند.

هند دختر عبد الله بن عامر همسر يزيد، چون شنيد كه يزيد سر امام حسين عليه السلام را بر سر در خانه اش آويخته است، پرده اي كه يزيد را از حرمسراي او جدا مي كرد، پاره كرد و بدون روسري به سوي يزيد دويد، در آن هنگام يزيد در مجلس عمومي نشسته بود، هند به يزيد گفت:

اي يزيد! سر فرزند فاطمه دختر رسول خدا بايد بر سر در خانه من آويخته شود؟! يزيد از جاي خود برخاست و او را پوشاند و گفت:

آري براي حسين عليه السلام ناله كن! و بر فرزند دختر پيامبر اشك بريز! كه همه ي قبيله ي قريش بر اوگريه مي كنند! عبيدالله بن زياد در كشتن او شتاب كرد كه خدا او را بكشد! (10)

خطبه ي حضرت امام سجّاد عليه السلام

خطبه هاي حضرت زينب عليها السلام در بازار كوفه به روايت مرحوم سيد بن طاووس;

قَالَ بَشِيرُ بْنُ خُزَيْمٍ الْأَسَدِيُّ وَ نَظَرْتُ إِلَي زَيْنَبَ بِنْتِ عَلِيٍّ يَوْمَئِذٍ وَ لَمْ أَرَ خَفِرَةً وَ اللَّهِ أَنْطَقَ مِنْهَا كَأَنَّهَا تَفَرَّعُ مِنْ لِسَانِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ قَدْ أَوْمَأَتْ إِلَي النَّاسِ أَنِ اسْكُتُوا فَارْتَدَّتِ الْأَنْفَاسُ وَ سَكَنَتِ اْلْأَجْرَاسُ

ثُمَّ قَالَتْ: الْحَمْدُلِلَّهِ وَ الصَّلَاةُ عَلَي أَبِي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ يَا أَهْلَ الْخَتْلِ وَ الْغَدْرِ أَتَبْكُونَ فَلَا رَقَأَتِ الدَّمْعَةُ وَ لَا هَدَأَتِ الرَّنَّةُ إِنَّمَا مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَلَا وَ هَلْ فِيكُمْ إِلَّا الصَّلَفُ وَ النَّطَفُ وَ الصَّدْرُ الشَّنَفُ وَ مَلَقُ الْإِمَاءِ وَ غَمْزُ الْأَعْدَاءِ أَوْ كَمَرْعًي عَلَي دِمْنَةٍ أَوْ كَفِضَّةٍ عَلَي مَلْحُودَةٍ أَلا سَاءَ مَا قَدَّمَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ فِي الْعَذَابِ أَنْتُمْ خَالِدُونَ أَ تَبْكُونَ وَ تَنْتَحِبُونَ إِي وَ اللَّهِ فَابْكُوا كَثِيراً وَ اضْحَكُوا قَلِيلاً فَلَقَدْ ذَهَبْتُمْ بِعَارِهَا وَ شَنَارِهَا وَ لَنْ تَرْحَضُوهَا بِغَسْلٍ بَعْدَهَا أَبَداً وَ أَنَّي تَرْحَضُونَ قَتْلَ سَلِيلِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنِ الرِّسَالَةِ وَ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَلاذِ خِيَرَتِكُمْ وَ مَفْزَعِ نَازِلَتِكُمْ وَ مَنَارِ حُجَّتِكُمْ وَ مَدَرَةِ سُنَّتِكُمْ أَلَا سَاءَ مَا تَزِرُونَ وَ بُعْداً لَكُمْ وَ سُحْقاً فَلَقَدْ خَابَ السَّعْيُ وَ تَبَّتِ الْأَيْدِي وَ خَسِرَتِ الصَّفْقَةُ وَ بُؤْتُمْ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْكُمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَيْلَكُمْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ أَتَدْرُونَ أَيَّ كَبِدٍ لِرَسُولِ اللَّهِ فَرَيْتُمْ وَ أَيَّ كَرِيمَةٍ لَهُ أَبْرَزْتُمْ وَ أَيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكْتُمْ وَ أَيَّ حُرْمَةٍ لَهُ انْتَهَكْتُمْ وَ لَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا صَلْعَاءَ عَنْقَاءَ سَوْآءَ فَقْمَاءَ وَ فِي بَعْضِهَا خَرْقَاءَ شَوْهَاءَ كَطِلَاعِ الْأَرْضِ أَوْ مِلْ ءِ السَّمَاءِ أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ مَطَرَتِ السَّمَاءُ دَماً وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزي وَ أَنْتُمْ لا تُنْصَرُونَ فَلا يَسْتَخِفَّنَّكُمُ الْمَهْلُ فَإِنَّهُ لَا يَحْفِزُهُ الْبِدَارُ وَ لَا يُخَافُ فَوْتُ الثَّارِ وَ إِنَّ رَبَّكُمْ لَبِالْمِرْصادِ.

قَالَ الرَّاوِي: فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ حَيَارَي يَبْكُونَ وَ قَدْ وَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَ رَأَيْتُ شَيْخاً وَاقِفاً إِلَي جَنْبِي

يَبْكِي حَتَّي اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ وَ هُوَ يَقُولُ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي كُهُولُكُمْ خَيْرُ الْكُهُولِ وَ شَبَابُكُمْ خَيْرُ الشَّبَابِ وَ نِسَاؤُكُمْ خَيْرُ النِّسَاءِ وَ نَسْلُكُمْ خَيْرُ نَسْلٍ لَا يُخْزَي وَ لَا يُبْزَي (11).

بشير بن خزيم اسدي گويد:

حضرت زينب عليها السلام دختر حضرت علي عليه السلام در آن روز كه به سخن پرداخت ديدم و نديدم زني با حيا و عفيفه اي را كه سخنورتر از او باشد، گوئيا از لسان اميرالمؤمنين علي عليه السلام است كه سخن مي گويد، آن زن اشارتي به مردم كرد و فرمود:

خاموش باشيد، نفس هاي مردم در سينه ها حبس و جرس ها از صدا افتادند، بعد فرمود:

حمد و ستايش مر خداي راست و درود بر جدّم محمّد و آل اخيار و طيبين او:.

امّا بعد. اي اهل كوفه! اي اهل نيرنگ و بي وفائي! آيا مي گرييد؟! هرگز اشك شما پايان نپذيرفته ناله تان فرو ننشيند، همانا مثل شما مثل آن زني ست كه تافته خود را واتابيده، كه همواره سوگندهايتان را وسيله ي درآمد بين خود قرار مي دهيد.

آيا در شما جز چاپلوسي و آلودگي به تباهي، و ارتجاع و كينه توزي، و تملّقي چون تملّق كنيزان، و رنج و درد دشمنان است؟! يا در ميان شما چراگاهي به گستره ي يك خرابه يا قطعه نقره اي كه در لحد گوري نهفته مي باشيد؟ چه چيز بدي نفس شما از پيش فرستاده كه خشم خدا را بر شما فرود آورده و جاودانه در عذاب خواهيد بود.

آيا مي گرييد و ناله از جگر برمي آوريد؟! آري به خدا كه بايد بسيار بگرييد و كم بخنديد، حقّاً كه همه ي عار و ننگ ها را با خود برديد (براي خود جمع كرديد) كه هرگز تكّه هاي اين عار و ننگ را شستشو

نتوانيد داد، چگونه مي توانيد خون زاده ي خاتم نبوّت و معدن رسالت و سيّد جوانان بهشت، و پناه نيكان، و فريادرس محرومان، و منار حجّت بر شما و جريان بخش سنّت خود را بشوييد. چه گناه سنگيني را به دوش گرفتيد، دوري و تباهي از آن شما باد، تلاش شما زيانبار، دستهايتان بريده، و كالايتان قرين خسران باد، به خشم خدا بازگشت نموده، و داغ ذلّت و بيچارگي بر شما نهاده شد. واي بر شما اي كوفيان، آيا مي دانيد كه چه جگري از رسول اللَّه را پاره پاره كرديد؟ و چه زنان گرامي از پيامبر را از پرده بيرون كشيديد، و چه خوني از پيامبر را ريخته، و چه حرمت او را دريديد؟! حقّا كه چه بلاها و سختي سياه و ناگواري را دامن زديد! در روايتي آمده:

به زشتي و حماقتي به پهناي برجستگيهاي زمين و آسمان روي آورديد. آيا به شگفت آمديد از اين كه آسمان خون باريد، و هر آينه عذاب آخرت خواركننده تر است و شما ياري نمي شويد، اين مهلت (اندك) را خفيف مي پنداريد، خونخواهي دستخوش از دست رفتن نشود و خدا و پروردگارتان در كمينگاه است.

راوي گويد:

به خدا سوگند، مردم را مي ديدم كه چون سرگشتگان مي گريستند و دست ها را بر دهانهايشان نهاده بودند. پيرمردي را ديدم كه در كنارم ايستاده مي گريست و ريش وي از اشكش خيس شده بود و مي گفت:

پدر و مادرم فدايتان، پيران شما بهترين پيران، جوانانتان بهترين جوانان و زنانتان بهترين زنان، و نسل شما بهترين نسلهايند، و هرگز خوار نگرديده كسي را توان برابري با شما نيست (12).

خطبه ي حضرت زينب عليها السلام در بازار كوفه به روايت علامه طبرسي;

عَنْ

حِذْيَمِ بْنِ شَرِيكٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ:

لَمَّا أَتَي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ بِالنِّسْوَةِ مِنْ كَرْبَلَاءَ وَ كَانَ مَرِيضاً وَ إِذَا نِسَاءُ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَنْتَدِبْنَ مُشَقَّقَاتِ الْجُيُوبِ وَ الرِّجَالُ مَعَهُنَّ يَبْكُونَ.

فَقَالَ زَيْنُ الْعَابِدِينَ عليه السلام بِصَوْتٍ ضَئِيلٍ وَ قَدْ نَهَكَتْهُ الْعِلَّةُ إِنَّ هَؤُلَاءِ يَبْكُونَ عَلَيْنَا فَمَنْ قَتَلَنَا غَيْرَهُمْ؟ فَأَوْمَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهما السلام إِلَي النَّاسِ بِالسُّكُوتِ قَالَ حِذْيَمٌ الْأَسَدِيُّ لَمْ أَرَ وَ اللَّهِ خَفِرَةً قَطُّ أَنْطَقَ مِنْهَا كَأَنَّهَا تَنْطِقُ وَ تُفْرِغُ عَلَي لِسَانِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ قَدْ أَشَارَتْ إِلَي النَّاسِ بِأَنْ أَنْصِتُوا فَارْتَدَّتِ الْأَنْفَاسُ وَ سَكَنَتِ الْأَجْرَاسُ ثُمَّ قَالَتْ بَعْدَ حَمْدِ اللَّهِ تَعَالَي وَ الصَّلَاةِ عَلَي رَسُولِهِ صلي الله عليه و آله و سلم أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ يَا أَهْلَ الْخَتْلِ وَ الْغَدْرِ وَ الْخَذْلِ أَلا فَلا رَقَأَتِ الْعَبْرَةُ وَ لَا هَدَأَتِ الزَّفْرَةُ إِنَّمَا مَثَلُكُمْ كَمَثَلِ الَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ هَلْ فِيكُمْ إِلَّا الصَّلَفُ وَ الْعُجْبُ وَ الشَّنَفُ وَ الْكَذِبُ وَ مَلَقُ الْإِمَاءِ وَ غَمْزُ الْأَعْدَاءِ أَوْ كَمَرْعًي عَلَي دِمْنَةٍ أَوْ كَفِضَّةٍ عَلَي مَلْحُودَةٍ أَلَا بِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَ فِي الْعَذَابِ أَنْتُمْ خَالِدُونَ أَ تَبْكُونَ أَخِي أَجَلْ وَ اللَّهِ فَابْكُوا فَإِنَّكُمْ أَحْرَي بِالْبُكَاءِ فَابْكُوا كَثِيراً وَ اضْحَكُوا قَلِيلاً فَقَدْ أَبْلَيْتُمْ بِعَارِهَا وَ مَنَيْتُمْ بِشَنَارِهَا وَ لَنْ تَرْحَضُوهَا أَبَداً وَ أَنَّي تَرْحَضُونَ قُتِلَ سَلِيلُ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنِ الرِّسَالَةِ وَ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَلَاذُ حَرْبِكُمْ وَ مَعَاذُ حِزْبِكُمْ وَ مَقَرُّ سِلْمِكُمْ وَ آسِي كَلْمِكُمْ وَ مَفْزَعُ نَازِلَتِكُمْ وَ الْمَرْجِعُ إِلَيْهِ عِنْدَ مُقَاتَلَتِكُمْ وَ مَدَرَةُ حُجَجِكُمْ وَ مَنَارُ مَحَجَّتِكُمْ أَلَا سَاءَ مَا قَدَّمَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ وَ سَاءَ مَا

تَزِرُونَ لِيَوْمِ بَعْثِكُمُ فَتَعْساً تَعْساً وَ نَكْساً نَكْساً لَقَدْ خَابَ السَّعْيُ وَ تَبَّتِ الْأَيْدِي وَ خَسِرَتِ الصَّفْقَةُ وَ بُؤْتُمْ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْكُمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ أَتَدْرُونَ وَيْلَكُمْ أَيَّ كَبِدٍ لِمُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله و سلم فَرَثْتُمْ وَ أَيَّ عَهْدٍ نَكَثْتُمْ وَ أَيَّ كَرِيمَةٍ لَهُ أَبْرَزْتُمْ وَ أَيَّ حُرْمَةٍ لَهُ هَتَكْتُمْ وَ أَيَّ دَمٍ لَهُ سَفَكْتُمْ لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا لَقَدْ جِئْتُمْ بِهَا شَوْهَاءَ صَلْعَاءَ عَنْقَاءَ سَوْدَاءَ فَقْمَاءَ خَرْقَاءَ كَطِلَاعِ الْأَرْضِ أَوْ مِلْ ءِ السَّمَاءِ أَفَعَجِبْتُمْ أَنْ تُمْطِرَ السَّمَاءُ دَماً وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزي وَ هُمْ لا يُنْصَرُونَ فَلَا يَسْتَخِفَّنَّكُمُ الْمَهَلُ فَإِنَّهُ عَزَّوَجَلَّ لا يَحْفِزُهُ الْبِدَارُ وَ لا يُخْشَي عَلَيْهِ فَوْتُ النَّارِ كَلَّا إِنَّ رَبَّكَ لَنَا وَ لَهُمْ لَبِالْمِرْصادِ ثُمَّ أَنْشَأَتْ تَقُولُ عليها السلام

مَاذَا تَقُولُونَ إِذْ قَالَ النَّبِيُّ لَكُمْ

مَاذَا صَنَعْتُمْ وَ أَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ

بِأَهْلِ بَيْتِي وَ أَوْلَادِي وَ تَكْرِمَتِي

مِنْهُمْ أُسَارَي وَ مِنْهُمْ ضُرِّجُوا بِدَمٍ

مَا كَانَ ذَاكَ جَزَائِي إِذْ نَصَحْتُ لَكُمْ

أَنْ تَخْلُفُونِي بِسُوءٍ فِي ذَوِي رَحِمِي

إِنِّي لَأَخْشَي عَلَيْكُمْ أَنْ يَحُلَّ بِكُمْ

مِثْلُ الْعَذَابِ الَّذِي أَوْدَي عَلَي إِرَمٍ

ثُمَّ وَلَّتْ عَنْهُمْ قَالَ حِذْيَمٌ فَرَأَيْتُ النَّاسَ حَيَارَي قَدْ رَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ شَيْخٌ فِي جَانِبِي يَبْكِي وَ قَدِ اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ بِالْبُكَاءِ وَ يَدُهُ مَرْفُوعَةٌ إِلَي السَّمَاءِ وَ هُوَ يَقُولُ بِأَبِي وَ أُمِّي كُهُولُهُمْ خَيْرُ كُهُولٍ وَ نِسَاؤُهُمْ خَيْرُ نِسَاءٍ وَ شَبَابُهُمْ خَيْرُ شَبَابٍ وَ نَسْلُهُمْ نَسْلٌ كَرِيمٌ وَ فَضْلُهُمْ فَضْلٌ عَظِيمٌ ثُمَّ أَنْشَدَ:

كُهُولُكُمْ خَيْرُ الْكُهُولِ وَ نَسْلُكُمْ

إِذَا عُدَّ نَسْلٌ لَا يَبُورُ وَ لَا يَخْزَي

فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَا عَمَّةِ اسْكُتِي فَفِي الْبَاقِي مِنَ الْمَاضِي اعْتِبَارٌ وَ أَنْتِ بِحَمْدِ اللَّهِ

عَالِمَةٌ غَيْرُ مُعَلَّمَةٍ فَهِمَةٌ غَيْرُ مُفَهَّمَةٍ إِنَّ الْبُكَاءَ وَ الْحَنِينَ لَا يَرُدَّانِ مَنْ قَدْ أَبَادَهُ الدَّهْرُ فَسَكَتَتْ ثُمَّ نَزَلَ عليها السلام وَ ضَرَبَ فُسْطَاطَهُ وَ أَنْزَلَ نِسَاءَهُ وَ دَخَلَ الْفُسْطَاط (13).

از حذيم بن شريك اسدي منقول و مروي است: چون حضرت امام الشّهيد ابي عبد اللَّه الحسين عليه السلام به درجه ي شهادت رسيدند امام زين العابدين عليه السلام با نسوان از كربلاء به كوفه آمدند. در آن خلاصه و زبده دودمان رفيع البنيان اميرالمؤمنين حيدر عليه السلام مريض و محموم و با شدايد هموم و مغموم بوده و همان كه به سعادت و اقبال داخل شهر كوفه گرديدند. مردان و زنان در جلوي خدمتكاران ايشان به غايت گريان و نالان و گريبان جامه ها تا دامن چاكها گرديده واعليّاه واحسيناه گويان دوان دوان مي رفتند.

چون آن وليّ حضرت امام العابدين عليه السلام از بيماري در نهايت ضعف بوده به آواي حزين چنين فرمودند:

اين جماعت براي ما گريان و نالانند پس ما را به غير ايشان كه به قتل رسانيد و كدام طايفه ما را چنين بي سرانجام گردانيد در آن حال زينب بنت عليّ بن ابي طالب عليهما السلام روي مبارك به جانب آن طايفه آورده ايماء به سكوت نمودند.

حذيم اسدي گويد:

واللَّه به خداي عالم مرا قسم است كه آنچه از آن بضعه ي حيدر كرّار عليه السلام مسموع مي شد گوئيا از نطق و بيان حضرت اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب الملك المنّان عليه السلام مسموع مردمان مي گرديد.

حضرت زينب عليها السلام اشارت نمودند به مردمان كه گوش به سخنان ايشان نمايند لهذا مردم نفس و دم دركشيدند و جرس را آواز مقطوع گردانيدند.

بعد از آن فرمودند:

بعد حمد ايزد منّان

و شكر و ثناي ذات قادر سبحان و صلوات و سلام بر رسول او محمّد و آل ايشان كه امناي دين و حافظ شرع مبين اند.

اي اهل كوفه و اهل حيله و مكر و اهل خذلان و غدر، الحال اين قطرات عبرات و اين صوت گريه از روي رياء و سمعه از براي چه و اظهار حزن و الم و اهراق آب چشم از جهت كدام مردم است؟

اگر به واسطه ي اهل بيت رسول اللَّه ست هر احدي بر مكر و غدر شما اهل كوفه مطّلع و مخبر است كه شما بعد از عهد و ميثاق و ارسال مكاتبات، و مراسلات به نزد آن سبط سيّد البريّات مكرّر آن حضرت اعتماد به قول و فعل شما ننمود تا آنكه عهد و بيعت از شما گرفته آن را به سوگند غلاظ و شداد مؤكّد فرمود مع هذا شما بر عهد و قول خود وفا ننموديد و اين عمل شنيع و فعل منيع ظاهر نموديد. مثل شما مثل آن زني ست كه صبح تا شام كارش خرجه كردن بود و چون روز به انجام مي رسيد هر چه در آن روز رشته كرده تمام را خراب و نقض مي نمود. بعد از آنكه سعي و اهتمام به قدر وسع به انصرام رسانيده بود، آنگاه تلاوت آيت كلام حضرت ربّ العزّت فرمود:

«وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ …» (14).

آيا اي اهل كوفه در ميان شما به غير غدر و تعسّف و عجب و شنف، و كذب و تخلّف و ملاقات با فرومايگان و ارتباط و التيام با دشمنان خاندان رسول صلي الله عليه و آله و

سلم آخرالزّمان امر ديگر بيّن و ظاهر است و با شما آشنايي و امّيد و داد و دوستي مانند آن است كه مرعي و محمي در زمين شورستان و معدن فضّه از نمكزار بي پايان اختيار كنند افعال و اقوال شما بر همگنان كالشّمس في وسط النّهار در كمال ظهور و آشكار است و جزا و پاداش كردار خود سخط و آزار از منتقم جبّار است خواهيد يافت « … لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ» (15).

آيا شما مي گرييد، آري واللَّه به خداي عالم قسم كه شما سزاوار گريه و بكاء دوام و جدير به رنج و انابت تابع ليالي و ايّام خواهيد بود و از اين اعمال تا سرانجام شما بايد كه لب هاي شما در تمادي مشهور و اعوام هرگز به تبسّم انجام و التيام نيابد.

«فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا وَ لْيَبْكُوا كَثِيراً» (16)

زيرا كه شما مترجّي به ننگ و عار دنيا و متمنّي به عيب و شنار ما شديد و هرگز شما را ابداً اميد خلاصي از شدايد عذاب حضرت مالك الرّقاب و انتهاء عقاب نيست و چگونه اميد نجات باشد شما را كه قاتلان سلاله ي خاتم النّبوّه و معدن الرّساله و سيّد شباب اهل الجنّة كه ملاذ حريم شما و معاذ حرب عظيم شما و مقرّ مسلّم شما و نوميدكنندگان مردم از جرح و كلم شما و محلّ مفزع و فريادرس شما در هنگام نزول و هبوط شدايد و بلايا و مرجع شما در دار دنيا و عقبي و ملجأ و مفرّ شما در وقت مقاتله شما با اعداء و مدار حجج شما و منار محجّه شمايند بوديد

و بعد از قتل آن أعيان نهب و غارت أموال ايشان نموديد.

«ألا ساء ما قدّمتم لأنفسكم و ساء ما تزرون» و آنچه به واسطه ي ذخيره ي آخرت خود گذاشته و به جهت زاد معاد و توشه ي آن مكان داشتيد آن به غايت بدو بي نهايت ضايع در دست زيرا كه ذخيره ي شما به غير نكث عهد و پيمان و نقض ميثاق و ايمان نيست شما در سعي خايب و ايادي شما مقطوع از تحصيل مطالب و در بيع و شراي خود خاسر و غير راغب و محروم و مأيوس از احسان و مرحمت ايزد واهب و متّصل به غضب او خواهيد بود. «وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّه» (17).

ويل لكم آه و ويل بر مقام شما باد اي ارباب عناد آيا مي دانيد كه كدام كبد و جگر حضرت سيّد البشر است كه قطع نموديد و كدام عهد است كه شكستيد و كدام طايفه مستوره مكرّمه اند كه ايشان را بر مردمان ظاهر نموديد و حرم كدام نبيّ محترم است كه هتك آن نموديد و اين خون كيست از اولاد و سيّد عالم كه از روي جور و ظلم و تعدّي و ستم ريختيد.

«لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدًّا * تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا» (18).

شما اي اهل كوفه و اي اهل مكر و حيله كار بسيار بد و بي نهايت زبون و ردّ ما بين آسمان و زمين از روي عداوت و كين به عمل آورديد.

آيا عجب مي دانيد اگر از اين حركت ناموزون و فعل زشت زبون شما به حكم و امر حضرت قادر بي چون آسمان به روي زمين خون

ببارد و شما را معجّلاً به عذاب و بلاي گوناگون گرفتار و به لعنت ملعون گرداند.

ليكن به وثيقه ي «وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزي وَ هُمْ لا يُنْصَرُونَ» ربّ العزّت موقوف عقاب به آخرت داشته چه عذاب آخرت اشدّ و اخزي و آن عقاب به شما لايق تر و شايسته تر است.

بايد كه شما به آن مهلت خيال خفّت عذاب و نكال در «يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ» (19) مكنيد زيرا كه در نزد عزّوجلّ مثل اين عمل حقير نيست و اين كار ناشايسته جمعي سيه روزگار در نزد ايزد جبّار به غايت عظيم و دشوار است و حاشا و كلاّ كه ترس عدم پرسش اين چون از حضرت عادل بي چون متصوّر باشد.

و اين ستم و ظلم را كه بر ما اهل بيت رسول مجتبي واقع شده بي انكار و الحاد حضرت خلاّق العباد لبالمرصاد به فرياد ما مستغاثيان به عدل و داد رسيده، دلهاي حزين و سينه هاي غمگين ناشاد ما را در آن روز شاد و آباد خواهد گردانيد.

بعد از آن، بضعه ي امام انس و جان شروع در انشاد و بيان اين كلمات منظومه نمود:

مَا ذَا تَقُولُونَ إِذْ قَالَ النَّبِيُّ لَكُمْ

مَا ذَا صَنَعْتُمْ وَ أَنْتُمْ آخِرُ الْأُمَمِ

بِأَهْلِ بَيْتِي وَ أَوْلَادِي وَ مَكْرُمَتِي

مِنْهُمْ أُسَارَي وَ مِنْهُمْ ضُرِّجُوا بِدَم

مَا كَانَ هَذَا جَزَائِي إِذْ نَصَحْتُ لَكُمْ

أَنْ تُخْلِفُونِي بِسُوءٍ فِي ذَوِي رَحِمِي

إِنِّي لَأَخْشَي عَلَيْكُمْ أَنْ يَحُلَّ بِكُمْ

مِثْلُ الْعَذَابِ الَّذِي أَوْدَي عَلَي إِرَمٍ

چون آن سيّده ي معصومه اين كلمات منتظمه را به اتمام رسانيد روي خود از آن لئام بگردانيد.

حذيم اسدي روايت كند:

به خداي منّان قسم است كه جميع مردمان را بعد از استماع اين سخنان در غايت اضطراب و حيران

ديدم كه دست ها بر دهان هاي خود مي زدند و مي گريستند.

و چون ملتفت به يك طرف خود گرديدم شيخي را از كوفيان ديدم كه چنان مي گريست كه آب چشم او از محاسن او مانند باران روان بود.

در آن زمان دست به جانب آسمان برداشته مي گفت:

كه پدر و مادرم فداي شما باد كهول شما بهترين كهول و جوانان شما بهترين جوانان و نسل شما كريم و فضل شما عظيم است بعد از آن، شيخ شروع به خواندن اين شعر نمود:

كُهُولُكُمْ خَيْرُ الْكُهُولِ وَ نَسْلُكُمْ

إِذَا عُدَّ نَسْلٌ لَا يَبُورُ وَ لَا يَخْزَي

لكن حضرت امام زين العابدين عليه السلام چون عمّه ي خود را در كمال اضطراب و به غايت مضطرّ و بي تاب ديدند فرمودند:

اي عمّه! خاموش باشيد و با اين طايفه ي اهل ضلال قيل و قال منمائيد كه اثر كلام صدق التيام شما در ايشان محال است و ما و شما را به واسطه ي حيات مستعار تجربه در ماضي و حال است.

به حمداللَّه كه تو عالم و دانايي به حقايق احوال اهل دنيائي و محتاج به تعليم و تفهيم نيستي.

و مي فهمي كه بكاء و حزن از كسي كه دهر او را خراب و مصادمات زمانه او را مضطرّ و با اضطراب گردانيد مردود و ممنوع نيست.

حضرت زينب عليها السلام بعد از استماع كلام امام زين العابدين عليه السلام ساكت و خاموش گرديد.

بعد از آن حضرت امام عليه السلام به سعادت و اقبال فروز آمدند و خيمه و سرا پرده بر پا كرد و زنان و پردگيان حرم محترم را فرود آورده داخل خيمه گردانيد و ايشان را امر به صبر و تسلّي فرمودند.

خطبه ي حضرت زينب عليها السلام در مجلس يزيد ملعون

قَالَ الرَّاوِي:

فَقَامَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ

أَبِي طَالِبٍ عليهما السلام فَقَالَتْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلَي رَسُولِهِ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ صَدَقَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ كَذَلِكَ يَقُولُ ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواي أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ أَظَنَنْتَ يَا يَزِيدُ حَيْثُ أَخَذْتَ عَلَيْنَا أَقْطَارَ الْأَرْضِ وَ آفَاقَ السَّمَاءِ فَأَصْبَحْنَا نُسَاقُ كَمَا تُسَاقُ الْأُسَرَاءُ أَنَّ بِنَا هَوَاناً عَلَيْهِ وَ بِكَ عَلَيْهِ كَرَامَةً وَ أَنَّ ذَلِكَ لِعِظَمِ خَطَرِكَ عِنْدَهُ فَشَمَخْتَ بِأَنْفِكَ وَ نَظَرْتَ فِي عِطْفِكَ جَذْلَانَ مَسْرُوراً حَيْثُ رَأَيْتَ الدُّنْيَا لَكَ مُسْتَوْثِقَةً وَ الْأُمُورَ مُتَّسِقَةً وَ حِينَ صَفَا لَكَ مُلْكُنَا وَ سُلْطَانُنَا فَمَهْلًا مَهْلاً أَنَسِيتَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَي وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ أَمِنَ الْعَدْلِ يَا ابْنَ الطُّلَقَاءِ تَخْدِيرُكَ حَرَائِرَكَ وَ إِمَاءَكَ وَ سَوْقُكَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم سَبَايَا قَدْ هَتَكْتَ سُتُورَهُنَّ وَ أَبْدَيْتَ وُجُوهَهُنَّ تَحْدُو بِهِنَّ الْأَعْدَاءُ مِنْ بَلَدٍ إِلَي بَلَدٍ وَ يَسْتَشْرِفُهُنَّ أَهْلُ الْمَنَاهِلِ وَ الْمَنَاقِلِ وَ يَتَصَفَّحُ وُجُوهَهُنَّ الْقَرِيبُ وَ الْبَعِيدُ وَ الدَّنِيُّ وَ الشَّرِيفُ لَيْسَ مَعَهُنَّ مِنْ رِجَالِهِنَّ وَلِيٌّ وَ لَا مِنْ حُمَاتِهِنَّ حَمِيٌّ وَ كَيْفَ يُرْتَجَي مُرَاقَبَةُ مَنْ لَفَظَ فُوهُ أَكْبَادَ الْأَزْكِيَاءِ وَ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ دِمَاءِ الشُّهَدَاءِ وَ كَيْفَ يَسْتَبْطِئُ فِي بُغْضِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَنْ نَظَرَ إِلَيْنَا بِالشَّنَفِ وَ الشَّنَئَانِ وَ الْإِحَنِ وَ الْأَضْغَانِ ثُمَّ تَقُولُ غَيْرَ مُتَأَثِّمٍ وَ لَا مُسْتَعْظِمٍ

لَأَهَلُّوا وَ اسْتَهَلُّوا فَرَحاً

ثُمَّ قَالُوا يَا يَزِيدُ لَا تُشَلَ

مُنْتَحِياً عَلَي ثَنَايَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَنْكُتُهَا بِمِخْصَرَتِكَ وَ كَيْفَ لَا تَقُولُ ذَلِكَ وَ قَدْ نَكَأْتَ الْقَرْحَةَ وَ اسْتَأْصَلْتَ الشَّافَةَ بِإِرَاقَتِكَ دِمَاءَ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله

و سلم وَ نُجُومِ الْأَرْضِ مِنْ آلِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ تَهْتِفُ بِأَشْيَاخِكَ زَعَمْتَ أَنَّكَ تُنَادِيهِمْ فَلَتَرِدَنَّ وَشِيكاً مَوْرِدَهُمْ وَ لَتَوَدَّنَّ أَنَّكَ شَلَلْتَ وَ بَكِمْتَ وَ لَمْ تَكُنْ قُلْتَ مَا قُلْتَ وَ فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ اللَّهُمَّ خُذْ لَنَا بِحَقِّنَا وَ انْتَقِمْ مِنْ ظَالِمِنَا وَ أَحْلِلْ غَضَبَكَ بِمَنْ سَفَكَ دِمَاءَنَا وَ قَتَلَ حُمَاتَنَا فَوَاللَّهِ مَا فَرَيْتَ إِلَّا جِلْدَكَ وَ لَا حَزَزْتَ إِلَّا لَحْمَكَ وَ لَتَرِدَنَّ عَلَي رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم بِمَا تَحَمَّلْتَ مِنْ سَفْكِ دِمَاءِ ذُرِّيَّتِهِ وَ انْتَهَكْتَ مِنْ حُرْمَتِهِ فِي عِتْرَتِهِ وَ لُحْمَتِهِ حَيْثُ يَجْمَعُ اللَّهُ شَمْلَهُمْ وَ يَلُمُّ شَعَثَهُمْ وَ يَأْخُذُ بِحَقِّهِمْ وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ وَ حَسْبُكَ بِاللَّهِ حَاكِماً وَ بِمُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله و سلم خَصِيماً وَ بِجَبْرَئِيلَ ظَهِيراً وَ سَيَعْلَمُ مَنْ سَوَّلَ لَكَ وَ مَكَّنَكَ مِنْ رِقَابِ الْمُسْلِمِينَ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً وَ أَيُّكُمْ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً وَ لَئِنْ جَرَّتْ عَلَيَّ الدَّوَاهِي مُخَاطَبَتَكَ إِنِّي لَأَسْتَصْغِرُ قَدْرَكَ وَ أَسْتَعْظِمُ تَقْرِيعَكَ وَ أَسْتَكْثِرُ تَوْبِيخَكَ لَكِنَّ الْعُيُونَ عَبْرَي وَ الصُّدُورَ حَرَّي أَلا فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ لِقَتْلِ حِزْبِ اللَّهِ النُّجَبَاءِ بِحِزْبِ الشَّيْطَانِ الطُّلَقَاءِ فَهَذِهِ الْأَيْدِي تَنْطِفُ مِنْ دِمَائِنَا وَ الْأَفْوَاهُ تَتَحَلَّبُ مِنْ لُحُومِنَا وَ تِلْكَ الْجُثَثُ الطَّوَاهِرُ الزَّوَاكِي تَنْتَابُهَا الْعَوَاسِلُ وَ تُعَفِّرُهَا أُمَّهَاتُ الْفَرَاعِلِ وَ لَئِنِ اتَّخَذْتَنَا مَغْنَماً لَتَجِدَنَّا وَشِيكاً مَغْرَماً حِينَ لَا تَجِدُ إِلَّا مَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ فَإِلَي اللَّهِ الْمُشْتَكَي وَ عَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ فَكِدْ كَيْدَكَ وَاسْعَ سَعْيَكَ وَ نَاصِبْ جُهْدَكَ فَوَاللَّهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنَا وَ لا تُمِيتُ وَحْيَنَا وَ لا تُدْرِكُ أَمَدَنَا وَ لَا تَرْحَضُ عَنْكَ عَارَهَا وَ هَلْ رَأْيُكَ إِلَّا فَنَدٌ

وَ أَيَّامُكَ إِلَّا عَدَدٌ وَ جَمْعُكَ إِلَّا بَدَدٌ يَوْمَ يُنَادِي الْمُنَادِي أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَي الظَّالِمِينَ فَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الَّذِي خَتَمَ لِأَوَّلِنَا بِالسَّعَادَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ لِآخِرِنَا بِالشَّهَادَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُكْمِلَ لَهُمُ الثَّوَابَ وَ يُوجِبَ لَهُمُ الْمَزِيدَ وَ يُحْسِنَ عَلَيْنَا الْخِلافَةَ إِنَّهُ رَحِيمٌ وَدُودٌ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ (20).

سيّد بن طاوس; و ديگران نوشته اند:

زينب دختر علي بن ابيطالب عليهما السلام قيام كرده و فرمودند:

حمد براي پروردگار عالمين است و سلام خدا بر رسول و اهل بيت: او باد. خدا راست مي گويد كه فرموده است: سپس عاقبت آن افرادي كه بد رفتاري كردند اين شد كه آيات خدا را تكذيب و مسخره نمودند.

اي يزيد! تو گمان كردي چون راه قطرهاي زمين و افق هاي آسمان را بر ما بسته اي و ما نظير اسيران سوق داده مي شويم ما نزد خدا خوار هستيم و تو نزد او گرامي خواهي بود و اين موضوع نشان مي دهد كه تو نزد خدا اهميّت داري!؟ لذا با حالت بزرگ منشي به اطراف خود نظر مي كني، فوق العاده مسروري از اينكه دنيا به تو رو كرده، امور تو منظّم و مرتب شده، مقام سلطنت ما براي تو با صفا شده، آرام باش! آرام باش! آيا قول خداي سبحان را فراموش كرده اي كه مي فرمايد:

«وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ، إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ» (21) يعني افرادي كه كافر شدند هرگز گمان نكنند اين مهلتي كه ما به آنان مي دهيم براي آنان خير باشد، جز اين نيست كه ما به ايشان مهلت مي دهيم تا گناهان خود را زياد كنند

و عذاب دردناكي براي آنان خواهد بود. سپس فرمودند:

«أمِنَ الْعَدْلِ يَا ابْنَ الطُّلَقَاءِ تَخْدِيرُكَ حَرَائِرَكَ وَ إِمَاءَكَ وَ سَوْقُكَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ سَبَايَا».

يعني اي پسر آزادشدگان آيا از عدالت تو است كه زنان و كنيزان خود را پشت پرده جاي دهي و دختران پيامبر اسلام را به اسيري ببري و سوق دهي؟

تو چادرهاي ايشان را برداشتي، صورت هاي آنان را باز نمودي، دشمنان، ايشان را با ذلّت و خواري شهر به شهر مي برند، مردم به تماشاي آنان مي آيند، اشخاص از نزديك و دور، ناكس و شريف متوجّه صورت ايشان مي شوند. از مردان دوستي با آنان نيست، احدي از طرفداران آنان نيست كه از آنان دفاع نمايد، چگونه مي توان چشم اميد به كسي داشت كه جگرهاي مردان با ذكاوت را از دهان خود خارج نمود و گوشت وي از خون شهيدان روئيده باشد، چگونه از بغض ما اهل بيت خودداري مي كند كسي كه با چشم دشمني و طعنه زدن و كينه و ستيزه به ما نگاه كند سپس بدون اينكه اين مقاله را گناه و عمل بزرگي بداني مي گويي:

لَأَهَلُّوا وَ اسْتَهَلُّوا فَرَحاً

ثُمَّ قَالُوا يَا يَزِيدُ لَا تُشَلَ

تو مي كوشي كه در حضور اهل مجلس خود چوب به دندان هاي ابي عبداللَّه كه بزرگ جوانان اهل بهشت است بزني، چرا تو يك چنين شعري را نخواني در صورتي كه نيشتر به دمل زدي و رگ و ريشه را قطع نمودي. تو اين عمل را به وسيله ي ريختن خون ذرّيه ي حضرت محمّد صلي الله عليه و آله و سلم و ستارگان زمين كه از آل عبدالمطلّب مي باشند انجام دادي. اكنون بزرگان و گذشتگان خود را صدا مي زني. طولي نمي كشد كه

تو نيز در جايگاه آنان وارد خواهي شد. در آن موقع حتماً دوست خواهي داشت كه كاش شَل و لال بودي و آنچه را كه گفته بودي نمي گفتي و اين اعمالي را كه انجام داده اي، انجام نمي دادي. پروردگارا! تو حقّ ما را بگير! بار خدايا! تو از افرادي كه در حق ما ظلم كردند انتقام بِكِش! غضب خود را بر آن اشخاصي كه خون ما را ريختند و ياوران ما را كُشتند، نصيب فرما.

اي يزيد! به خدا قسم تو نبريدي مگر پوست خود را، قطع نكردي مگر گوشت خويشتن را. به زودي در حالي بر پيغمبر خدا صلي الله عليه و آله و سلم وارد مي شوي كه متحمّل ريختن خون ذرّيه ي او شده باشي و نسبت به عترت و پاره بدن آن حضرت هتك حرمت كردي. خداي توانا پراكندگي آنان را به اجتماع مبدّل مي كند و حقّ ايشان را خواهد گرفت.

اي يزيد! هرگز گمان نكني آن افرادي كه در راه خدا كشته شدند نظير مردگان باشند، بلكه زنده اند، يك نوع زنده اي كه نزد پروردگار خود رزق داده مي شوند اي يزيد! براي تو همين كافي كه خدا بر تو حاكم و حضرت علي خصم تو باشد و جبرئيل ما را ياوري نمايد. آن افرادي كه دستيار تو شدند و تو را بر گردن مسلمانان مسلّط كردند به زودي خواهيد دانست كه كدام يك از شما داراي بدترين مكان و ضعيف ترين لشكر خواهيد بود.

گر چه با تو سخن گفتن موجب بلا و محنت من مي شود، ولي در عين حال من قدر و قابليّت تو را كوچك مي شمارم و سركوبي و توبيخ تو را بزرگ و لازم مي دانم.

ولي چه بايد كرد كه چشم ها گريان و سينه و جگرها سوخته است! آگاه باش: اَلْعَجَب كُلُّ الْعَجَب كه حزب شيطان و آزادشدگان حزب خدا را كه نجيب بودند كشتند!! اين دست ها است كه پر از خون ما و اين دهان ها است كه از گوشت ما تغذّي مي نمايند! آن جُثّه هاي پاكيزه ست كه گرگ هاي بياباني آنها را به نوبت زيارت مي كنند و بچّه هاي كفتارها آنها را به خاك مي مالند. گر چه تو ما را از راه ظلم به غنيمت گرفتي ولي طولي نمي كشد در آن موقعي كه جز آنچه را پيش پيش فرستاده باشي نخواهي يافت ضامن غرامت ما خواهي بود و پروردگار تو در حقّ بندگانش ظلم نخواهد كرد. ما به خدا شكايت مي كنيم و به او اعتماد مي نماييم. پس تو مكر و حيله ي خود را بكار ببر، سعي و كوشش خود را انجام بده، جِدّ و جُهد خويشتن را به پايان برسان.

به خدا قسم كه تو ذكر و شخصيّت ما را محو نخواهي كرد. وحي ما را نابود و از بين نخواهي برد. تو به فرجام او نخواهي رسيد. تو از اين ننگ و عار تبرئه نخواهي شد. رأي تو ضعيف و روزگار حكمفرمايي تو قليل و جمعيّت تو پراكنده است. در آن روزي كه منادي ندا مي كند و مي گويد:

آگاه باشيد كه لعنت خدا بر ستمكاران باد.

حمد و سپاس مخصوص آن خداييست كه سعادت را نصيب افراد اوّلين ما و شهادت و رحمت را نصيب آخرين افراد ما نمود. ما از خداي مهربان مسألت مي نمائيم كه ثواب فراوان و كاملي به آنان عطا و خلافت ما را نيكو فرمايد. زيرا خدا مهربان و دوستدار

ما است. خداست كه براي ما كافي و بهترين وكيل مي باشد.

زيارت ناحيه ي مقدّسه زيارت ناحيه ي مقدّسه

السّلام عَلي آدمَ صَفْوةِ اللهِ مِن خَليقَتِهِ،

سلام بر آدم يارِ مخلص خدا از بينِ آفريدگانش،

السّلام عَلي شِيثَ وَليِّ اللهِ و خِيرَتِهِ،

سلام بر شيث وليّ خدا و بهترينِ بندگانش،

السّلام عَلي إدْريسَ القائِمِ للهِ بِحُجَّتِهِ،

سلام بر ادريس كه براي خدا حجّتِ او را به پا داشت،

السّلام عَلي نُوح المُجَابِ في دَعوَتِهِ،

سلام بر نوح كه دعايش قرينِ اجابت بود،

السّلام عَلي هُود المَمْدودِ مِنَ اللهِ بِمَعونَتِهِ،

سلام بر هود كه كمك و ياريِ خدا مَدَدِ او بود،

السّلام عَلي صَالِح الَّذي تَوَجَّهَ للهِ بِكَرامَتِهِ،

سلام بر صالح كه خداوند تاج كرامت بر سرش نهاد،

السّلام عَلي إِبْراهِيم الَّذي حَبَاهُ اللهُ بِخُلَّتِهِ،

سلام بر ابراهيم كه خدا مقامِ خُلّت و رفاقت رابه او عطا نمود،

السّلام عَلي إِسْمَاعيل الَّذي فَداهُ اللهُ بِذِبْحٍ عَظيمٍ مِن جَنَّتِهِ،

سلام بر اسماعيل كه خداوند ذبحي عظيم از بهشت را فدايِ او نمود،

السّلام عَلي إِسْحَاق الَّذي جَعَل اللهُ النُّبُوَّةَ في ذُرِّيَّتِهِ،

سلام بر اسحاق كه خداوند پيامبري را در نسل او قرار داد،

السّلام عَلي يَعقوب الَّذي رَدَّ الله عَليهِ بَصَرَهُ بِرَحمَتِهِ،

سلام بر يعقوب كه خداوند به رحمت خود بينائيِ چشمش را به او بازگرداند،

السّلام عَلي يُوسف الَّذي نَجَّاهُ اللهُ مِنَ الجُّبِّ بِعَظَمَتِهِ،

سلام بر يوسف كه خداوند به عظمتِ خود او را از قعر چاه رهائي بخشيد،

السّلام عَلي مُوسَي الَّذي فَلَقَ اللهُ البَحْرَ لَهُ بِقُدرَتِهِ،

سلام بر موسي كه خداوند با قدرتِ خود دريا را برايش شكافت،

السّلام عَلي هَارُون الَّذي خَصَّهُ اللهُ بِنُبوَّتِهِ،

سلام بر هارون كه خداوند پيامبري خود را به وي اختصاص داد،

السّلام عَلي شُعَيب الَّذي نَصَرَهُ اللهُ عَلي أُمَّتِهِ،

سلام بر شعيب كه خدا او را بر اُمّتش پيروز نمود،

السّلام عَلي دَاود الَّذي

تَابَ اللهُ عَليهِ مِن خَطيئَتِهِ،

سلام بر داوود كه خداوند از لغزش او درگذشت،

السّلام عَلي سُلَيمَان الَّذي ذُلَّتْ لَهُ الجِنُّ بِعزَّتِهِ،

درود بر سليمان كه به خاطر شوكتش جنّ به فرمان او درآمد،

السّلام عَلي أيُّوب الَّذي شَفَاهُ اللهُ مِنْ عِلَّتِهِ،

سلام بر ايّوب كه خداوند او را از بيماريش شفا بخشيد،

السّلام عَلي يُونس الَّذي أنْجَزَ اللهُ لَهُ مَضْمُونَ عِدَّتِه،

سلام بر يونس كه خداوند به وعده ي خود برايش وفا نمود،

السّلام عَلي عُزَير الَّذي أحيَاهُ اللهُ بَعدَ مَوتَتِهِ،

سلام بر عُزَير كه خداوند او را پس از مرگش به حيات بازگردانيد،

السّلام عَلي زَكَريَّا الصَّابِر فِي مِحْنَتِهِ،

سلام بر زكريّا كه در رنج و بَلا شكيبا بود،

السّلام عَلي يَحْيَي الَّذي أزْلَفَهُ اللهُ بِشَهادَتِهِ،

سلام بر يحيي كه خداوند به سبب شهادت مقام و منزلتِ او را بالا برد،

السّلام عَلي عِيسَي رُوح اللهِ وَ كَلِمَتِهِ،

سلام بر عيسي روح خدا و كلمه ي او،

السّلام عَلي مُحمَّدٍ حَبيبِ اللهِ و صَفْوتِهِ،

سلام بر محمّد محبوبِ خدا و يار مخلص او،

السّلام عَلَي اميرالمؤمنين عَليِّ بْن أبي طَالِبٍ المَخْصُوص بِأخُوَّتِهِ،

سلام بر اميرالمومنين علي بن ابيطالب كه برادري پيغمبر خاص اوست،

السّلام عَلي فَاطِمَةَ الزَّهراءِ ابنَتِهِ،

سلام بر فاطمه ي زهراء دختر رسول الله،

السّلام عَلي أبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ وَصِيِّ أبِيهِ و خَليفَتِهِ،

سلام بر حسن بن علي وصيّ و جانشين پدرش،

السّلام عَلي الحُسينِ الَّذي سَمَحَتْ نَفْسُهُ بِمُهجَتِهِ،

سلام بر حسين كه به آساني خون خود را تقديم نمود،

السّلام عَلي مَنْ أطَاعَ اللهَ فِي سِرِّهِ وَ عَلانِيَتِهِ،

سلام بر آن كسي كه در نهان و آشكار خدا را اطاعت نمود،

السّلام عَلي مَنْ جَعَلَ اللهُ الشِّفاءَ فِي تُرْبَتِهِ،

سلام بر آن كسي كه خداوند شفا را در خاكِ قبرِ او قرار داد،

السّلام عَلَي مَن الإِجَابَة تَحْتَ قُبَّتِهِ،

سلام بر آن كسي كه

(محلِّ) اجابتِ دعا در زيرِ بارگاه اوست،

السّلام عَلي مَن الأئمَّة مِنْ ذُرِّيَّتِهِ،

سلام بر آن كسي كه امامان از نسل اويند،

السّلام عَلي ابْنِ خَاتَمِ الأنبِيَاءِ،

سلام بر فرزندِ خاتم پيامبران،

السّلام عَلَي ابْنِ سَيِّدِ الأوصِيَاءِ،

سلام بر فرزند سرور جانشينان،

السّلام عَلَي ابْنِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ،

سلام بر فرزند فاطمه ي زهراء،

السّلام عَلَي ابنِ خَدِيجَة الكُبْرَي،

سلام بر فرزند خديجه ي كبري،

السّلام عَلَي ابْنِ سِدْرَة المُنتَهَي،

سلام بر فرزند سدرة المنتهي،

السّلام عَلي ابْنِ جَنَّة المَأوَي،

سلام بر فرزند جنّة المأوي،

السّلام عَلي ابْنِ زَمْزَمَ وَ الصَّفَا،

سلام بر فرزند زمزم و صفا،

السّلام عَلي المُرَمَّلِ بالدِّمَاءِ،

سلام بر آن آغشته به خون،

السّلام عَلي المَهْتُوكِ الخِبَاءِ،

سلام بر آنكه (حُرمَتِ) خيمه گاهش دريده شد،

السّلام عَلَي خَامِسِ أصْحَابِ أهْلِ الكِسَاءِ،

سلام بر پنجمينِ اصحابِ كساء،

السّلام عَلي غَريبِ الغُرَبَاءِ،

سلام بر غريبِ غريبان،

السّلام عَلي شَهِيدِ الشُّهَدَاءِ،

سلام بر شهيدِ شهيدان،

السّلام عَلي قَتيلِ الأدْعِيَاءِ،

سلام بر مقتولِ دشمنان،

السّلام عَلي سَاكِنِ كَرْبَلاءِ،

سلام بر ساكنِ كربلاء،

السّلام عَلي مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ،

سلام بر آن كسي كه فرشتگانِ آسمان بر او گريستند،

السّلام عَلَي مَنْ ذُرِّيتُهُ الأزكِيَاءُ،

سلام بر آن كسي كه خاندانش پاك و مطهّرند،

السّلام عَلي يَعْسُوبِ الدِّيْنِ،

سلام بر پيشواي دين،

السّلام عَلي مَنَازِلِ البَرَاهِينِ،

سلام بر آن جايگاه هاي براهين،

السّلام عَلي الأئِمَّةِ السَّادَاتِ،

سلام بر آن پيشوايانِ سَروَر،

السّلام عَلي الجُيوبِ المُضَرَّجَاتِ،

سلام بر آن گريبان هاي چاك شده،

السّلام عَلي الشِّفَاهِ الذَّابِلاتِ،

سلام بر آن لب هاي خشكيده،

السّلام عَلي النُّفوسِ المُصْطَلِمَاتِ،

سلام بر آن جان هاي مُستأصل و ناچار،

السّلام عَلَي الأروَاحِ المُختَلسَاتِ،

سلام بر آن ارواحِ (از كالبد) خارج شده،

السّلام عَلي الأجْسَادِ العَاريَاتِ،

سلام بر آن جسدهاي عريان و برهنه،

السّلام عَلي الجُسُومِ الشَّاحِبَاتِ،

سلام بر آن بدن هاي لاغر و نحيف،

السّلام عَلي الدِّمَاءِ السَّائِلاتِ،

سلام بر آن خون هاي جاري،

السّلام عَلي الأعْضَاءِ المُقطَّعَاتِ،

سلام بر آن اعضايِ قطعه قطعه شده،

السّلام عَلي الرُّؤوسِ المُشَالاَتِ،

سلام بر آن سرهايِ بالا رفته (بر نيزه ها)،

السّلام عَلي

الِنسْوَةِ البَارِزَاتِ،

سلام برآن بانوانِ بيرون آمده (از خيمه ها)،

السّلام عَلي حُجَّةِ رَبِّ العَالَمِينَ،

سلام بر حجّتِ پروردگارِجهانيان،

السّلام عَلَيكَ و عَلي آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ،

سلام بر تو (اي حسين بن علي) و بر پدرانِ پاك و طاهِرَت،

السّلام عَلَيْكَ و عَلي أبْنَائِكَ المُسْتَشْهَدِينَ،

سلام بر تو و بر فرزندانِ شهيدت،

السّلام عَليكَ و عَلي ذُرِّيَّتِك النَّاصِرِينَ،

سلام بر تو و بر خاندانِ ياري دهنده ات (به دين الهي)،

السّلام عَليكَ و عَلي المَلائِكَةِ المُضَاجِعِينَ،

سلام بر تو و بر فرشتگانِ مُلازمِ آرامگاهت،

السّلام عَلي القَتيلِ المَظلُومِ،

سلام بر آن كشته ي مظلوم،

السّلام عَلي أخِيْهِ المَسمُومِ،

سلام بر برادرِ مسمومش،

السّلام عَلي عَليٍّ الكَبِيرِ،

سلام بر علي اكبر،

السّلام عَلي الرَّضِيعِ الصَّغِيرِ،

سلام بر آن شير خوارِ كوچك،

السّلام عَلَي الأبْدَانِ السَّلِيبَةِ،

سلام بر آن بدن هاي برهنه شده،

السّلام عَلي العِتْرَةِ القَريْبَةِ،

سلام بر آن خانواده اي كه نزديك (و همراه سَروَرشان) بودند،

السّلام عَلي المُجدَّلِينَ في الفَلَوَاتِ،

سلام بر آن به خاك افتادگان در بيابان ها،

السّلام عَلي النَّازِحِينَ عَن الأوطَانِ،

سلام بر آن دور افتادگان از وطن ها،

السّلام عَلي المَدْفُونِينَ بِلا أكْفَانِ،

سلام بر آن دفن شدگانِ بدون كفن،

السّلام عَلي الرُّؤوسِ المُفَرَّقَةِ عَن الأبْدانِ،

سلام بر آن سرهاي جدا شده از بدن،

السّلام عَلي المُحتَسِبِ الصَّابِرِ،

سلام بر آن حسابگر و شكيبا،

السّلام عَلي المَظْلُومِ بِلا نَاصِرِ،

سلام بر آن مظلومِ بي ياور،

السّلام عَلَي سَاكِنِ التُّربَةِ الزَّاكِيَةِ،

سلام بر آن جاي گرفته در خاكِ پاك،

السّلام عَلي صَاحِبِ القُبَّة السَّامِيَةِ،

سلام بر صاحبِ آن بارگاهِ عالي رتبه،

السّلام عَلي مَن طَهَّرَهُ الجَلِيلُ،

سلام بر آن كسي كه ربّ جليل او را پاك و مطهّر گردانيد،

السّلام عَلي مَنِ افْتَخَرَ بِهِ جِبرائِيلُ،

سلام بر آن كسي كه جبرئيل به او مباهات مي نمود،

السّلام عَلي مَنْ نَاغَاهُ فِي المَهْدِ مِيكَائيلُ،

سلام بر آن كسي كه ميكائيل در گهواره با او تكلّم مي نمود،

السّلام عَلي مَنْ نُكِثَتْ ذِمَّتُهُ،

سلام بر آن كسي كه عهد و

پيمانش شكسته شد،

السّلام عَلي مَن هُتِكَتْ حُرْمَتُهُ،

سلام بر آن كسي كه پرده حُرمَتش دريده شد،

السّلام عَلي مَنْ أُرِيقَ بِالظُّلْمِ دَمُهُ،

سلام برآن كسي كه خونش به ظلم ريخته شد،

السّلام عَلي المُغسَّلِ بِدَمِ الجِرَاحِ،

سلام بر آنكه با خونِ زخم هايش شست و شو داده شد،

السّلام عَلي المُجَرَّعِ بِكاسَاتِ الرِّمَاحِ،

سلام بر آنكه از جام هاي نيزه ها جرعه نوشيد،

السّلام عَلي المُضَامِ المُستَبَاحِ،

سلام بر آن مظلومي كه خونش مباح گرديد،

السّلام عَلي المَنْحُورِ في الوَرَي،

سلام بر آنكه در ملأ عام سرش بريده شد،

السّلام عَلي مَن دَفنَهُ أهْلُ القُرَي،

سلام بر آنكه اهل قريه ها دفنش نمودند،

السّلام عَلي المَقْطُوعِ الوَتِينِ،

سلام بر آنكه شاهرَگش بريده شد،

السّلام عَلي المُحَامي بِلا مُعِينٍ،

سلام بر آن مدافعِ بي ياور،

السّلام عَلي الشَّيْبِ الخَضِيبِ،

سلام بر آن مَحاسنِ به خون خضاب شده،

السّلام عَلي الخَدِّ التَّرِيْبِ،

سلام بر آن گونه ي خاك آلوده،

السّلام عَلي البَدَنِ السَّلِيْبِ،

سلام بر آن بدنِ برهنه،

السّلام عَلي الثَّغْرِ المَقْرُوعِ بالقَضِيبِ،

سلام بر آن دندانِ چوب خورده،

السّلام عَلي الرَّأسِ المَرفُوعِ،

سلام برآن سرِ بالاي نيزه رفته،

السّلام عَلي الأجْسَامِ العَارِيَةِ في الفَلَوَاتِ،

سلام بر آن بدن هاي برهنه و عرياني كه در بيابان ها (يِ كربلا)

تَنْهَشُهَا الذِّئَابُ العَادِيَاتُ، و تَخْتَلِفُ إِلَيها السِّباعُ الضَّارِيَاتُ،

گُرگ هاي تجاوزگر به آن دندان مي آلودند، و درندگان خونخوار بر گِردِ آن مي گشتند،

السّلام عَليْكَ يَا مَولاَيَ و عَلي المَلائِكَةِ المَرْفُوفينَ حَولَ قُبَّتِكَ،

سلام بر تو اي مولاي من و بر فرشتگاني كه بر گِردِ بارگاه تو پَر مي كِشند،

الحَافِّينَ بِتُربَتِكَ، الطَّائِفِين بِعَرَصَتِكَ، الوَاردِينَ لِزَيَارَتِكَ،

و اطرافِ تُربتت اجتماع كرده اند، و در آستانِ تو طواف مي كنند، و براي زيارت تو وارد مي شوند،

السّلام عَليكَ فَإنِّي قَصَدْتُ إِلَيكَ، و رَجَوتُ الفَوزَ لَدَيكَ،

سلام بر تو، من به سوي تو رو آورده ام، و به رستگاري در پيشگاه تو اميد بسته ام،

السّلام عَليكَ سَلامُ العَارِفِ بِحُرمَتِكَ،

المُخْلِصِ في وِلايَتِكَ،

سلام بر تو سلامِ آن كسي كه به حُرمتِ تو آشناست، و در ولايت و دوستيِ تو مُخلص و بي ريا است،

المُتَقرِّبِ إِلي اللهِ بِمَحَبَّتِكَ، البريءِ مِن أعَدَائِكَ،

و به سببِ محبّت و ولاي تو به خدا تقرّب جسته، و از دشمنانت بيزار است،

سَلامُ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصَابِك مَقرُوحٌ، وَ دَمْعُهُ عِندَ ذِكرِكَ مَسْفُوحٌ،

سلام كسي كه قلبش از مصيبت تو جريحه دار، و اشكش به هنگام ياد تو جاري است،

سَلامُ المَفْجُوعِ الحَزِينِ، الوَالِهِ المُستَكِينِ،

سلام كسي كه دردناك و غمگين و شيفته و فروتن است،

سَلامُ مَن لَو كَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ لَوَقَاكَ بِنَفسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ،

سلام كسي كه اگر با تو در كربلاء مي بود، با جانش (در برابرِ) تيزيِ شمشيرها از تو محافظت مي نمود،

و بَذَلَ حُشَاشَتَهُ دُونَك لِلحُتُوف، و جَاهَد بَينَ يَدَيكَ،

و نيمه جانش را به خاطر تو به دست مرگ مي سپرد، و در ركاب تو جهاد مي كرد،

و نَصَرَكَ عَلي مَن بَغَي عَلَيكَ، وَ فَدَاك بِرُوحِه وَ جَسَدِهِ،

و تو را بر عليه ستمكاران ياري داده، جان و تن و مال و فرزندش را فداي تو مي نمود،

وَ مَالِهِ وَ ولْدِهِ، وَ رُوحُهُ لِرُوحِكَ فِدَاءٌ، وَ أهْلُهُ لأهلِكَ وِقَاءٌ،

و جانش فداي جان تو، و خانواده اش سپر بلايِ اهل بيت تو مي بود.

فَلَئِنْ أخَّرَتْني الدُّهُورُ، وَ عَاقَنِي عَنْ نَصْرِكَ المَقْدُورُ،

اگر چه زمانه مرا به تأخير انداخت، و مُقدَّرات الهي مرا از ياريِ تو بازداشت،

وَ لَمْ أكُنْ لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِباً،

و نبودم تا با آنانكه با تو جنگيدند بجنگم،

وَ لِمَنْ نَصَبَ لَكَ العَدَاوَةَ مُناصِباً، فَلأنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً،

و با كساني كه با تو اظهار دشمني كردند خصومت نمايم، (در عوض) صبح و شام بر تو مويه مي كنم،

وَ لأبْكِيَنَّ لَكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً،

و به جاي اشك

براي تو خون گريه مي كنم،

حَسْرَةً عَلَيكَ، و تَأسُّفاً عَلي مَا دَهَاكَ وَ تَلَهُّفاً،

از روي حسرت و تأسّف و افسوس بر مصيبت هايي كه بر تو وارد شد،

حَتَّي أمُوتُ بِلَوعَةِ المُصَابِ، وَ غُصَّةِ الاِكْتِئَابِ

تا جايي كه از فرط اندوهِ مصيبت، و غم و غصّه شدّتِ حزن جان سپارم.

أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ، وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ،

گواهي مي دهم كه تو نماز را به پا داشتي، و زكات دادي،

وَأَمَرْتَ بِالمَعرُوفِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ و العُدْوَانِ،

و امر به معروف كردي، و از منكر و عداوت نَهي نمودي،

وأطَعْتَ اللهَ وَ مَا عَصَيْتَهُ، و تَمَسَّكْتَ بِهِ وَ بِحَبلِهِ،

و اطاعتِ خدا كردي و نافرماني وي ننمودي، و به خدا و ريسمان او چنگ زدي

فأرضَيتَهُ وَ خَشيْتَهُ، وَ رَاقبتَهُ و اسْتَجَبْتَهُ، وَ سَنَنْتَ السُّنَنَ،

تا وي را راضي نمودي، و از وي در خوف و خشيَت بوده نظاره گر ِاو بودي، و او را اجابت نمودي، و سنّت هاي نيكو به وجود آوردي،

وأطفَأْتَ الفِتَنَ وَ دَعَوْتَ إلَي الرَّشَادِ، وَ أوْضَحْتَ سُبُل السَّدَادِ،

و آتش هاي فتنه را خاموش نمودي، و دعوت به هدايت و استقامت كردي، و راه هاي صواب و حقّ را روشن و واضح گرداندي،

و جَاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ الجِّهَادِ، و كُنْتَ لله طَائِعاً،

و در راه خدا به حقّ جهاد نمودي، و فرمانبردارِ خداوند بودي،

وَلِجَدِّك مُحمَّدٍ ( صلي الله عليه و آله و سلم) تَابِعاً، وَ لِقُولِ أبِيكَ سَامِعاً،

و پيرو جدّت محمّد بن عبدالله بودي، و شنواي كلام پدرت علي بودي،

وَإِلي وَصِيَّةِ أخيكَ مُسَارِعاً، وَ لِعِمَادِ الدِّينِ رَافِعاً،

و پيشي گيرنده به (انجامِ) سفارش برادرت امام حسن بودي، و رفعت دهنده ي پايه ي شرافتِ دين،

وَللطُّغْيَانِ قَامِعاً، وَ للطُّغَاةِ مُقَارِعاً، و للأمَّة نَاصِحاً،

و خوار و سركوب كننده ي طغيان، و كوبنده ي

سركشان، و خيرخواه و نصيحت گر اُمّت بودي،

وفِي غَمَرَاتِ المَوتِ سَابِحاً، و لِلفُسَّاقِ مُكَافِحاً،

در هنگامي كه در شدائد مرگ دست و پا مي زدي، و مبارزه كننده با فاسقان بودي،

وبِحُجَجِ اللهِ قَائِماً، و للإِسْلاَمِ وَ المُسْلِمِينَ رَاحِماً،

و قيام كننده با حُجَج و براهين الهي، و ترحُّم كننده بر اسلام و مسلمين بودي،

وَ لِلحَقِّ نَاصِراً، وَ عِنْدَ البَلاءِ صَابِراً، وَ لِلدِّينِ كَالِئاً،

ياري گرِ حق بودي، در هنگام بلاء شكيبا و صابر، حافظ و مراقب دين،

وَ عَنْ حَوزَتِه مُرامِياً تَحُوطُ الهُدَي وَ تَنْصُرُهُ،

و مدافع حريم آئين بودي، (طريقِ) هدايت را حفظ نموده ياري مي نمودي،

وَ تَبْسُطُ العَدْلَ وَ تنْشُرُهُ، و تنْصُرُ الدِّينَ و تُظْهِرُهُ،

عدل و داد را گسترش داده و وسعت مي بخشيدي، دين و آئينِ الهي را ياري نموده آشكار مي نمودي،

وَ تَكُفُّ العَابِثَ و تَزجُرُهُ، و تأخُذُ للدَّنيِّ مِنَ الشَّريفِ،

ياوه گويان را (از ادامه راه) بازداشته جلوگيري مي كردي، حقّ ضعيف را از قوي بازمي ستاندي،

وتُسَاوي فِي الحُكْم بَينَ القَويِّ و الضَّعِيفِ كُنْتَ رَبيعَ الأيْتَامِ،

در قضاوت و داوري بين ضعيف و قوي برابر حُكم مي نمودي، تو بهار سرسبز ِيتيمان بودي،

وَعِصْمَةَ الأنَامِ، وَ عِزَّ الإِسْلامِ، وَ مَعْدِنَ الأَحْكَامِ،

نگاهبان و حافظ مردم بودي، مايه عزّت و سرافرازي اسلام، معدنِ احكام الهي،

وَحَلِيفَ الإِنْعَامِ، سَالِكاً طَرائِقَ جَدِّكَ وَ أبِيكَ،

هم پيمان نيكي و احسان بودي، پوينده ي طريقه جدّ و پدرت

مُشَبِّهاً في الوَصيَّةِ لأخِيكَ، وَ فِيَّ الذِّمَمِ، رَضِيَّ الشِّيَمِ،

و در سفارشات و وصايا همسانِ برادرت بودي، وفادار به پيمان ها، داراي سجايايِ پسنديده،

ظَاهِرَ الكَرَمِ، مُتَهَجِّداً فِي الظُّلَمِ،

و با جود و كَرَمِ آشكار بودي، شب زنده دار (به عبادت) در دلِ شبهاي تاريك،

قَويمَ الطَّرَائِقِ، كَرِيمَ الخَلائِقِ، عَظِيمَ السَّوابِقِ، شَرِيفَ النَّسَبِ،

معتدل و ميانه رو در روش ها، با سجايا و اخلاق

كريمانه، داراي سوابقِ با عظمت و ارزشمند، داراي نَسَبِ شريف،

مُنِيفَ الحَسَبِ، رَفِيعَ الرُّتَبِ، كَثيرَ المَنَاقِبِ،

و حَسَبِ والا، با درجات و رتبه هايِ رفيع و عالي، مناقب و فضائلِ بسيار،

مَحْمُودَ الضَّرَائِبِ، جَزيلَ المَوَاهِبِ حَلِيمٌ، رَشِيدٌ، مُنِيبٌ،

سرشت ها و طبيعت هاي مورد ستايش، و با عطايا و مواهبِ بزرگ بودي، حليم و صبور، هدايت شده،

جَوادٌ، عَلِيمٌ، شَدِيدٌ، إِمَامٌ، شَهِيدٌ، أوَّاهٌ، مُنِيبُ،

با جود و سخاوت (دانا) توانا و قاطع، پيشواي شهيد، بسيار نالان و گريان در پيشگاه خداوند،

حَبِيبٌ، مُهِيبٌ كُنْتَ للرَّسُولِ ( صلي الله عليه و آله و سلم) وَلَداً، وَ للقُرآنِ سَنَداً،

محبوب با هيبت بودي، تو براي پيامبر كه درود خدا بر او و آل او باد فرزند، و براي قرآن پشتوانه [نجات دهنده]،

وَلِلأمَّةِ عَضُداً، و في الطَّاعَةِ مُجتَهِداً، حَافِظاً للعَهدِ والمِيثَاقِ،

و براي امّت اسلام بازوي توانا، و در طاعتِ حقّ كوشا بودي، تو حافظِ عهد و پيمانِ الهي،

نَاكِباً عَن سُبُل الفُسَّاقِ، و بَاذلاً للمَجْهُودِ،

دوري كننده از طُرُقِ فاسقان بودي، [و] تو آنچه در توان داشتي (براي اِعلاءِ كلمه ي حقّ) بذل نمودي،

طَويلَ الرُّكُوعِ و السُّجُودِ، زاهِداً في الدُّنيَا زُهْدَ الرَّاحِلِ عَنْها،

داراي ركوع و سجود طولاني بودي، تو مانند كسي كه از دنيا رخت برخواهد بست از آن روگردان بودي،

نَاظِراً إِلَيها بِعَينِ المُسْتَوحِشِينَ مِنْها آمَالُكَ عَنْها مَكفُوفَةٌ،

و مانند كساني كه از دنيا در وحشت و هراس به سر مي برند به آن نگاه مي كردي، آرزوهايت از (تعلّق به) دنيا بازداشته شده،

وهِمَّتُكَ عَنْ زِينَتِهَا مَصْرُوفَةٌ، وَ أَلحَاظِكَ عَن بَهْجَتِهَا مَطْرُوفَةٌ،

و همّت و كوششت از زيور دنيا رو گردانده بود، ديدگانت از بهجت و سرور دنيا بربسته،

وَرَغْبَتِكَ فِي الآخِرَة مَعرُوفَةٌ،

و اشتياق و ميلت به آخرت شهره ي آفاق است،

حَتَّي إِذَا الجَورُ مَدَّ بَاعَهُ، و

أسْفَرَ الظُّلْمُ قِنَاعَهُ،

تا آنكه جور و ستم دستِ تعدّي دراز نمود، و ظلم و سركشي نقاب از چهره بركشيد،

وَ دَعَا الغَيُّ أتْبَاعَهُ و أنْتَ فِي حَرَمِ جَدِّك قَاطِنٌ،

و ضلالت و گمراهي پيروان خويش را فرا خواند، با آنكه تو در حَرَمِ جدّت متوطّن بودي،

وَللظَّالِمِينَ مُبَايِنٌ، جَلِيسُ البَيتِ وَ المِحْرَابِ،

و از ستمكاران فاصله گرفته بودي، و مُلازمِ منزل و محرابِ عبادت بوده،

مُعتَزِلُ عَنْ اللَّذَاتِ و الشَّهَوَاتِ، تَنْكُرُ المُنْكَرَ بِقَلبِكَ وَ لِسَانِك،

و از لذّت ها و شهوات دنيوي كناره گير بودي، و بر حسب طاقت و تَوانَت مُنكَر را با قلب و زبانت انكار مي نمودي،

عَلي حَسَبِ طَاقَتِكَ وَ إمْكَانِكَ ثُّمَّ اقْتَضَاكَ العِلْمُ للإِنْكَارِ،

پس از آن علم و دانشت اقتضاي انكارِ آشكار نمود،

وَلزمَكَ أنْ تُجَاهِدَ الفُجَّار، فَسِرْتَ فِي أوْلادِكَ وَ أهَالِيكَ،

و بر تو لازم گشت [لازم نمود] با بدكاران روياروي جهاد كني، بنابراين در ميان فرزندان و خانواده ات،

وشِيعَتِكَ و مُوَالِيكَ، و صَدَّعْتَ بِالحَقِّ وَ البَيِّنَةِ،

و پيروان و دوستانت روانه شدي، و حقّ و برهان را آشكار نمودي،

وَدَعَوتَ إِلَي الله بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ

و با حكمت و پند و اندرزِ نيكو (مردم را) به سوي خدا فراخواندي،

وَأمَرْتَ بِإِقَامَةِ الحُدُودِ، و الطَّاعَةِ لِلمَعْبُودِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الخَبَائِثِ وَ الطُّغْيَانِ،

و به برپاداريِ حدود الهي، و طاعت معبود امر نمودي، و از پليدي ها و سركشي نهي فرمودي،

وَوَاجَهُوكَ بِالظُّلْمِ وَ العُدْوَانِ، فَجَاهَدْتَهُم بَعْدَ الإِيعَازِ لَهُم،

ولي آنها به ستم و دشمني روياروي تو قرار گرفتند، پس تو نيز با آنان به جهاد برخواستي پس از آنكه (حقّ را) به آنان گوشزد نمودي،

وَ تَأكِيدِ الحُجَّةِ عَلَيْهِم، فَنَكَثوا ذِمَامَكَ و ِبَيْعَتَكَ،

و حجّت را بر آنها مؤكّد فرمودي، ولي عهد و پيمان و بيعت تو را شكستند،

و

أسْخَطَوا رَبَّك وَ جَدَّك، وَ بَدؤُوكَ بِالحَرْبِ،

و پروردگار و جدّ تو را به خشم آوردند و با تو ستيز آغاز كردند،

فَثَبَتَّ لِلطَّعْنِ و الضَّرْبِ، و طَحَنْتَ جُنُودَ الفُجَّارِ،

پس تو به جهت زد و خورد و پيكار استوار شدي، و لشكريان فاجر را خورد و آسيا نمودي،

وَاقْتَحَمْتَ قَسْطَلَ الغُبَارِ، مُجَاهِداً بِذِي الفِقَارِ،

و در گَرد و غُبار ِنبرد فرو رفتي، و چنان با ذوالفقار جنگيدي،

كَأنَّكَ عَلِيٌّ المُخْتَارُ فَلمَّا رَأوْكَ ثَابِتَ الجَأْشِ،

كه گويا عليّ مرتضي هستي، پس چون تو را با قلبي مطمئن،

غَيْرَ خَائِفٍ وَ لا خَاشٍ، نَصَبُوا لَكَ غَوائِلَ مَكْرِهِمُ،

بدون ترس و هراس يافتند، شرور مكر و حيله شان را بر تو برافراشتند،

و قَاتَلُوكَ بِكَيْدِهِمُ وَ شَرِّهِمُ، و أمَرَ اللَّعِينُ جُنودَهُ،

و از در نيرنگ و فساد با تو قتال نمودند، و آن ملعون لشكريانش را فرمان داد،

فَمَنَعُوكَ المَاءَ وَ وُرُودَهُ، و نَاجَزُوكَ القِتَالَ، وَ عَاجَلُوكَ النِّزَالَ،

تا تو را از آب و استفاده ي آن منع نمودند، و با تو قتال نمودند، و به جنگ و مبارزه با تو شتافتند،

وَ رَشَقُوكَ بِالسِّهَامِ وَ النِّبَالِ، و بَسَطُوا إِلَيكَ أَكُفَّ الاِصْطِلاَمِ،

و تيرها و خدنگ ها به سوي تو پرتاب نمودند، و براي استيصال و ناچار نمودن تو دست دراز كردند،

وَ لَمْ يَرْعَوْا لَكَ ذِمَاماً، وَ لا رَاقَبُوا فِيْكَ أثَاماً، فِي قَتْلِهِمُ أوْلِيَاءَكَ،

و حُرمتي براي تو مراعات نكردند، و از هيچ گناهي در مورد تو خودداري ننمودند، چه در كشتن آنها دوستانت را،

وَنَهْبِهِمُ رِحَالَكَ وَ أنْتَ مُقْدَّمٌ في الهَبَوَاتِ، و مُحْتَمِلٌ للأذِيَّاتِ،

و چه در غارت اثاثيه خيمه هايت، (باري) تو در گَرد و غُبارهاي جنگ پيش تاختي، و آزار و اذيّت هاي فراواني تحمّل نمودي،

قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِكَ مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ،

آنچنان كه فرشتگانِ آسمان ها از

صبر و شكيبايي تو به شگفت آمدند،

فَأحْدَقُوا بِكَ مِنْ كِلِّ الجِّهَاتِ، و أثْخَنُوكَ بِالجِّرَاحِ،

پس دشمنان از همه طرف به تو هجوم آوردند، و تو را به سبب زخم ها و جراحت ها ناتوان نمودند،

وَ حَالُوا بَيْنَكَ وَ بَينَ الرَّوَاحِ، وَ لَمْ يَبْقَ لَكَ نَاصِرٌ،

و راه خلاص و رفتن بر تو بستند، تا آنكه هيچ ياوري برايت نماند،

وَ أنْتَ مُحْتَسِبٌ صَابِرٌ تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِكَ وَ أوْلادِكَ،

ولي تو حسابگر و صبور بودي، از زنان و فرزندانت دفاع و حمايت مي نمودي،

حَتَّي نَكَّسُوكَ عَنْ جَوَادِكَ، فَهَوَيْتَ إِلَي الأرْضِ جَرِيْحاً،

تا آنكه تو را از اسبِ سواري ات سرنگون نمودند، پس با بدن مجروح بر زمين سقوط كردي،

تَطَأُكَ الخُيولُ بِحَوَافِرِهَا، وَ تَعْلُوكَ الطُّغَاةُ بِبَوَاتِرِها،

در حالي كه اسب ها تو را با سُم هاي خويش كوبيدند، و سركشان با شمشيرهاي تيزِشان بر فرازت شدند،

قَدْ رَشَحَ لِلمَوْتِ جَبِيْنُكَ،

پيشانيِ تو به عرقِ مرگ مرطوب شد،

واخْتَلَفَتَ بالاِنْقِبَاضِ و الاِنْبِسَاطِ شِمَالُكَ وَ يَمِينُكَ،

و دستانِ چپ و راستت به باز و بسته شدن در حركت بود،

تُدِيرُ طَرَفاً خَفِيّاً إلي رَحْلِكَ وَ بَيْتِكَ،

پس گوشه نظري به جانب خِيام و حَرَمت گرداندي،

وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفسِكَ عَنْ وُلْدِكَ وَ أهَالِيكَ،

و در حالي كه از زنان و فرزندانت (روگردانده) به خويش مشغول بودي،

وَ أَسْرَعَ فَرَسُكَ شَارِداً إِلَي خِيَامِكَ،

و اسبِ سواري ات پريشان احوال به جانبِ خيمه ها رو نمود،

قَاصِداً مُحَمْحِماً بَاكِياً، فَلَمَّا رَأَيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيّاً،

شيهه كشان و گريان، پس چون بانوانِ حَرَم اسبِ تيز پاي تو را خوار و زبون بديدند،

وَنَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيهِ مَلْوِيّاً، بَرَزْنَ مِنَ الخُدُورِ،

و زينِ تو را بر او واژگونه يافتند، از پسِ پرده ها (يِ خيمه) خارج شدند،

نَاشِرَات الشُّعُورِ عَلي الخُدُودِ، لاطِمَاتُ الوُجُوه سَافِرَات،

در حالي كه گيسوان بر گونه ها پراكنده نمودند، بر

صورت ها تپانچه مي زدند و نقاب از چهره ها افكنده بودند،

وبالعَوِيلِ دَاعِيَات، و بَعْدَ العِزِّ مُذَلَّلاَت، و إِلَي مَصْرَعِكَ مُبَادِرَات،

و به صداي بلند شيون مي زدند، و از اوج عزّت به حضيض ذلّت درافتاده بودند، و به سوي قتلگاه تو مي شتافتند،

والشِّمْرُ جَالِسٌ عَلي صَدْرِكَ، وَ مُولِغٌ سَيْفَهُ عَلي نَحْرِكَ،

در همان حال شمر ملعون بر سينه مباركت نشسته، و شمشير خويش را بر گلويت سيراب مي نمود،

قَابِضٌ عَلي شَيْبَتِكَ بِيَدِهِ، ذَابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ،

با دستي مَحاسن شريفت را در مُشت مي فشرد، (و با دست ديگر) با تيغ آخته اش سر از بدنت جدا مي كرد،

قَدْ سَكَنَتْ حَوَاسُّكَ، وَ خفِيَتْ أنْفَاسُكَ،

تمام اعضاء و حواسّت از حركت ايستاد، نَفَس هاي مباركت در سينه پنهان شد،

وَرُفِع عَلي القَنَاةِ رَأسُكَ وَ سُبِيَ أهْلُكَ كَالعَبِيدِ،

و سر مقدّست بر نيزه بالا رفت، اهل و عيالت چون بردگان به اسيري رفتند،

وَ صُفِّدُوا فِي الحَدِيْدِ، فَوقَ أقْتَابِ المطِيَّاتِ،

و در غُل و زنجير آهنين بر فراز جهازِ شتران در بند شدند،

تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ حَرُّ الهَاجِرَات، يُسَاقُونَ فِي البَرَارِي وَ الفَلَوَاتِ،

گرماي (آفتابِ) نيمروز چهره هاشان مي سوزاند، در صحراها و بيابان ها كشيده مي شدند،

أيْدِيهُمُ مَغْلُولَةٌ إِلَي الأعْنَاقِ، يُطَافُ بِهِم فِي الأسْوَاقِ،

دستانشان به گَردن ها زنجير شده، در ميان بازارها گردانده مي شدند،

فالوَيْلُ للعُصَاةِ الفُسَّاقِ لَقَد قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الإِسْلامَ،

اي واي بر اين سركشان گناهكار! چه اينكه با كُشتن تو اسلام را كُشتند،

وَعَطَّلوا الصَّلاةَ وَ الصِّيَامَ، وَ نَقَضُوا السُّنَنَ وَ الأحْكَامَ،

و نماز و روزه (خدا) را بدون ياور رها نمودند، و سُنّت ها و احكام (دين) را از بين برده شكستند،

وَهَدَّمُوا قَوَاعِدَ الإيْمَانِ، و حَرَّفُوا آيَاتَ القُرْآنِ،

و پايه هايِ ايمان را منهدم نمودند، و آيات قرآن را تحريف كرده،

وَ هَمْلَجُوا فِي البَغْيِ وَ العُدْوَانِ لَقَدْ أصْبَحَ رَسُولُ اللهِ ( صلي الله عليه و

آله و سلم) مَوتُوراً،

در (واديِ) جنايت و عداوت پيش تاختند، به راستي رسولِ خدا صلي الله عليه و آله و سلم (با شهادت تو) تنها ماند!

وَ عَادَ كِتَابُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ مَهْجُوراً،

و كتاب خداوندِ عزّوجلّ مَتروك گرديد،

وَ غُودِرَ الحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً، وَ فُقِدَ بِفَقْدِكَ التَّكبِيرُ وَ التهْلِيلُ،

و آنگاه كه تو مقهور و مغلوب گشتي، حقّ و حقيقت مورد خيانت واقع شد، و به فقدان تو تكبير ِخدا و كلمه ي توحيد،

وَالتَّحْرِيمُ وَ التَّحِليلُ، وَ التَّنْزِيلُ وَ التَّأوِيلُ،

حرام و حلالِ دين، و تنزيل و تأويلِ قرآن جملگي از بين رفت،

وَ ظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْيِيرُ وَ التَّبدِيلُ،

و پس از تو تغيير و تبديلِ (احكام)،

والإِلْحَادُ وَ التَّعطِيلُ، وَ الأهْوَاءُ وَ الأضَالِيلُ،

كفر و الحاد و بي سرپرستيِ دين، هوي و هوس ها و گمراهي ها،

وَالفِتَنُ وَ الأَبَاطِيلُ فَقَامَ نَاعِيكَ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّكَ الرَّسُولِ

فتنه ها و باطل ها جملگي (بر صفحه ي روزگار) ظاهر شد، پس پيك مرگ نزد قبر جدّت رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ايستاد،

فَنَعَاكَ إِلَيهِ بِالدَّمْعِ الهَطُولِ، قَائِلاً: يَا رَسُولَ اللهِ،

و با اشك ريزان خبر مرگ تو را به وي داد، و اين گونه گفت كه: اي رسول خدا!

قُتِلَ سِبْطُكَ وَ فَتَاكَ، و اسْتُبِيحَ أهْلُكَ وَ حِمَاكَ،

دختر زاده ي جوانمردت شهيد شد، خاندان و حَريمَت مُباح گرديد،

وَ سُبِيَتْ بَعْدَكَ ذَرَارِيكَ،

پس از تو فرزندانت به اسيري رفتند،

وَوَقَعَ المَحْذُورُ بِعِتْرَتِكَ وَ ذَويكَ فانْزَعَجَ الرَّسُولُ،

و وقايع ناگواري به عترت و خانواده ات وارد شد، پس از شنيدن اين خبر رسول خدا مضطرب و پريشان گرديد،

وَبَكَي قَلْبُهُ المَهُولُ، وَ عَزَّاهُ بِكَ المَلائِكَةُ وَ الأنْبِيَاءُ،

و قلبِ هراسناكَش بگريست، و فرشتگان و انبياء (به خاطر مصيبتِ تو) او را تسليت و تعزيت گفتند،

وَفُجِعَتْ بِكَ أُمُّكَ الزَّهْرَاءُ، وَ اخْتَلَفَ جُنُودُ

المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ،

و مادرت زهراء از اندوهِ مصيبتِ تو دردناك شد، و دسته هاي ملائكه مقرّبين در رفت و آمد بودند،

تُعَزِّي أبَاكَ أمِيرَالمُؤْمِنينَ، و أُقِيمَتْ لَكَ المَآتِمُ فِي أَعْلَي عِلِّيِّينَ،

پدرت اميرمؤمنان را تعزيت مي گفتند، مجالسِ ماتم و سوگواري برايِ تو در اعلا عليّين برپا شد،

وَ لَطَمَتْ عَلَيكَ الحُورُ العِينُ وَ بَكَتِ السَّمَاءُ وَ سُكَّانُهَا،

و حورالعين به جهت تو به سر و صورت زدند، (در عزايِ تو) آسمان و ساكنانش،

وَالجِنَانُ وَ خُزَّانُهَا، وَ الهِضَابُ وَ أقْطَارُهَا،

بهشت ها و نگهبانانش، كوه ها و كوهپايه ها،

وَالبِحَارُ وَ حِيتَانُها، وَ الجِنَانُ وَ ولْدَانُهَا، وَ البَيتُ وَ المَقَامُ،

درياها و ماهيانش، [شهر مكّه و پايه هايش]، فردوس ها و جوانانش، خانه كعبه و مقام ابراهيم،

وَالمَشْعَرُ الحَرَام، وَ الحِلُّ و الإِحْرَامُ

و مشعرالحرام، و حلّ و حَرَم جملگي گريستند،

اللَّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هَذَا المَكَانِ المُنِيفِ،

بار خدايا! به حُرمتِ اين مكانِ رفيع،

صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِم،

بر محمّد و آلِ او رحمت فرست، و مرا در زمره آنان محشور فرما،

وأدْخِلْنِي الجَنَّة بِشَفَاعَتِهِم اللَّهُمَّ إِنِّي أتوَسَّلُ إِلَيكَ يَا أسْرَعَ الحَاسِبِينَ،

و به شفاعت و وساطتِ آنها مرا داخلِ بهشت گردان، بار خدايا! من به تو توسّل مي جويم اي سريع ترين حسابگران،

وَيَا أكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، وَ يَا أحْكَمَ الحَاكِمِينَ،

و اي بخشنده ترين كريمان، و اِي فرمانرواي حاكمان،

بِمُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَ رَسُولِكَ إِلَي العَالَمِينَ أجْمَعِينَ،

به (حقِّ) محمّد آخرينِ پيامبران، و فرستاده تو به سويِ تمامِ جهان ها،

وَ بِأخِيهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ الأنْزَعِ البَطِينِ، العَالِمِ المَكِينِ، عَليٍّ أمِيْرِالمُؤْمِنِينَ،

و به (حقِّ) برادرش و پسر عمويش آن بلند پيشاني ميان پُر، آن دانشمندِ عالي مرتبه، يعني عليّ فرمانرواي مؤمنان،

وَ بِفَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ العَالَمِينَ وَ بِالحَسَنِ الزَّكِيِّ عِصْمَةَ المُتَّقِينَ،

و به (حقِّ) فاطمه سرور بانوان جهانيان، و به (حقِّ) حسن مجتبي

كه پاك و مبرّي و پناهگاه مُتّقين است،

وَ بِأَبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَينِ أَكَرَمِ المُستَشْهِدِينَ، وَ بِأوْلاَدِهِ المَقْتُولِينَ،

و به (حقّ) ابي عبدالله الحسين گرامي ترينِ شهداء، و به (حقّ) فرزندان مقتولش،

وَ بِعِتْرَتِهِ المَظلُومِينَ وَ بِعَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ زَيْنِ العَابِدِينَ،

و خانواده ي مظلومش، و به (حقّ) علي بن الحسين زيورِ عابدان،

وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قِبْلَةِ الأوَّابِينَ، وَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَصْدَقِ الصَّادِقِينَ،

و به محمّد بن علي قبله توبه كنندگان، و جعفر بن محمّد راستگوترينِ صادقان،

وَ بِمُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ مُظِهِرِ البَرَاهِينَ، وَ بِعَليِّ بْنِ مُوسَي نَاصِرِ الدِّينَ،

و موسي بن جعفر آشكار كننده دلائل و براهين، و علي بن موسي ياورِ دين،

وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قُدْوَةِ المُهْتَدِينَ، وَ بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أزْهَدِ الزَّاهِدِينَ،

و محمّد بن علي اُسوه و الگويِ هدايت شوندگان، و علي بن محمّد زاهدترينِ پارسايان،

وَبِالحَسَنِ بْنِ عَليٍّ وَ ارِثِ المُسْتَخْلفِينَ،

و حسن بن علي وارثِ جانشينان،

وَ بِالحُجَّةِ عَلي الخَلْقِ أجْمَعِينَ،

و حُجّت خدا بر تمام آفريدگان،

أنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِينَ الأَبَرِّينَ،

اينكه درود فرستي بر محمّد و آلِ او، آن راستگويان نيكوكار،

آلِ طَهَ وَ يَاسِينَ، وَ أنْ تَجْعَلَنِي فِي القِيَامَةِ مِنَ الآمِنِينَ المُطْمَئِنِّينَ،

همان آل طه و يس، و اينكه مرا در قيامت از كساني قرار دهي كه (از عذابِ تو) ايمن و با آرامش خاطر،

الفَائِزِينَ الفَرِحِينَ المُسْتَبْشِرِينَ

و رستگار و مسرور و بشارت يافته اند،

اللَّهُمَّ اكتُبْنِي فِي المُسْلِمِينَ،

بار خدايا! (نام) مرا در زُمره مسلمين نگاشته،

وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ،

و مرا به صالحين ملحق فرما، و نامِ مرا بر زبان اُمّت هاي آتيه نيكو قرار ده،

وَانْصُرْنِي عَلي البَاغِينَ، و اكْفِنِي كَيْدَ الحَاسِدِينَ،

و مرا بر عليه ظالمين ياري ده، و از مكر حسودان حفظ فرما،

وَاصْرِفْ عَنِّي مَكْرَ المَاكِرينَ، وَ

اقْبِضْ عَنِّي أيْدِي الظَّالِمِينَ،

و (نيز) حيله، حيله گران را از من برگردان، و دست ستمكاران را از من (دور) نگهدار،

وَاجْمَع بَينِي وَ بَينَ السَّادَةِ المَيَامِينَ فِي أعَلَي عِلِّيِّينَ،

و بينِ من و آن سرورانِ با ميمنت در اعلا عليّين جمع بفرما،

مَعَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ، وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

همراه با كساني كه بر آنها انعام فرمودي يعني پيامبران، و راستگويان در عمل و گفتار و شهداء و نيكويان، به رحمتت اي مهربانترين مهربانان،

اللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيكَ بِنَبِيِّكَ المَعْصُومِ،

بار خدايا! تو را سوگند مي دهم به حقّ پيامبر معصومت،

وَ بِحُكْمِكَ المَحْتُومِ، وَ نَهْيِكَ المَكْتُومِ،

و به حقّ حُكم حتمي و قطعي ات، و به حقّ نهيِ پنهاني ات،

وَ بِهَذا القَبْرِ المَلْمُومِ، المُوَسَّدِ في كَنَفِهِ الإِمَامِ المَعْصُومِ، المَقْتُولِ المَظْلُومِ،

و به حقّ اين آرامگاهي كه (مردم از هر طرف به جهت زيارت) اين امام معصوم مقتول مظلوم بر او گِرد مي آيند، و در جانب آن تكيه زده،

أنْ تَكْشِفَ مَا بِي مِنَ الغُمُومِ،

اينكه غم و غصّه ها را از من برطرف فرمائي،

تَصْرِفَ عَنِّي شَرَّ القَدَرِ المَحْتُومِ،

و شُرورِ قضا و قَدَر حتمي را از من برگرداني،

وَ تُجِيرُنِي مِنَ النَّارِ ذَاتِ السُّمُومِ

و مرا از آتش (عذابت) كه داراي بادهاي سوزان است پناه دهي (و نگاه داري)،

اللَّهُمَّ جَلِّلْنِي بِنِعْمَتِكَ،

بار خدايا! مرا با نعمت خود بپوشان (يا بزرگ گردان)،

وَ رَضِّنِي بِقَسَمِكَ، و تَغَمَّدْنِي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ،

و به عطاياي خود راضي و خوشحال فرما، و به جود و كَرَمَت مرا بپوشان،

وَ بَاعِدْنِي مِن مَكْرِكَ وَ نِقْمَتِكَ

و از مكر و انتقام خود دورَم ساز،

اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الزَّلَلِ،

بار خدايا مرا از لغزش و خطا حفظ فرما،

وَ سَدِّدْنِي فِي القَوْلِ وَ العَمَلِ، وَ افْسَحْ لِي فِي

مُدَّةِ الأَجَلِ،

و در گفتار و كردار به راه صحيح هدايتم فرما، و در مدّت زندگي ام وسعت ده،

وَاعْفِنِي مِنَ الأوْجَاعِ وَ العِلَلِ،

و مرا از دردها و بيماري ها عافيت بخش،

وَبَلِّغْنِي بِمَوَالِيَّ وَ بِفَضْلِكَ أَفْضَلَ الأَمَلِ

و مرا به موالي و سرورانم برسان و به فضل (و كرم) خويش مرا به بالاترينِ آرزوها نائل فرما،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،

بار خدايا بر محمّد و آلِ او رحمت فرست

وَاقْبَلْ تَوبَتِي، وَ ارْحَم عَبْرَتِي، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتي،

و توبه ي مرا قبول فرما، و بر اشكِ چشمم ترحّم نما، و لغزش مرا چشم پوشي فرما،

وَ نَفِّسْ كُرْبَتِي، وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي،

و حُزن و اندوه مرا زائل كن، و گناهم را بر من ببخشاي،

وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي

و خاندان و نسل مرا برايم اصلاح فرما،

اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لِي فِي هَذَا المَشْهَدِ المُعَظَّمِ، وَ المَحَلِّ المُكَرَّمِ، ذَنْباً إلاَّ غَفَرْتَهُ،

بار خدايا در اين مشهد والا مقام و در اين محلّ گرامي، برايم وامگذار گناهي را مگر آنكه ببخشي،

وَ لا عَيْباً إِلاَّ سَتَرْتَهُ،

و نه عيبي را مگر آنكه مستور نمائي،

وَلاَ غَمّاً إلاَّ كَشَفْتَهُ، وَ لاَ رِزْقاً إلاَّ بَسَطْتَهُ،

و نه غم و غصّه اي را مگر برطرف فرمايي، و نه رزقي را مگر گسترش دهي،

وَ لا جَاهاً إِلاَّ عَمَرْتَهُ، وَ لا فَسَاداً إِلاَّ أصْلَحْتَهُ،

و نه قدر و منزلتي را مگر باقي بداري، و نه فسادي را مگر اصلاح فرمايي،

وَ لاَ أمَلاً إِلاَّ بَلَغْتَهُ، وَ لا دُعَاءً إِلاَّ أجَبْتَهُ، وَ لاَ مَضيقاً إلاَّ فَرَّجْتَهُ،

و نه آرزويي را مگر نائل كني، و نه دعايي را مگر اجابت فرمايي، و نه تنگنايي را مگر بگشايي،

وَ لا شَمْلاً إلاَّ جَمَعْتَهُ، وَ لا أمْراً إلاَّ أتْمَمْتَهُ،

و نه امور متشتّتي را مگر جمع و

برقرار نمايي، و نه امري را مگر تمام فرمايي،

وَلا مَالاً إِلاَّ كَثَّرْتَهُ، وَ لا خُلْقاً إلاَّ حَسَّنْتَهُ،

و نه مالي را مگر فراواني بخشي، و نه خُلق و صفتي را مگر نيكو گرداني،

وَ لا إِنْفَاقاً إِلاَّ أخْلَفْتَهُ، وَ لا حَالاً إِلاَّ عَمَرتَهُ،

و نه انفاقي را مگر جايگزين فرمايي، و نه حالي را مگر آباد فرمايي،

وَ لا حَسُوداً إِلاَّ قَمَعْتَهُ، وَ لا عَدوّاً إِلاَّ أرْدَيْتَهُ،

و نه حسودي را مگر ذليل نمايي، و نه دشمني را مگر هلاك گرداني،

وَلا شَرّاً إِلاَّ كَفَيْتَهُ، وَ لا مَرَضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ، و لا بَعِيداً إِلاَّ أدْنَيْتَهُ،

و نه شرّي را مگر منع فرمايي، و نه بيماريي را مگر شفا بخشي، و نه (امر) دوري را مگر نزديك فرمايي (و در دسترسم قرار دهي)،

وَلا شَعْثاً إِلاَّ لَمَمْتَهُ، وَ لا سُؤالاً إِلاَّ أعْطَيْتَهُ

و نه تفرّق و اختلالي را مگر جمع (و اصلاح) نمايي، و نه خواهشي [خواسته اي] را مگر عطا فرمايي،

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ العَاجِلَةِ، و ثَوَابَ الآجِلَةِ،

بار خدايا! من از تو درخواست مي كنم خير دنيا و ثواب آخرت را،

اللَّهُمَّ أغْنِنِي بِحَلالِكَ عَنِ الحَرَامِ، وَ بِفَضْلِكَ عَنْ جَمِيعِ الأنَامِ،

بار خدايا! مرا به سبب حلالت از حرام مستغني كن، و به فضل و احسانت از جميع خلق بي نياز فرما،

اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَ قَلْباً خَاشِعاً،

بار خدايا! از تو درخواست مي كنم دانشي مفيد، قلبي خاشع،

وَ يَقِيناً شَافِياً، وَ عَمَلاً زَاكِياً، وَ صَبْراً جَمِيلاً، وَ أجْراً جَزِيلاً،

يقيني سلامت بخش، عملي صالح و پاك، صبري زيبا، و اجري عظيم را،

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَ زِدْ فِي إحْسَانِكَ وَ كَرَمِكَ إِلَيَّ،

بارالها! شكر نعمتت بر من را روزيم كن، و احسان و كرمت بر من زياد فرما،

وَاجْعَلْ قَولِي

فِي النَّاسِ مَسْمُوعاً، وَ عَمَلي عِنْدَكَ مَرْفُوعاً،

و گفته ي مرا در ميان مردم شنوده نما، و عمل مرا به نزد خويش بالا بَر،

وَ أثَري فِي الخَيْرَاتِ مَتْبُوعاً، وَ عَدُوِّي مَقْمُوعاً

و سنّت باقيمانده ي مرا در امور خير مورد پيروي قرار ده، و دشمنم را خوار و ذليل گردان،

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الأخْيَارِ، فِي آنَاءِ اللَّيلِ وَ أطْرَافِ النَّهَارِ،

بار خدايا! بر محمّد و آلِ او كه نيكانند، در تمامي لحظات شبانه روز رحمت فرست،

وَاكْفِنِي شَرَّ الأشْرَارِ،

و مرا از شرّ بَدان محفوظ بدار،

وَطَهِّرنِي مِن الذُّنُوبِ وَ الأوْزَارِ،

و از گناهان و سنگيني وزر و وبال پاك و مبرّي گردان،

وَأَجِرْنِي مِن النَّار، و أحِلَّنِي دَارَ القَرَارِ،

و از آتش پناهم ده، و در سراي جاويد وارد فرما،

وَاغْفِرْ لِي وَ لِجَمِيعِ أُخْوانِي و أخَوَاتي المُؤْمِنِينَ وَ المُؤْمِنَاتِ،

و (گناهان) مرا و تمامي خواهران و برادران مؤمن مرا ببخشاي.

بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

به رحمتت اي مهربانترين مهربانان.

مصادر زيارت ناحيه ي مقدّسه

اين زيارت مسلّماً از سوي امام معصوم عليه السلام صادر گرديده و در كتب متقدّمان و علماي شيعه از زمان هاي دور تا كنون، ثبت و ضبط شده است. نخستين كسي كه از اين زيارت در كتاب خويش نام برده، شيخ مفيد; (متوّفي 413 قمري) است كه آن را در كتاب مزار خويش جزء اعمال روز عاشورا ثبت كرده است.

علاّمه ي مجلسي; مي نويسد:

قال الشيخ المفيد; في كتاب المزار ما هذا الفظه: زيارة أخري في يوم عاشورا برواية اخري، إذا أردت زيارته بها في هذا اليوم فقف عليه عليه السلام و قل: السّلام عَلي آدَمَ صِفوَة الله …. (22) پس از مفيد، شاگردش سيّد مرتضي علم الهدي (متوّفي 436 قمري) از آن در كتاب مصباح الزّائر خويش يا المصباح

(23) ياد كرد.

زيارة ثانية بألفاظ يزار بها الحسين عليه السلام زار بها المرتضي علم الهدي; قال: فإذا أردت الخروج فقل: إليك توجّهت … ثم تدخل القبّة الشّريفة و تقف علي القبر الشّريف و قل: السّلام عَلي آدَمَ صِفوَة الله …. (24) علاّمه ي مجلسي; هم در نقل اين زيارت به كتاب سيّد مرتضي; اشاره كرده ست (25).

سومين كس، ابن المشهدي (متوّفي 595 قمري) شاگرد شاذان بن جبريل قمي، عبدالله بن جعفر دوريستي و ورّام بن ابي فراس، و استاد ابن نما حلّي و فخار بن معد حائري است. ابن المشهدي درباره ي زيارت ناحيه در كتاب المزار الكبير، مي نويسد:

زيارة أخري في يوم عاشورا لأبي عبدالله الحسين ممّا خرج من الناحية إلي أحد الأبواب. قال: تقف عليه و تقول: السّلام علي آدم صفوة الله … (26)

چهارمين عالم شيعه كه به نقل آن پرداخته، سيّد بن طاووس رضي الدّين علي بن موسي بن طاووس حسني بغدادي (متوّفي 664 ق)، است كه اين زيارت را در مصباح الزّائر (27) نقل كرد و پس از اين دو كتاب بود كه زيارت ناحيه در كتاب هاي حديثي و مزار متأخّران نقل گرديد.

درخت تشيّع

تشيّع است درختي مبارك و پر بار

كه شاخه هاش پر است از گل هميشه بهار

از اين درخت برويد همواره ميوه نور

از اين درخت كند تيرگي هميشه فرار

غدير و بعثت و توحيد و اشك و عاشورا

از اين درخت مقدّس نشسته اند به بار

فشانده اند شررها ز شرق و غرب بسي

براي سوختن ريشه هاي آن كفّار

گهي نموده به آيات كبريا توهين

گهي كنند جسارت به احمد مختار

گرفته ارّه به كف فرقه هاي وهابي

بريدن تنه ي اين درختشان شده كار

به دستشان همه شمشير ز آيه ي قرآن

كشيده اند به روي ائمّه ي اطهار

به شيعه

داده بدون دليل نسبت شرك

به فكر و منطقشان لعن حضرت دادار

گروه ديگري از دوستان كه حمله كنند

بر اين درخت و رسانند شاخه را آزار

اگر كه خصم به دين حمله كرد نيست عجب

ز دوستان نبود انتظار اين رفتار

يكي به غصب فدك مي دهد به دشمن حق

به نفع او همه وهابيان دهند شعار

يكي حديث كسا را برد به زير سؤال

يكي به ناحيه مي تازد از يمين و يسار

يكي مخالف لعن زيارت عاشور

يكي زيارت عاشور را كند انكار

يكي حديث دوات و قلم نمايد رَدّ

يكي مخالف آن قصّه در و ديوار

يكي مخالف سخت دعاي ندبه شود

اذيّتش به امام زمان شود تكرار

يكي مخالف با گريه ي بلند شود

يكي ز لعن برائت ندا دهد زنهار

يكي مخالف نام رقيّه و قبرش

به شك نموده دل شيعه را هماره دچار

گرفتم اينكه به فرض محال زعم شما

بود ضعيف روايات اين همه اخبار

مگر كه بر عدم آن، همه قسم خورديد

و يا شديد به انكارش از خدا وادار

به غير آنكه به وهابيان دهيد خوراك

چه سود عترت و قرآن برند از اين كار

به حيرتم ز شما اي برادران عزيز

كه هر چه را كه يقين نيست مي كنيد انكار

مگر مزار رقيه خلاف فقه شماست

و يا حديث كساء كفر بوده در پندار

و يا كه ناحيه دارد كلام كفرانگيز

و يا كه شيعه ندارد غمي به جز اين چار

خدا گواست كه با چشم خويش مي بينم

كه ما تمام به خوابيم و دشمنان بيدار

هر آنچه ما به ادب دم زديم از وحدت

بسي به پاسخ ما فحش مي كنند نثار

مگر نه آن همه فتوا به قتل ما دادند

به جرم دوستي اهل بيت صدها بار

از آن زمان كه رسول خدا ز دنيا رفت

هماره ريخته خون در ره علي بسيار

مگر نه فاطمه

اول شهيد راه عليست

گواهم آتش و دود است و سينه و مسمار

مگر نه مالك ابن نويره را كشتند

به جرم دوستي و مهر حيدر كرّار

مگر نه حجر عدي شد جدا سر از بدنش

مگر نه ميثم تمّار رفت بر سر دار

مگر نه مالك اشتر به زهر گشت شهيد

مگر نه كشته شد از جور دشمنان عمّار

مگر نه عَمرو و رشيد و سعيد بود و كميل

كه شد جدا سر هر يك به مكتب ايثار

مگر نه پيكر سادات را بني العباس

به جاي خشت نهادند در دل ديوار

اگر كه غصب خلافت نمي شد از مولا

نمي رسيد به اسلام اين همه آزار

اگر چه دشمن فتوي به قتل شيعه دهد

حرامزاده چنين بايدش عجب مشمار

كجا معاويه مي شد امير بر مردم

كجا به تخت نشستي يزيد بي مقدار

كجا ز پيكر خونينشان جدا مي شد

سر حسين و جوانان آن شه ابرار

اگر هنوز جدا مي شود سر شيعه

نه بوده اول كار و نه هست آخر كار

ز دشمن آنچه به ما مي رسد بس است دگر

ز دوستان نرسد زخممان به سينه زار

بگو به دوست شيعه كه خاك پاي توأم

بيا و بر جگر شيعه نيشتر مگذار

هر آنچه گفتي دشمن گرفت سود از آن

به جان حضرت زهرا دگر نكن تكرار

خدا كند كه شود اين قصيده يك شمشير

رود به سينه و هابي جنايت كار

در اين قصيده به سني نمي كنم توهين

كه در ميانه ما اين چنين نبوده قرار

ولي هماره به وهابيان كنم لعنت

كه دشمنند به قرآن و عترت اطهار

اله من ز تو اين است حاجت (ميثم)

كه نسلشان را يكباره از زمين بردار

حاج غلامرضا سازگار

اشعار راجع به خطبه ي حضرت سجّاد عليه السلام

خطبه ي حضرت سجّاد عليه السلام در مسجد جامع شام

چو بر منبر برآمد شاه بيمار

پيمبر منبر آرا شد دگر بار

پس از توحيد حقّ و نعت احمد

چنين فرمود آن سلطان سرمد

كه دنيا را به

اهل خود بقا نيست

چو نامش را به جز دار فنا نيست

نماند هيچ گه در او كسي شاد

نماند تا أبد جز داور داد

زوال نعمتش آني به آني ست

همه چيزش فنا و خويش فاني ست

پس از اندرز آن سلطان بيمار

بگفت اي شاميان شوم كردار!

شناسد مر مرا هر كس از اين پيش

اگر نه خود كنم تعريف از خويش

منم فرزند آن شاهي كه بطحا

بنام نامي او گشت برپا

صفا از مقدم او با صفا شد

منا از مستجارش با لقا شد

منم فرزند شاه عرش پيما

كه سير لا مكان كردي به يك جا

منم فرزند آن شاهي كه قرآن

ورا فرمان شاهي داد ز يزدان

بود ابداع اين شرع مبارك

از آن سلطان طه و تبارك

بود آن شاه جدّ من پيمبر

كز او باشد مرا او رنگ و أفسر

دگر فرزند آن شاهم كه اسلام

ز دست تيغ او بگرفت انجام

شهنشاه رسل را جانشين است

خليفه حق، اميرالمؤمنين است

به تيغ كين سر از ابطال اعراب

فكند آن شه به روز بدر و احزاب

يتيمان و فقيران را پدروار

پذيرا بود و غمخوار و پرستار

منزّه بود و خالي از همه شين

نشد مشرك خدا را طرفة العين

همانا كاشف كرب رسول است

علي شير خدا زوج بتول است

نبود ار تيغ تيز او به هيجا

نكردي كس پرستش حقّ يكتا

چو بگذشت آن شه رنجور و بيمار

ز تعريف نبي وز وصف كرّار

بگرييد و بفرمود اي جماعت

فغان از جور اين نستوده امّت

منم فرزند سلطان هنرمند

حسين آن كشته عشق خداوند

كه اندر كربلا بي جرم و تقصير

گرفتندش سر از پيكر به شمشير

ابا آن تشنه كامي قوم اعراب

ندادندش ز كين يك جرعه آب

همين سر، رأس پاك آن شهيد است

به رسم هديه در خان يزيد است

مر

اين دل خستگان، آل رسولند

نتيجه احمد و نسل بتولند

بيان حال چون فرمود آن شاه

ز غفلت جملگي گشتند آگاه

به پا شد ناله و فرياد و شيون

ز شهر و مسجد و از كوي و برزن

فتادي شهر شام اندر تلاطم

به يكديگر همي گفتند مردم

كه واويلا از اين ظلم و از اين جور

از اين رفتار و اين كردار اين طور

به ما گفت اين يزيد كفر فرجام

كه اينان خارجند از دين اسلام

معاذ الله! گر اين شاه حجازي

مسلماني گرفته تركتازي

يزيد روسياه بي محابا

به خود ترسيد از اين شور و غوغا

مؤذّن را بگفت آن ننگ كفّار

كه قطع گفتگويش كن به ناچار

ببر از گفتگو، اين ناتوان را

كه رسوا كرد خود، سفيانيان را

نهادي چون مؤذّن دست بر سر

بلند آوازه گفت اللَّه أكبر

چنين فرمود آن سلطان والا

بزرگي را جز او كس نيست دارا

بزرگ است آن خداي فرد داور

سزد در حق او اللَّه أكبر

پس از تكبير و از تهليل يكتا

مؤذّن گفت و گفت آن شاه والا

شهادت مي دهد روح روانم

رگ و پي با جميع استخوانم

كه فرد است آن خداي بي نديدم

شريكي از براي او نديدم

چو نام نامي سلطان مختار

مؤذّن گفت و گفت آن شاه بيمار

همين شه را كه ميداني پيمبر

بود جدّ من اي مردود داور

اگر گويي كه جدّ تست و حاشا

شوي كافر به حقّ حقّ يكتا

و گر جدّ من است آن شاه ملّت

چرا كشتي حسينش را به ذلّت؟

چرا ما را اسير و خوار كردي

كشان در كوچه و بازار كردي

به پا شد آن يزيد كفر آيت

بگفتا بر نمازم نيست، حاجت

مرحوم حجت الاسلام حاج شيخ علي حائري محلاّتي

خطبه ي حضرت سجّاد عليه السلام در مسجد شام

خواست چون نجل زنا ظلم خود اتمام كند

جور افزوده بر آغاز در انجام كند

كار

بر كام خود اندر طلب كام كند

بر همه گونه جفا و ستم اقدام كند

رفت روزي به سوي مسجد و با كبر يزيد

حضرت سيّد سجّاد حزين را طلبيد

خواست در جامع و در مجمع آن جمع خطيب

گفت حرفي كه بر او لعن خدا گشت نصيب

داد بر آل زنا مدح و ثنا زينت و زيب

بست بر آل علي عيب جلي قدح عجيب

گشت از آن غايله ي هايله در خشم امام

گفت خاكت به دهان باد از اين زشت كلام

پس به فرزند معاويه چنين كرد خطاب

كاذن منبر ده و بشنو سخني عين صواب

خواست تا منع كند تا نشود كشف حجاب

حاضران واسطه گشتند چه از شيخ و چه شاب

كه عليل است ورا نيست چه ياراي سخن

به فضاحت كشدش كار در اجراي سخن

اذن حاصل چه از آن كافر بدگوهر گشت

پايه ي منبرش از عرش خدا برتر گشت

ظلمت كفر از او جلوه گه داور گشت

مسجد شام همه گوش ز پا تا سر گشت

گفت كي قوم هر آن كس كه نداند نسبم

آگهي مي دهمش بر نسب و بر حسبم

ها منم زاده ي آزاده محبوب خدا

مهبط علم ازل قبله ي ارباب دعا

مشعر و مروه و حجر و حَجَر و خيف و منا

زمزم و كعبه و بيت و حرم و سعي و صفا

مستجار و عرفه ترويه و ركن و حطيم

قصد و ميقاتگه و تلبيه، احرام و حريم

منم از دوده هادي سبل ختم رسل

چرخ دين شمس ضحي بدر دجي هادي كل

سِرّ حق راه هدي كهف وري شمع سُبل

شاه دين حقّ يقين نور مبين طيب نُزل

جدّ من احمد محمود محمّد (ص) بودا

كه به تأييد خداوند مؤيّد بودا

منم از دوده ي سالار عجم مير عرب

دست حق صهر نبي سرّ خدا مظهر ربّ

چرخ فر قطب ظفر

اصل شرف فصل ادب

با پيمبر يكي اندر شرف و فضل و حسب

صُرَدٌ صَوّامٌ حِبرٌ لَيثُ قمقام

فَمِنَ اللهِ وَلِيٌّ وَ عَلَي الخَلقِ اِمامٌ

دست حق صهر نبي سرّ خفي نور جلي

ضوء مصباح ابد جوهر علم ازلي

مصطفي را و خدا راست وصي، هست ولي

وارث علم نبي نايب خلاّق عليّ

دين اسلام از او گشت به پا جست قوام

فَمِنَ اللهِ عَلي تُربَتِهِ اَلفَ سَلام

بشناسيد اگر حضرت زهراي بتول

بضعه ي مصطفوي جفت علي بنت رسول

زهره ي ازهر افلاك شرف نجم افول

كه به او منتهي احكام فروع است و اصول

هست افزون و حد انعام خدا داده ي او

حالي اي قوم منم زاده ي آزاده ي او

من بيمار دل افكارم فرزند حسين

كه همه ملك خدا راست به او زينت و زين

كشته از خنجر و از تير و ز شمشير و سنين

ز قفا شمر ستكار بريدش وَ دَجين

بر لب آب روان امّت جدّش ز جفا

با لب تشنه بريدند سر او ز قفا

رفت بر نيزه سر و ماند زمين پيكر او

تاختند اسب جفا بر بدن اطهر او

گه به تنور و گهي توبره جاي سر او

ز قفاي سر او خواهر او دختر او

تازيانه به بدن خار به پا گرد به سر

آبشان اشك روان بود و غذا خون جگر

حاليا آمدم از كوفه سوي شام اسير

هر دو دستم به رسن بوده دو پا در زنجير

در خرابه وطن ما شد و خطبيست كبير

كه كسي رحم نيارد به صغير و به كبير

زير پا فرش بود خاك زمين هم چو عبيد

سايبان بر سر ما هست ولي از خورشيد

گاه در كوفه ويران و گهي شام خراب

گاه در دير نصارا و گهي بزم شراب

گاه بشكسته شد از چوب جفا درّ خوشاب

گاه خسته ز رسن بازوي ما گه ز

طناب

چوب بيداد به لعل لب سلطان شهيد

گاه از ابن زياد آمد و گاهي ز يزيد

شاميان را سخنش شعله برافروخت به جان

همه با ناله و زاري همه با آه و فغان

كين جماعت كه به ما خارجي آمد به گمان

واي بر ما كه بر ايشان ز رسول است نشان

سنگ ها بر سر ايشان ز سر بام زديم

طعنه در شام گهي صبح و گهي شام زديم

شورش خاص در آن همهمه عام چه ديد

به مؤذّن ز غضب اذن اذان داد يزيد

عَلِمَ الله به شه از قطع كلامش چه رسيد

نعره مؤذّن چه به تكبير و به تهليل كشيد

گفت سجّاد مرا هست همه عضو گواه

كه سزاوار عبادت نبود الاّ الله

به شهادت به زبان نام محمّد آمد

شاه گفت اي كه تو را لعن مؤبّد آمد

اين محمّد كه فزونش شرف از حدّ آمد

جدّ تو بود و يا آن كه مرا جدّ آمد

خواني ار جدّ خود اين محض غلط عين خطاست

ور بود جدّ من اين ظلم به نسلش نه سزاست

كه بگيرند عيال تو پس پرده قرار

عترت او به اسيريّ و به جمّازه سوار

چه غلامان حبش هم چو اسيران تتار

به سر كوچه و بازار به هر شهر و ديار

گريه بگرفت چه راه نفس خلق و امام

همچو يحيي نشدش فرصت اتمام كلام

مرحوم ميرزا يحيي مدرس;

خطبه ي حضرت سجّاد عليه السلام

جهانيان همه با پاي جان به شام رويد

به مسجد اموي نغمه ي خدا شنويد

نهاد مسجديان سخت آمده به خروش

صداي حضرت سجّاد مي رسد بر گوش

درون سينه ي پاكش خروش خون خداست

تمام، گوش! كه فرياد سيّدالشّهداست

به اهل شام، شده شام، تيره تر از شام

فتاده طشت يزيد و يزيديان از بام

پس از ثناي خداوند و نعت پيغمبر

به خلق داد ندا آن امام جنّ و بشر

كه اي تمام خلايق

بزرگ و كوچك شام

خداي داده به ما شش جلال و هفت مقام

هر آنچه داده به ما ذات قادر متعال

كمال و علم و فصاحت، شجاعت است و جمال

هماره سينه ي پاكان به نور ما رخشيد

خدا محبّت ما را به مؤمنين بخشيد

محمّد عربي ختم الانبيا از ماست

علي وليّ خدا شاه اوليا از ماست

ز ماست جعفر طيّار و حمزه شير خدا

كه گشته بود ملّقب به سيّد الشّهدا

حسن، حسين دو سبط پيامبر از ماست

اميد عترت مهديّ منتظر از ماست

مرا اگر نشناسيد با شما گويم

كه كيست جدّ و پدر، چيست نام نيكويم

عزيز مكّه و دردانه ي منايم من

سلاله حرم و زمزم و صفايم من

منم عزيز گرامي ترين طواف كنان

كه گفت تلبيه حجّ كرد بهتر از همگان

منم سلاله ي آن رهبر بلند وقار

كه شد ز امر خداوند بر براق سوار

به سوي مسجد اقصي ز مكّه يافت خروج

وز آن مقام به اوج فلك گرفت عروج

منم سلاله ي آن كس كه برد جبراييل

به اوج سدره اش از امر ذات ربّ جليل

منم سلاله ي آن پيشواي اهل نياز

كه با ملائكه ي آسمان گذارد نماز

منم سلاله ي آن شهريار كشور دل

كه وحي گشته ز سوي خدا بر او نازل

مرا سلاله ي پاك محمّدي خوانند

مرا عزيز دل مرتضي علي خوانند

منم سلاله ي آن كس كه بين هر دو سپاه

رساند بيني اشرار به خاك سياه

همان كسي كه به اثبات خالق دادار

گرفت با دم تيغش ز كافران اقرار

منم سلاله ي آن شير قادر متعال

كه با دو نيزه دو شمشير كرده ست قتال

منم سلاله ي آن كو دو بار هجرت كرد

دو بار هجرت كرد و دو بار بيعت كرد

منم عزيز كسي كو به تيغ شعله فروز

به جنگ بدر و به جنگ حنين شد پيروز

همان وليّ خداوند قادر دادار

نگشت يك مژه بر هم زدن

به شرك دچار

منم كه وارث پيغمبران بود جدّم

منم كه راهبر مؤمنان بود جدّم

به تيغ، ريشه كن خيل مشركين گرديد

امير كشور اسلام و مسلمين گرديد

چراغ ديده ي اهل جهاد بود علي

هماره زينت كلّ عباد بود علي

منم عزيز دل افتخار به كّايين

ز صابرين جهان بود بردبارترين

به پيشگاه خداوندگار عزّوجل

ز اهل بيت نبي بود در نماز افضل

منم سلاله ي پاك مؤيّد جبريل

كه بود ياور او در نبرد ميكاييل

منم عزيز دل حامي مسلمانان

كه بود در همه احوال ياور آنان

به تيغ عدلش با خيل مارقين جنگيد

به ناكثين زد و با خيل قاسطين جنگيد

منم سلاله ي نيكوترين امام قريش

كه بود برتر و بالاتر از تمام قريش

منم سلاله ي اوّل كسي كه مؤمن بود

ره خدا به كنار پيامبر پيمود

ز مسلمين همه سبقت گرفت در ايمان

ستمگران را برداشت تيغ او ز ميان

منم سلاله ي مردي كه تير داور بود

هميشه حامل علم خداي اكبر بود

سخي، بزرگ، جوانمرد، ابطحي، زيبا

صبور و سيّد و صوّام بود و پاك و رضا

دريد ريشه ي اصلاب كفر را از هم

گسيخت يك سره شيرازه هاي ظلم و ستم

به سان شير ژيان با اراده ي محكم

در آن ميانه كه مي خورد نيزه ها بر هم

به دشمنان خداوند حمله ور گرديد

چو دانه در وسط آسيابشان كوبيد

به رزمگاه عراق و حجاز شير نبي

كه مكّي و مدني بود خيفي و عقبي

نموده ماه جمالش هماره جلوه گري

مهاجري اجدي بود و بدري و شجري

به دودمان عرب مقتدا و رهبر بود

كه از جلال و شرف وارث دو مشعر بود

يگانه شير الهي به فتح بدر و حنين

ابوالائمّه وليّ خدا ابوالحسنين

كسي كه اين همه دارد جلال و فضل، عليست

امام خلق و وليّ خداي لم يزليست

منم سلاله ي زهرا شفيعه ي دو سرا

امينه فاطمه امّ الائمّة النّجبا

ز گريه كرب و بلاي دوباره

بر پا شد

دوباره مشت يزيد و يزيديان واشد

كه ناگه از دل پُر درد ناله زد مولا

منم سلاله ي پاك شهيد كرب و بلا

منم سلاله ي آن كس كه شد به ني سر او

گلوي تشنه بريدند سر ز پيكر او

منم سلاله ي آن كس كه با دلي پر درد

وداع با زن و فرزند و خاندانش كرد

منم سلاله ي آن كس كه شد برهنه تنش

زدند زخم، بسي روي زخم، بر بدنش

منم سلاله ي آن كو به خونش آغشتند

به قتل صبر نه يكبار بارها كشتند

منم سلاله آنكس كه قلبش آزردند

سر بريده ي او را به شهرها بردند

منم سلاله ي آن كو اسير شد حرمش

ستم شد از همه بر اهل بيت محترمش

اسير كوفه و شام بلا شديم همه

به ابتلاي نكو مبتلا شديم همه

الا حقيقت اسلام زنده از سخنت

سر پدر زده از دور بوسه بر دهنت

پيام آور فريادهاي خون خدا

خطابه ات سند فتح سيّدالشّهدا

تو از تمام شهيدان پيام آوردي

قيام كرب و بلا را به شام آوردي

هزار «ميثم» از عُهده بر نمي آيد

كه لب به وصف تو و خطبه ي تو بگشايد

حاج غلامرضا سازگار

خطبه ي حضرت سجّاد عليه السلام در مسجد جامع شام

به غمي كرده فلك باز گرفتار مرا

كه غم از راه وفا آمده غمخوار مرا

دردي افكنده ز پا ساخته بيمار مرا

كه بود درد طبيبانه پرستار مرا

كو انيسي كه غم دل به وي اظهار كنم

كو طبيبي كه حديث از تن بيمار كنم

غمم آن غم كه برد رخت وجودم به عدم

دردم آن درد كه گرديده اجل را توأم

باري اين درد از آن غم بود و هست آن غم

غم بيمار عليلي كه ز بيداد و ستم

بعد از آني كه فلك خسته و بيمارش كرد

خصم دون در غل و زنجير گرفتارش كرد

وه چه بيمار شفابخش مسيحا نامش

عالمي زنده ي احسان، خجل انعامش

خاص و

عام آمده محتاج عطاي عامش

حبّذا بر نسب و نام نكو فرجامش

به نبي راحت جان و به علي نور دو عين

فاطمي خو حسني خلق علي ابن حسين

سائلي گفت به آن والي اقليم ولا

كي بلي داده به ميناي بلا گاه صلا

وي بلا ديده هم از شام و هم از كرب و بلا

كربلا بود فزون رنج تو يا شام بلا

زين سخن روز بچشم شه دين گشت چو شام

بركشيد آه ز دل گفت كه صد آه ز شام

روزي آن سرو كه شمشاد بدي پا به گلش

شد يزيد از پي آن تا كه كند منفعلش

با همه داغ كه چون لاله نهادي به دلش

باز مي خواست دهد خواري و سازد خجلش

تا چو نرگس ببر خلق سرافكنده شود

پيش خار آن گل نوخاسته شرمنده شود

برد او را به سوي مسجد جامع ز جفا

پس خطيب از پي خشنودي آن نسل زنا

رفت بر منبر و بنمود بيان حمد خدا

بعد از آن نعت نبي گفت پس آنگه به ملا

خواست تا آورد آن شوم، خدا را به غضب

داد بس نسبت بيجا به شهنشاه عرب

گفت بيمار، يزيدا به من خسته جگر

ده اجازت كه برآيم به فراز منبر

گويم آن را كه در آن هست رضاي داور

هم خدا هست از آن راضي و هم پيغمبر

نپذيرفت ز شه اين سخن آن كفر نهاد

به تمنّاي خسان عاقبتش رخصت داد

همچو ابليس خطيب آمدي آنگه به نشيب

چون مسيحا به فراز آمدي آن شاه غريب

ز اهرمن تخت به جم گشت دگر باره نصيب

بنگر حد تفاوت به ميان دو خطيب

آن يكي آمده مداح و ثناخوان يزيد

اين يكي آمده ممدوح خداوند مجيد

باري آن مظهر آيات خداي ازلي

كه حقّش حجّت خود ساخته از بي مثلي

از پي حمد خدا نعت نبي

مدح علي

سفت از لعل گهر گفت به آواز جلي

هر كه خواهد به شناسايي من يابد راه

سازمش از حسب و از نسب خود آگاه

منم از نسل خديوي كه خداي دو جهان

كرده خلقت به طفيلش همه ي كون و مكان

هست ميكال چو جبريل امينش دربان

نازل از حق شده بر شخص شريفش قرآن

اوست ياسين و به جز او غرض از طاها نيست

جز مديحش همه قرآن ز الف تا يا نيست

منم از نسل شهنشاه سرير لولاك

كه به معراج روان گشت از اين توده ي خاك

شد سخن خلق به تشريف وي از ايزد پاك

گر نبودي تو سبب خلق نگشتي افلاك

آنكه باشد ز پدر ارفع و از جد امجد

بشرش خواند محمّد ملكش خواند احمد

منم از نسل اميري كه به شمشير دو سر

گه سر از عمرو بيفكند و گهي از عنتر

خست و بدريد و ز جا كند به امر داور

قلب اعدا و تن مرحب و باب خيبر

راست از تيغ كجش رايت اسلام شده

حرم از همّت او خالي از اصنام شده

منم از نسل اميري كه بود زوج بتول

ولي حق وصي پاك بلافصل رسول

او مروج به فروع است و مبين به اصول

بي ولايش نبود طاعتي از خلق قبول

پيش كاخ شرفش عرش دني بل ادني ست

عليش نام بفرمان علي الاعليست

عم پاكم حسن آن آينه ي حسن خدا

معدن علم و عمل زهد و ورع حلم و حيا

جدّه ام حضرت صدّيقه بتول عذرا

زهرة الزهرا امّ النّجبا خير النّسا

جدّه ديگر من جامع اصل و نسب است

وان خديجه ست كه خاتون زنان عرب است

من عزيزم كه چنين نزد شما خوار شدم

بي گنه در غل و زنجير گرفتار شدم

سفر كرب و بلا كردم و بيمار شدم

از ستم بي كس و بي مونس و بي يار شدم

ايها النّاس منم آنكه به هنگام

صلوات

تشنه لب شد پدرم كشته لب شط فرات

كوفيان نامه نوشتند به باب من زار

طلبيدند به مهمانيش از شهر و ديار

پس در آن وادي خونخوار چو كرديم گذار

عوض مهر نمودند عداوت اظهار

آب بستند به ما اول و آخر ز ستم

بزدند آتش كين يكسره ما را به حرم

نه همين باب من آن قوم ستمگر كشتند

كه ز من عم و پسر عم و برادر كشتند

جمله ياران من از اكبر و اصغر كشتند

همه را در لب شط تشنه و مضطر كشتند

عمّه هاي من مظلوم نمودند اسير

زار و بيمار كشيدند مرا در زنجير

خواهرانم به اسيري سوي شام آوردند

بهر ما هديه، سنگ از لب بام آوردند

حرم خاص خدا مجلس عام آوردند

بسته در نزد يزيدم چو غلام آوردند

زد يزيد از ره بيداد به پيش نظرم

چوب خزران به لب فيض بيان پدرم

از در افشاني آن پادشه ملك حجاز

شاميان گريه نمودند بهر سو آغاز

مفتضح گشت يزيد و پي اعلان نماز

كرد رو سوي مؤذّن كه برآور آواز

از مؤذّن شه دين نام محمّد چو شنيد

بار ديگر به خروش آمد و گفتا به يزيد

اين محمّد كه از او نشر فروع است و اصول

گويي ار جدّ من است اين نبود از تو قبول

ور بود جدّ من اي كافر مردود جهول

از چه اين ظلم نمودي تو به اولاد رسول

از چه جمعيّت اسلام پريشان كردي

دين نهادي ز كف و رخنه به ايمان كردي

اي فلك شام كجا عابد بيمار كجا

غل و زنجير كجا و تن تبدار كجا

تن تبدار كجا آن همه آزار كجا

شاه اسلام كجا تسخر كفّار كجا

وه كه بر جان صغير آتشي افروخته اي

كه دل خلق جهان از شررش سوخته اي

مرحوم صغير اصفهاني

خطبه ي حضرت سجّاد عليه السلام

اي اهل شام مظهر لطف خدا منم

مقصود ز آفرينش ارض

و سما منم

پوشيده نيست نزد من اسرار كائنات

زيرا كه محرم حرم كبريا منم

مسجود كائنات بود خاك كوي من

زينت فزاي كعبه صفاي صفا منم

زمزم ز فيض مقدم من يافت آبرو

مهر منير مكه امير مِنا منم

بر جمله اوليا منم امروز جانشين

وارث به علم يك به يك انبيا منم

بر امر حق مطيعم و بر ما سوا مطاع

از بندگي به جمله خلايق خدا منم

آن آدمي كه دم به دم اندر تمام عمر

از ابتدا گريسته تا انتها منم

بر كشتي اي كه نوح در او نوحه گر نشست

اي قوم بد گهر به خدا ناخدا منم

آن موسي كه سينه به سينا ز غم دريد

از داستان واقعه ي كربلا منم

آن يوسفي كه گشت به زندان غم اسير

بي غمگسار و بي كس و بي آشنا منم

آن عيسي كه دار فنا را وداع كرد

بنمود جاي بر سر دار بقا منم

با اين همه حكايت دارم يكي سؤال

راضي به يك جواب، كنون از شما منم

بر اين محمّدي كه مؤذّن دهد اذان

اي شاميان نبيره يزيد است يا منم

گوييد اگر يزيد بود اين بود دروغ

گوييد اگر منم ز چه در اين جفا منم

پرسيد اگر كه هست مرا باب تاجدار

درّ يتيم خامس آل عبا منم

پرسيد گر ز نام من اي قوم كينه جو

بي كس منم غريب منم مبتلا منم

بيمار و داغديده و بي يار و بي معين

زين العباد بي كس و بي آشنا منم

آن بي معين كه ديده سر باب خويش را

از تن جدا ز خنجر شمر دغا منم

آن بي كسي كه نعش پدر را ز بعد قتل

ديد از سُم ستور ستم توتيا منم

آن بي كسي كه روز ورودش به شام غم

بستند دست او ز جفا از قفا منم

آن بي كسي كه در سر هر كوچه ريختند

آتش به فرقش از ره جور و

جفا منم

آن خسته عليل كه او را به روز و شب

خشت خرابه بود ز غم متكّا منم

آن سر برهنه اي كه نگه داشتي به پاي

در بزم خويش يزيد از جفا منم

هر طايري گهي به فغان است «جوديا»

مرغي كه روز و شب بود اندر نوا منم

مرحوم جودي خراساني

خطبه ي حضرت سجّاد عليه السلام در شام خراب

كرد در شام چو جا عترت سلطان انام

بسكه ديدند جفا و ستم از مردم شام

روزشان شد به نظر تيره تر از شام ظلام

تا يكي روز يزيد دغل نافرجام

سوي مسجد شد و اندر بر سجّاد غريب

كرد در منبر بيداد يكي زشت خطيب

چندي از دوره سفيان بيفزود حسب

بست از حرمت اولاد علي چشم ادب

ناسزا گفتي بسي او به شهنشاه عرب

قُلزم بحر خدا زين العباد شد به غضب

گفت خاموش كه حق بشكند اي سگ دهنت

از چه رو نيست حيايي ز رسول زَمَنت

كرد پس حجّت كبراي خدا رو به يزيد

صاحب منبر از او رخصت منبر طلبيد

پسر هند نداد اذن بدان شاه وحيد

آخر از خواهش حضار چو مأذون گرديد

بنهاد او ز شرف پا به سر منبر تاج

شد رسول عربي بار دگر در معراج

آن كلام الله ناطق سپس حمد و ثنا

گفت با قوم منم زاده مكّه و منا

شرف ركن و حرم زينت زمزم و صفا

كه نموده به روا بذل زكات فقرا

خلف صدق نبي مِهتر حجّاج منم

سبط شاه قرشي رهرو معراج منم

منم از نسل رسولي كه تمام لاهوت

مه و خورشيد و سپهر و ملكوت و جبروت

عرش و لوح و قلم و مُلك دني و ناسوت

حمل و ثور و بروجات كواكب تا حوت

خاك و باد آتش و آب آنچه در اقليم وجود

همه را ساخته يزدان ز طفيلش موجود

هست جدّ دگر من علي خيبر گير

آنكه باشد ز خدا بر

همه مخلوق امير

جدّه ام فاطمه منصوصه ي نصّ تطهير

همه دانيد يكايك ز صغير و ز كبير

كه حسن هست عموي من و فخر ثقلين

پدرم سبط نبي خسرو مظلوم حسين

منم آن كس كه لب تشنه لب آب فرات

چو سكندر كه نخورد آب حيات از ظلمات

منشي غم بوي از تشنه لبي داد برات

پدرم را جگر سوخته شد قطع حيات

عاقبت شمر جفاكار به نزد دريا

سر او را لب عطشان ز قفا كرد جدا

تن هفتاد و دو تن جمله چو نخل شمشاد

ز دم خنجر و شمشير و سنان جلاّد

پيش چشم من بيمار به هامون افتاد

اين منم با سر ايشان كه به آه و فرياد

دست بسته به سوي شام خراب آمده ام

حجّت حقّم و در بزم شراب آمده ام

اين زناني كه به همراه من زار بود

حرم محترم احمد مختار بود

زينب بي كس و كلثوم دل افكار بود

كه به مثل اُسرا در سر بازار بود

اين قدر خاك محن بر سر ما كرد ايّام

كه بر آل زنا همچو كنيزيم و غلام

كس نگويد به يزيد اي ز تو اسلام به ننگ

اين زنان آل رسولند نه از اهل فرنگ

كار بر زينب بيچاره مكن چندان تنگ

مكن از چوب لب خشك حسين نيلي رنگ

كه دل خون شده اش بدتر از اين خون گردد

(صامت) از محنت اين واقعه مجنون گردد

مرحوم صامت بروجردي

خطبه ي حضرت سجّاد عليه السلام

خطبه حضرت سجّاد به شام

روز را كرد به دشمن، چون شام

شيعياني كه كنون در شام اند

بعد از آن خطبه و آن ايّامند

زد به درياي فضيلت، دل را

شيعه كردي جَبَلِ عامل را

باري از خطبه ي ناپاك خطيب

منقلب شد، شه مظلوم غريب

خواست از دشمن خود اذن بيان

كه كنم بر سر اين چوب، مكان

منبر ار جاي فضيلت نبود

غير چوبي به حقيقت نبود

الغرض؛ اذن بدو داد يزيد

شد

به منبر، پسر شاه شهيد

ابتدا حمد خدا، نعت رسول

گفت آن زاده ي دلبند بتول

چو كنايه بود ابلغ ز صريح

كرد در وصف خود اينسان تشريح

كه منم ابن حرم، پور منا

پسر مروه و فرزند صفا

حق به ما علم و فصاحت بخشيد

كرم و صبر و شجاعت بخشيد

جدّ من، عارج (28) معراج بود

بر سر خيل رسل تاج بود

نه همين حيدر كرّار از ماست

حمزه و جعفر طيّار از ماست

هان به ما هر شرفي خاتمه ست

ماه من، دخت نبي، فاطمه ست

باب من، كشته ز شمشير جفا

با لب تشنه شدي كرب و بلا

ديد، رسوا شود از خطبه، يزيد

از مؤذّن مدد آن دم طلبيد

چون كه تكبير و شهادت شد جفت

«أشهَدُ اَنَّ مُحَمَّد صلي الله عليه و آله و سلم» را گفت

نام جدّش ز مؤذّن چو شنيد

كرد پس خسرو دين رو به يزيد

اين محمّد (ص) كه از او خود سخن است

راست گو، جدّ تو يا جدّ من است

گر بگويي پدر توست خطاست

ور كه باشد پدرم، اين چه جفاست!!

اين اسيران همه اولاد وي اند

لاله و سنبل و شمشاد وي اند

نوگل باغ پيمبر همه اند

نور چشم علي و فاطمه اند

عترتش را، ز چه كردي تو اسير؟

بارالها! حقّ ما از او گير

«خوشدل» اين واقعه عالم سوز است

حق به باطل، همه جا پيروز است

مرحوم علي اكبر خوشدل تهراني

اشعار راجع به خطبه هاي حضرت زينب عليها السلام

بحر طويل خطبه ي حضرت زينب عليها السلام در كوفه

كوفه شهريست پر از فتنه و آشوب و بلا صحنه اي از كرب و بلا، خلق ز اطراف و ز اكناف روان گشته سوي شهر، گروهي به جگر سوز و گروهي به بصر اشك و گروهي ز خوارج همه خشنود ز خشم احد قادر معبود، همه منتظر عترت پيغمبر اسلام، به كوفه شده اعلام كه از جور و جفا و ستم و گردش ايّام، رسيدند به

آيين اسارت حرم الله به عزّ و شرف و جاه، به اشك و شرر و آه ستادند و گشودند همه چشم تماشا، كه ببينند اسيران شه كرب و بلا را.

در آن هلهله و شور، گروهي شده محزون و گروهي شد مسرور، گروهي ز خدا دور، در آن عرصه ي محشر صدف بحر ولايت، ثمر نخل ولا، دخت علي، شير خدا جلوه ي مصباح، هدا، شيرزن كرب و بلا، زينب كبري، به همان شيوه ي حيدر، به همان عزّت مادر، به بلنداي مقام دو برادر، به فصاحت، به بلاغت، به شهامت، به شجاعت چو يكي كوه مقاوم، به خروش دل دريا، به نهيبي كه صلاي علوي داشت به نام احد قادر منّان به چنين خطبه سخن گفت كه ديدند به نطقش نفس شير خدا را.

بعد حمد احد و نعت محمّد (ص) همه ديدند كه آن عصمت دادار ندا داد كه اي واي بر احوال شما مردم غدّار ستم پيشه ي مكّار جنايت گر بي عار، عجيب است كه داريد بدين ننگ به دل ناله به رخ اشك الهي نشود اشك شما خشك و بگرييد به اين ننگ كه بر دامن آلوده نهاديد، شما آن زني استيد كه بگسيخت همه رشته ي خود را و شما سبزي فاسد شده در مزبله هاييد، شما همچو گچ روي مزاريد، نداريد به جز زشتي و پستيّ و دورويي كه خود آراسته مانند زنان در اجنبيانيد، بگرييد كه پستيد، نخنديد كه مستيد، همين لكّه ي ننگي كه نهاديد به دامن، به خدايي خدا پاك به صد بحر نگردد، نتوان شست به آب دو جهان ننگ شما را.

واي بر حال شما مردم كوفه! به جگر پاره ي پيغمبر اسلام چه

كرديد كه از آن جگر ختم رسل پاره شد و سوخت، بدانيد كه از آتش بيداد شما سوخت دل فاطمه آن بضعه ي پيغمبر اكرم، به خود آييد و ببينيد چه خون هاي شريفي زِ دم تيغ شما ريخته بر خاك، چه تن هاي لطيفي كه ز شمشير شما شد همه صد چاك، چه بي باك كشيديد به آتش حرم آل نبي را و كشانديد به صحرا و در و دشت زن و دختر و اطفال صغيري كه نهادند سر از كثرت وحشت به بيابان و دويدند روي خار مغيلان و زديد از ره بيداد به كعب ني و سيليّ ستم در حرم آل علي فاطمه ها را به خدا پيش تر از اين ستم و ظلم و جنايت چه به مكّه چه مدينه چه سر كوچه و بازار نديدند، نديدند قد و قامت ما را.

گر از اين ظلم و ستم ابر شود آتش و باران همه خون گردد و چون سيل ببارد به زمين يا كه سماوات شوند از همه سو پاره و ريزند ز افلاك به روي كره ي خاك و يا باز شود كام زمين و بكشد در دل پر آتش خود خلق جهان را عجبي نيست، شما نامه نوشتيد كه فرزند پيمبر به سوي كوفه بيايد، در رحمت به سوي خلق گشايد، همه گفتيد كه بايد پسر فاطمه بر ما ره توحيد نمايد، به چه تقصير كشيديد به رويش ز ره كينه و تزوير همه نيزه و شمشير، گه از سنگ و گهي تير، كجا رفت جوانمردي و قدر و شرف و غيرت و مردانگي افسوس كه كشتيد پس از كشتن هفتاد و دو تن مثل علي اكبر

و عبّاس نهاديد به ني رأس امام شهدا را.

كوفه رفته ست فرو يكسره در ننگ، از اين خطبه شده زاده ي مرجانه دگر شيشه ي عمرش هدف سنگ، كه ناگاه سر يوسف زهرا به سر نيزه عيان گشت همان روبروي محمل زينب همه گفتند امان از دل زينب، به جبين خون و به رخ خون و به لب آيه ي قرآن، چه دل انگيز صدائي، چه ندايي، چه نوايي كه زمام سخن از زينب مظلومه گرفته نه همين برد دل خواهر خود را كه دل دشمن خود را نه دل دشمن خود را كه دل قاتل خود را همه گشتند در آن جلوه گري محو جمالش، همه مبهوت جلالش، همه دانند به انگشت نشانش، نگه او به روي زينب و زينب نگه افكند به رويش كه هلالم! چه قدر زود غروب تو سيه كرد همه ارض و سما را.

گل احمد، گل حيدر، گل زهرا، همه ي آرزوي من به سر و صورت خونين و به پيشاني بشكسته و لب هاي به خون شسته و چشمان خدابين و به اشكي كه روان است ز چشمت به رگ پاره و خوني كه روان است ز رگ هاي گلويت، نگهم كن، نگهم كن، نگهم كن كه دلم پاره شد از نغمه ي قرآن سرت بر سر نيزه، عجبا مادر مي گفت به من قصّه داغ تو، نمي گفت كه روزي به سر نيزه سر پاك تو بر محمل من سايه كند، لب بگشا اي به لبت آيه قرآن، نه به من با گل نورسته ي خود حرف بزن، در تب و در تاب شده، بر تو دلش آب شده، تا ز تنش روح نرفته است، بخوان بار دگر آيه ي

قرآن و بگو ذكر خدا را.

حاج غلامرضا سازگار

خطبه خواندن حضرت زينب كبري عليها السلام در مجلس يزيد ملعون

شد چو زينب دختر مير عرب

وارد بزم يزيد بي ادب

ديد او را ني همين مست شراب

بلكه مست فتح و شاهي و شباب

بر فراز تخت و پيش تخت او

رأس «ثارالله» و نور وجه «هو»

كاخ او بگرفته آري زيب و زين

از سر پر خون شاه دين، حسين

در ميان طشت زر، خونين سري

وه چه سر؟ سرّ كمال و سروري

خاست ناگه از ميان بانوان

بانويي كز بعد زهرا بانو، آن

خطبه اي همچون پدر انشاد كرد

چون علي اندر سخن بيداد كرد

بعد حمد ايزد و نعت رسول

گفت اينسان با يزيد بوالفضول

منطق پولاد خود را داد آب

شاهد آورد از كتاب مستطاب

«ثمَّ كانَ عاقبه» آن ذوالفنون

خواند تا «كانُوا بِها يَستَهزؤون»

كاي يزيد! انكار قرآن مي كني

جنگ با آيات سبحان مي كني

كافران را مهلت از دادار پاك

هست از بهر عذابي دردناك

اي كه اجداد تو را جدّم، اسير

كرد! و پس بخشيد از عفو كثير

كي روا باشد كه فرزندان وي؟

با اسيري شهرها سازند طي

كي توان امّيد مهر از بد گُهَر؟

آن كه از آزادگان سوزد جگر

بغض ما داريد از بدر و اُحد

قتل ما از آن سبك داريد، خود

حاليا، بدهي ندا «اشياخ» را

كز درخت دين بريدي شاخ را

شاد تا گردند آنان زين عمل

«ثمَّ قالوا يا يَزيدُ لا تَشَل»

نشنوند آنها صدايت را ولي

تو شوي ملحق به خصمان علي

اين بگفت و ناله از دل بركشيد

كرد ياد از قتل سلطان شهيد

كاي يزيد! آن يوسف گل پيرهن

در دل صحرا فكندي بي كفن

در ميان خون فكندي پيكرش

برنداري باز دست از اين سرش

پيش چشم غم رسيده زينبش

مي زني چوب از ره كين بر لبش

گر در اين مجلس بيايد مصطفي

گو چه گويي در جواب جدّ ما؟

«خوشدل» از اين منطق آتش فشان

سوخت زينب خرمن گردن كشان

مرحوم

علي اكبر خوشدل تهراني;

فراز نيزه ها

چو در بازار كوفه، شد گذار عترت طاها

تماشاي اسيران كرد از نو محشري بر پا

زنان داغدار و مادران نوجوان مرده

اسيران برادر كشته و طفلان بي بابا

به پشت ناقه هايي كه همه بودند بي روپوش

نشسته گرد غربت، بر رخ اطفال مه سيما

فراز نيزه ها هفده ستاره گِرد يك خورشيد

سر بازار كوفه، ديده شد چون مهر و مه يك جا

امير قافله، ام المصائب، زينب اطهر

سر از محمل برون كرد و بديد آن شورش و غوغا

تصرّف كرد در خلق آن چنان كز نظم و آرامش

نفس ها حبس شد در سينه، حتّي زنگ اشترها

به حدّي در فصاحت، خطبه اي زينب قرائت كرد

كه گفتند اين سخن ها از علي ايراد شد گويا

صدا زد واي بر حال شما اي مردم كوفه

عجب حرمت گرفتيد از رسول و عترتش يك جا

گهي مردانتان مردان ما را مي كشند از كين

گهي زنهايتان گريند، بر حال زنان ما

از اين كيش و مرام، اف بر شما اي بي وفا كوفي

جواب داد خواهي را چه مي گوييد در فردا؟

چو زينب در تكلّم بود ديدند اشقيا يكسر

يزيد و تابعينش مي شوند اندر جهان رسوا

زدند اين حيله تا سازند زينب را خموش از نطق

كه آوردند پيش محملش رأس برادر را

به ناگه ديد زينب محملش يكباره روشن شد

سر پاك حسينش مي درخشد، بر ني اعدا

سه روز است اين برادر را نديده غمزده خواهر

ز سوز دل، كشيد آن غم رسيده آه آتش زا

اشارت كرد با انگشت، اي ماه نو زينب

چه خوب از اهل بيتت ياد كردي با رخ رخشا

برادر جان، خبر داري چه مي آيد مرا بر سر

فراق كشتگان يكسو، فغان كودكان يك جا

بر اين طفل سه ساله، دختر زارت تكلّم كن

كه مي ترسم شود از غم، دلش آب، اي شه بطحا

سراغت

گيرد از من روز و شب، اين طفل خونين دل

ز بس شيرين كلام است، آتش افروزد به جان ما

ز شرح حال زينب قصّه را كوتاه كن «شرمي»

كه در خلد برين، طاقت نيارد مادرش زهرا

شرمي كاشاني

حضرت زينب عليها السلام و كوفه و شام

در حادثه ها چو كوه محكم زينب

در ورطه ي غم شناورِيم زينب

در بيشه ي امتحان، ضيغم زينب

صابر چو پدر به محنت و غم زينب

اعجوبه ترين زنان عالم زينب

بر لوح قضا نوشته دست تقدير

با حكمت محرمانه حي و قدير

كاو گردد اسير لشكر قوم شرير

هر كس نبرد راه بر آن سرّ ضمير

بر سرّ خفيست ليك محرم زينب

شد وارد كوفه آن به عفّت منحوت

دخت علي آن امير ملك و ملكوت

با دست اشاره كرد اول به سكوت

مردم همه زان اشاره مات و مبهوت

آغاز سخن نمود آندم زينب

حق را بستود و بر نبي گفت درود

رو كرد به اهل كوفه زان پس فرمود

اي خلق دغلباز و دو رو و مردود

جاري شود اشكتان به رُخ همچون رود

كز دست شما نديد جز غم زينب

ننگي كه نشستني ست تذكار كنيد

تا هست جهان تحمّل عار كنيد

مأوي به ميان دوزخ و نار كنيد

كم خنده كنيد و گريه بسيار كنيد

چونانكه كند گريه دمادم زينب

بنمود به اهل كوفه حجّت اتمام

مانند پدر خطيبه و شاه كلام

بد عهدي كوفيان را كرد اعلام

رسوا شد عبيدالله و شد كار تمام

گشت عازم شام نامصمّم زينب

هر چند به شام آمده با حال پريش

از طعن و شماتت جماعت دلريش

افكنده سر از حيا و خجلت در پيش

غرق است ولي در يم انديشه خويش

لب بسته برو نمي زند دم زينب

بگذار كه بزم عام بر پا گردد

بر منطق او زمينه پيدا گردد

بر خطبه آتشين زبان واگردد

تا آل اميّه جمله رسوا گردد

پايان بدهد به امر مبرم زينب

آراسته گشته شام با

فرّ و شكوه

از بهر تماشا بدو آن پست گروه

سنگين شده دوش زينبي همچون كوه

با اين همه مشكل او نترس و نستوه

استاده نكرده قد خود خم زينب

آماده چو گشت بزم رعب و ارعاب

بر تخت يزيد شوم شطرنج و شراب

در طشت طلا سر حسين سِرّ كتاب

اطراف همه سفير و سرهنگ و جناب

شد وارد آن بزم معظّم زينب

بگشاد دهان به ياوه آن پست و پليد

اظهار چو كفر خويش بنمود يزيد

آن وقت مهين دخت علي فرصت ديد

با گفتن يا يزيد او را كوبيد

بنمود حقير و خوار مُلزم زينب

زد دخت علي به آن ستم پيشه نهيب

اين قول تو نبود اي يزيد امر عجيب

آنست پي آمد پليدي و فريب

آيات خداي خود نمائي تكذيب

هان هرزه مگو، نياورد كم زينب

آيا ز عدالت است يابن الطلقا

در پي پرده دهي حرائر خود را جا

امّا حرم رسول بطحا طاها

در مجلس عام تو نه ساتر نه عبا

سردسته اين خيل مكرّم زينب

لب بند فرو اين همه سركوب مزن

دم از پدران مست و منكوب مزن

غالب تو نه اي سخن ز مغلوب مزن

ظالم به لب حسين من چوب مزن

ورنه زند اين بساط بر هم زينب

******************

حجت الاسلام جوانمرد (فتي)

ماه در محاق حضرت زينب عليها السلام

مسافرم من و گم كرده كوكب اقبال

نه شوق بدرقه دارم، نه شور استقبال

چراغ راه، به جز آه من نمي باشد

كسي گلاب، سر راه من نمي پاشد

من از نواحي «اللهُ نورٌ» مي آيم

من از زيارت سر در تنور مي آيم

من از مشاهده ي مسجدالحرام وفا

من از طواف حريم حضور مي آيم

درون سينه ام، اشراق وادي سيناست

من از مجاورت كوه طور مي آيم

سفير گلشن قدسم، هماي اوج شرف

شكسته بال و پَر، امّا صبور مي آيم

هزار مرتبه نزديك بود جان بدهم

اگر چه زنده ز آفاق دور مي آيم

ضمير روشنم آيينه ي فريباييست

و نقش خاطر من آنچه

هست، زيباييست

سرود درد به احوال خسته مي خوانم

هنوز نافله ام را نشسته مي خوانم

هنوز از نفسم، باغ لاله مي رويد

هنوز از جگرم، داغ لاله مي رويد

بپوش جوشن تكبير حنجر، اي حنجر

بنوش آب از اين چشمه خنجر، اي خنجر

ز باغ با خود، عطر شكوفه آوردم

پيام خون و شرف را به كوفه آوردم

سپرد كشتي صبرم، عنان به موج آن روز

صداي شيون مردم گرفت، اوج آن روز

چو لب گشودم و فرمان «اُسكُتوا» دادم

به شكوه پنجره بستم، به اشك رو دادم

به كوفه دشمن ديرين سپهر به قهر افكند

سكوت سايه ي سنگين به روي شهر افكند

ميان آن همه خاكستر فراموشي

صداي زنگ جرس ها، گرفت خاموشي

چو من به مردم پيمان شكن، سخن گفتم

صدا صداي علي بود، من سخن گفتم

سپاس و شكر به درگاه حضرت معبود

بر آستان رسالت درود باد درود

درود باد بر آن سلاله ي سعد

به خاندان جليل نبوّت، اما بعد

هلا جماعت نيرنگ باز، گريه كنيد

چو شمع كشته بسوزيد و باز گريه كنيد

اگر به عرش برآيد خروش خشم شما

خدا كند نشود خشك اشك چشم شما

شما كه دامن حق را ز كف رها كرديد

شما كه رشته خود را دوباره وا كرديد

شما كه سبزه روييده روي مردابيد

شما كه دشمن بيداري و گران خوابيد

شما ز چشمه خورشيد دور مي مانيد

شما به نقره آذين گور مي مانيد

شما كه رو به روي داغ لاله استاديد

چه تحفه اي پي فرداي خود فرستاديد

شما كه سست نهاديد و زشت رفتاريد

به شعله شعله ي خشم خدا گرفتاريد

عذاب و لعنت جاويد مستحقّ شماست

به جاي خنده بگرييد گريه حقّ شماست

شما كه سينه به نيرنگ و رنگ آلوديد

شما كه دامن خود را به ننگ آلوديد

دريغ، اين شب حسرت سحر نمي گردد

به جوي آبروي رفته بر نمي گردد

گرفت پرده به رخ آفتاب و خم شد ماه

چو ريخت خون

جگر گوشه رسول الله

شما ز رحمت حق دور باش مي شنويد

نويد لعنت و نفرين فاش مي شنويد

به جاي سود ز سوداي خود زيان بُرديد

اميد و عاطفه را نيز از ميان برديد

شما كه سكّه ي ذلّت به نامتان خورده ست

كجا شميم وفا بر مشامتان خورده ست

شما كه در چمن وحي آتش افروزيد

در آتشي كه برافروختيد مي سوزيد

چه ناروا كه در آن دشت لاله گون كرديد

چه نازنين جگري از رسول خون كرديد

چه غنچه ها كه دل آزرده در حجاب شدند

به جرم پرده نشيني ز شرم آب شدند

از اين مصيبت و غم آسمان نشست به خون

زمين محيط بلا شد، زمان نشست به خون

فضا اگر چه پر از ناله هاي زارِ شماست

شكنجه هاي الهي در انتظار شماست

مصيبت از سرتان، سايه كم نخواهد كرد

كسي به ياري تان، قد علم نخواهد كرد

شميم رحمت حق بر مشامتان مَرِساد

وَ قالَ عَزَّوَجَلَّ لَبِ المِرصاد

سخن رسيد به اينجا كه ماهِ من سَر زد

كبوتر دلم از شوق ديدنش پر زد

هلال يك شبه ام را به من نشان دادند

دوباره نور به اين چشم خون فشان دادند

براي آنكه شود محو شاهد ازلي

دوباره آينه در دست كهكشان دادند

شكوه سر زدن آفتاب از سَرِ ني

چه مژده اي به جلودار كاروان دادند!

به كاروان شقايق به ياس هاي كبود

نسيم عاطفه از يار مهربان دادند

دوباره در رگ من خون تازه جاري شد

دوباره قلب صبور مرا تكان دادند

دوباره عشق به تاراج هوشم آمده بود

صداي قاري قرآن به گوشم آمده بود

به شوق آنكه به باغ بنفشه سر بزند

دوباره هم سفر گل فروشم آمده بود

صداي روح نوازش غم از دلم مي برد

اگر چه كوه غمي روي دوشم آمده بود

دلم چو محمل من روشن است مي دانم

صدا صداي حسين من است، مي دانم

هلال يك شبه ي من كه رو به روي مني!

كه آگه

از دل تنگ و بهانه جوي مني!

نگين وحي در انگشت نيزه مي بينم

و يا تو را به سر انگشت نيزه مي بينم

خوش است گَرد ملال از رخ تو پاك كردن

خدا نكرده گريبان صبر چاك كردن

بيا كه چهره ي ماهت غم از دلم بِبَرد

ز موج خيز حوادث به ساحلم ببرد

بيا كه با سَرِ پاك تو راز دل بكنم

شميم وصل تو را چاره ساز دل بكنم

ستاره ي سحر من خبر بگير از من

به دست عاطفه الماس تَر بگير از من

دل از تمامي هستي كجا توان كندن؟

نفس كشيدن بي توست، مثل جان كندن

غم تو كرد مرا گل به دامن اي يوسف

هنوز پيرهن توست با من اي يوسف

شبي كه خواهر تو در نماز نافله بود

تو باز، گوشه چشمت به سوي قافله بود

چو خار با گل ياسين سَرِ مقابله داشت

سه ساله دختر تو پاي پُر ز آبله داشت

به روي باغ گل سرخ و آب بستن واي

به ساقه ي گل ياس و طناب بستن واي؟!

امام آينه ها طوقِ گل به گردن داشت

امير قافله ي نور غُل به گردن داشت

مصيبتي كه دل «سهل ساعدي» خون شد

ز غصّه نخل وفا مثل بيد مجنون شد

براي ديدن ما صف نمي زدند اي كاش

ميان گريه ما كف نمي زدند اي كاش

اگر چه بعد تو مجنون ترم از ليلا

من و حكايت بزم شراب واويلا

كوير نور تو را ديد و دشت زر گرديد

سر تو آينه گردان طشت زر گرديد

الا مسافر كُنج تنور و دير بيا

مُصاحب دل زينب سفر بخير بيا

اگر چه آيتي از دلبريست گيسويت

چه روي داده كه خاكستريست گيسويت؟

سكوت در ربذه از ابي ذران هيهات

لب و تلاوت قرآن و خيزران هيهات

خدا كند پس از اين آفتاب شرم كند

عطش بنوشد و از روي آب شرم كند

ستاره اي پس از

اين اتّفاق سر نزند

شفق نتابد و ماه از مَحاق سر نزند

محمّد جواد غفور زاده (شفق)

زيارت ناحيه ي مقدّسه در قالب نظم

نقل قولي هست ز آيات عظام

اين زيارت نامه از سوي امام

پس بخوان آن را با صد شور و شين

در مقام زاده ي زهرا حسين

بعد حمد حضرت رب ودود

باد بر آدم ز ما صدها درود

آنكه او را حضرت حق برگزيد

در ميانِ آنچه انسان آفريد

باد بر ادريس و شيث و نوح و هود

هم ثنا و هم سلام و هم درود

مصلح كل گفته بر صالح سلام

آنكه لايق شد كرامت را تمام

تك سلامي گرم با تكريم كن

با ادب تقديم ابراهيم كن

پس سلامي كن تو با صد عزّ و ناز

بهر يعقوبي كه چشمش گشت باز

كن تو بر يوسف سلامي با ثبات

آنكه از چاهش خدا داده نجات

پس مرا عرض ارادت با كليم

بعد بر هارون سلامي چون نسيم

پس به داود و سليمان و شعيب

هم به ايوبي كه عاري شد ز عيب

هم به يونس هم به يحيي كن سلام

پس به عيسي آنكه دارد احترام

پس سلامم بر عُزيزِ سينه چاك

آنكه شد مدفون جسمش زير خاك

پس خدايش بار ديگر زنده كرد

نام او را در جهان پاينده كرد

مي فرستم روز و شب صدها درود

زكريا را كه شد درياي جود

آنكه در خط بلا تسليم بود

كوه صبري در مقام بيم بود

بر محمّد مي فرستم من درود

تا رضا گردد خداوند ودود

مي كنم عرض سلامي دلنشين

بر علي يعني اميرالمؤمنين

پس سلام من به ياس و ياسمن

حضرت زهرا و فرزندش حسن

بر حسين فاطمه هر صبح و شام

مي كنم با اشتياق جان سلام

السّلام اي داده جان در راه حق

شاهد خونين تن درگاه حق

السّلام اي آشكارا و نهان

تابع فرمان حيّ لا مكان

السّلام اي خاك تو دارالشفاء

اي شكوهت استجابت در دعا

السّلام اي بر امامان فتح

باب

نور چشم حضرت ختمي مآب

السّلام اي ميوه ي باغ علي

اي تو از بعد علي دوم علي

السّلام اي نور چشم فاطمه

اي به عرش حي سبحان قائمه

السّلام اي بر خديجه نور دل

اي ز نورت شمع هستي مشتعل

پس سلام من به فرزند صفا

آنكه باشد سدر وصل منتهي

پس به فرزند بهشت جاودان

مي فرستم من درود بيكران

مي فرستم ابن زمزم را درود

آنكه شد آينه ي غيب و شهود

السّلام اي سنبل عنبر سرشت

سيد خيل جوانان بهشت

السّلام اي خفته در درياي خون

اي تنت آغشته با فتواي خون

السّلام اي لاله ي پرپر شده

خيمه ات صد پاره از خنجر شده

السّلام اي خامس اهل كسا

اي غريبان را غريب كربلا

السّلام اي كشته نسل بدان

نسل نسلان بزرگ سفلگان

السّلام اي آيه ي قالوا بلي

اي سكونت يافته، در كربلا

السّلام اي بر تو گريان ديده ها

اي ز تو روشن چراغ ايده ها

السّلام اي شمع بزم گورها

اي شكاف يورش زنبورها

پس سلام من بر آن پاكيزگان

نسلشان از نسل پاكان جهان

السّلام اي در سماء و در سمك

ديده گريان از غمت جنّ و ملك

السّلام اي كشتگان راه عشق

اي امامان بهين درگاه عشق

مي كنم بر پيشوايان من سلام

كز خداشان گشته واجب احترام

السّلام اي بر گريبانت شكاف

اي غمت در سينه كرده اعتكاف

پس سلام من به تأييد مراد

بر لبان از عطش خشكيده باد

السّلام اي شاهد بود و نبود

ياد آن پژمرده لبهاي كبود

السّلام اي در مصاف آزمون

نخل جانهاتان بريده خصم دون

السّلام اي روحتان از تن شده

جسمتان عريان اهريمن شده

السّلام اي گشته جاري خونتان

زخمهاي از عدد افزونتان

السّلام اي جسمتان بي سر شده

عضوهاتان خسته از خنجر شده

السّلام اي حجّت روي زمين

اي خدا را بين خوبان بهترين

صد سلام من به اصل ريشه ات

بر پسرهاي شهادت پيشه ات

صد درود من به اشك ديده ات

بر پدر بر مادر پاكيزه ات

اي به خوبي بين خوبان

به شده

اي به زير سمّ اسبان له شده

اي سرور سينه ي خيرالأنام

بر تو و بر ياوران تو سلام

اي به مظلومي فداي دين شده

تشنه لب قرباني آيين شده

اي به پا از، هستي ات بود و نبود

بر علي اكبرت صدها درود

مي فرستم از دل و جان من درود

اي قيام عشق بازي را سجود

اي به ناز شيرخوارت صد سلام

اي ز رحمت مكتب حق را قوام

السّلام اي غسل خون داده شده

تيرها را سينه آماده شده

السّلام اي وقف حق، انديشه ات

در مصائب صبر گشته پيشه ات

السّلام اي آنكه دلداري تو راست

اي ستمديده كه بي ياري تو راست

السّلام اي صاحب قدر و مقام

يكّه تاز بارگاه احتشام

السّلام اي بر بزرگي مفتخر

بر حقيقت از طهارت پاك تر

السّلام اي جبرئيلت پاسدار

از دل و جان بر تو دارد افتخار

اي به تو جبريل دارد افتخار

بر مباهاتش تو دادي اعتبار

با تو ميكائيل مي گفتي سخن

تا رها سازد دلت را از محن

اي ز جان گهواره ات را داده تاب

خوانده ميكائيل بهرت ذكر خواب

السّلام اي در شهادت پاي بست

اي كه پيمان تو را دشمن شكست

السّلام اي هتك حرمت ها شده

سينه ات چون فرش زير پا شده

السّلام اي مايه ي فخر اُمم

اي شده جايز به تو ظلم و ستم

السّلام اي زخم هاي تو فزون

بر جراحت هات داده غسل خون

السّلام اي جرعه نوش نيزه ها

خون تو باشد مباح اشقيا

السّلام اي سر بريده ميهمان

در كنار نهري از آب روان

السّلام اي صيد مقطوع الوتين

معني ايّاك نعبد نستعين

السّلام اي پاسدار بي معين

اي شكوه كلك هستي آفرين

السّلام اي لاله ي شيب الخضيب

اي مدال سينه ات خد التّريب

اي تو را گشته محاسن غرق خون

زخم هاي پيكرت از حد فزون

اي بريده گشته رگهات از ستم

مي نگردد از مصيبات تو كم

اي محاسن كرده با خونت خضاب

اي ز ميناي شهادت كامياب

پيكرت از تير و

خنجر سوده شد

گونه هاي تو به خون آلوده شد

السّلام اي پيرهن غارت شده

زنده دين حق ز ايثارت شده

السّلام اي آنكه دندانت شكست

سنگ بر پيشاني ماهت نشست

السّلام اي پرپر از باد خزان

بر لبانت خورده چوب خيزران

السّلام اي كشته تير و سنين

قره العين النّبي يعني حسين

السّلام اي داده سنگ خاره ات

بال و پر بر جسم پاره پاره ات

السّلام اي كشته ي دور از وطن

جسم پاكت مانده بي غسل و كفن

السّلام اي عشق حق را مشتري

داده اي انگشت با انگشتري

السّلام اي سينه چاك عدل و داد

هستي ات باشد مريد و تو مراد

السّلام اي خوانده قرآن روي ني

زينبت در پيش و رأس تو ز پي

السّلام اي سرور و آقاي من

پير من استاد من مولاي من

السّلام اي طائف كويت ملك

گنبد زرّين تو سنگ محك

السّلام اي آنكه خواهم من ز رب

زائر كوي تو گردم روز و شب

بر تو و بر آشناي حرمتت

احترام من، ز درك غربتت

مي كنم صبح و مسا عرض سلام

بر محبّت اي ز سر تا پا قيام

آنكه مي سوزد ز سوز و ساز تو

از غم شش ماهه، ياس ناز تو

پس سلام من به چشم اشكبار

كز فراق تو بگريد زار زار

نازم آن قلبي كه دارد داغ تو

داغ ياس و لاله هاي باغ تو

پس سلام من بر آن سرگشته ست

كز غم تو بال و پر بشكسته ست

باد از من بر كسي صدها درود

كربلا گر بود، هستي مي نمود

هستي اش را بهر حفظ جان تو

مي نمود از جان و دل قربان تو

گر به ياريت مرا تأخير شد

گر به امدادت حمايت دير شد

تا بهاي خون تو سازم طلب

اشك مي ريزم برايت روز و شب

در غم تو گر شود اشكم تمام

خون دل بارم برايت صبح و شام

مي خورم غم در غمت تا زنده ام

تا نبينند روزگاران خنده ام

من گواهي

مي دهم با سوز و ساز

كز تو بر پا شد قيام هر نماز

چون تو هستي كشتي راه نجات

جان خود دادي به راه حق زكات

نيك فرمان خدا را داشتي

بذر نيكي را به عالم كاشتي

بر حذر كردي بشر از كار زشت

وعده اش دادي تو در باغ بهشت

اي تمسّك جسته بر حبل المتين

بهر خشنودي رب العالمين

مو به مو امرش اطاعت كرده اي

خواهش او را اجابت كرده اي

تا تو را شهد شهادت نوش شد

آتش هر فتنه اي خاموش شد

پايه ي دين از تو باشد بر فراز

شد حقيقت چيره بر حرف مجاز

از فرشته خو به رغم اهرمن

كرده اي نخل ستم را ريشه كن

از تو شد گردنكشي ها برملا

اي براي فاسقان حكم فنا

تو ولي ذات حيّ سرمدي

تو تداوم بخش راه احمدي

اي شفابخش دل مستضعفين

همچو بابايت اميرالمؤمنين

شد قيامت ره گشاي مرد و زن

در هدايت ثاني صلح حسن

اي تعهد كرده از روز الست

اي به پيمان وفايت داده دست

گر كه بودم با تو من در كربلا

مي نمودم هستي خود را فدا

حافظ جان تو مي شد هست من

اي به عشقت رشته بند و بست من

در هدايت مشعل تابنده اي

تا كه هستي هست زنده، زنده اي

اي پناه مردم روي زمين

اي بلنداي سكون كاخ دين

از تو شد اسلام و قرآن سرفراز

زين جهت حق داده بر تو امتياز

اي به سختي ها شكيبايي تو را

از خدايت داده آقايي تو را

نشر دادي مكتب اسلام را

گسترش دادي تو فكر عام را

از ضعيفان پشتباني كرده اي

با يتيمان هم عناني كرده اي

گر كه بودم با تو صيدت مي شدم

جان نثار اهل بيتت مي شدم

گر نبودم كربلا يارت شوم

رونق گرمي بازارت شوم

گر نبودم جنگ با دشمن كنم

از حريمت دفع اهريمن كنم

تا بهاي خون تو سازم طلب

اشك مي ريزم برايت روز و شب

در غم تو گر شود اشكم تمام

خون دل بارم برايت صبح

و شام

در مصيبت هاي تو با سوز و ساز

عقده ي دل را كنم با گريه باز

آنقدر سوزم به فتح راه تو

تا دهم جان از غم جانكاه تو

اي شهيد تشنه راه صلات

اي كه دادي هستي خود را زكات

اي ز خصلت هاي نيكو بهره ور

اي به پاكي و بزرگي جلوه گر

اي به تاريكي شبها در نياز

در ركوع و در سجود و در نماز

اي سرشتت مورد تأييد حق

اي كمالات در خور تمجيد حق

بهر پيغمبر دُرِ دردانه اي

بهر قرآنش تو پشتيبانه اي

در ره اسلام كوشا بوده اي

جرعه نوش شير زهرا بوده اي

از مسير فاسقان رخ تافتي

خود رها كردي و حق را يافتي

آن چرا اندر توانت داشتي

در مسير ذات حق بگذاشتي

جز براي دين و قرآن آبرو

اندرين دنيا نكردي آرزو

شوق تو بر آخرت افزون شدي

كي به زرق و برق و زر مفتون شدي

آن زماني كه ستم بيداد كرد

قد علم بر ضد عدل و داد كرد

تو شكوه عشق را باور شدي

همجوار قبر پيغمبر شدي

چشم پوشيدي ز لذّت هاي دهر

تا كه كردي اشتر شهوت تو نحر

قد علم كردي و كردي امر ذات

امر به معروف و نهي از منكرات

گشت واجب بر تو جنگ فاجران

قد علم كردي عليه كافران

پس تو با فرزند و خويش و اقرباء

كردي آهنگ سفر در كربلا

اي به برهان و هدايت يكّه تاز

اي هدايت كرده سوي بي نياز

بر حدود الله فرمان داده اي

درس خودسازي به انسان داده اي

كرده اي نهي از پليدي ها بشر

تا بشر گردد رها از دست شر

در مقابل تيغ هاشان تيز شد

ساغر بيدادشان لبريز شد

بهر قتل تو كمرها بسته شد

حرمت نان و نمك بشكسته شد

پس تو را چون عزم راسخ استوار

بهر ضرب و شتم خصم بد شعار

بهر سنگ و نيزه و شمشير تيز

سينه را كردي سپر مانند تير

پس به قلب خصم قرآن تاختي

پشته ها

از كشته ها چون ساختي

چون علي با ذوالفقار حيدري

حمله كردي حمله ي سرتاسري

در غبار سم اسبان گم شدي

موج طوفان در دل قلزم شدي

چون ز تو ديدند عزمي استوار

بهر صيدت آن گروه نابكار

دام ها چيدند تا صيدت كنند

فارغ از هر قيد و هر بندت كنند

طرح شد بر ضدّ تو نيرنگ ها

جمع شد دامن به دامن سنگها

داد فرمان ابن سعد كينه جو

تا خورد سنگ جفايت بر صبو

منع از نوشيدن آبت كنند

كز عطش مغلوب و بي تابت كنند

آب را بستند از راه عناد

كشتن تو بود آنها را مراد

بعد قتل جمله اصحاب كبار

از شقاوت ابن سعد نابكار

داد فرمان سنگبارانت كنند

پاره پاره جسم عريانت كنند

دستها سويت بلا انگيز شد

ساز و برگ قتل تو تجهيز شد

از تغافل حرمتت پامال شد

حقّ تو بازيچه اغفال شد

هر گناهي شد به عالم پيشه شان

حق نمي گنجيد در انديشه شان

در دل گرد و غبار فتنه خيز

با فرس مي تاختي بهر ستيز

در مصاف آن همه آزارها

صبر مي كردي به فتح كارها

در شگفت از صبر تو خيل ملك

چون تو بودي عشق را سنگ محك

پس به گردت حلقه زد خصم دني

تا به تاريكي درآيد روشني

بر تن تو زخم هاي بي شمار

بود از شمشير و تير نابكار

قامت سروت ز پا انداختند

واژگون از صدر زينت ساختند

بر تو اي آيينه ي صوم و صلات

بسته شد از هر طرف راه نجات

باز كردي با خداي خود حساب

در شدائد در مصائب اي جناب

تا كه از پاي تو خالي شد ركاب

اوفتادي همچو دُر روي تراب

پيكرت تا زينت گودال شد

زير سُمّ اسب ها پامال شد

او يكي مي زد تو را از كينه سنگ

تا نفس را عرصه شد بر سينه تنگ

آشكارا شد غم پنهانيت

تا كه شد غرق عرق پيشانيت

گشت پيدا بر رخت آثار مرگ

گرم شد از گرميت بازار مرگ

پيكرت مي گشت از

آزار و كين

باز و بسته از يسار و از يمين

چشم تو نازم كه بر سوي حرم

بود سوي اهل بيت محترم

گر چه فرصت بهر ديدن دير بود

ليك جاي گفتن تكبير بود

واي بر فساق غرق معصيت

زرپرستان بري از عافيت

بهر قتلت جمله هم پيمان شدند

تيغ بر كف وارد ميدان شدند

پس تو را كشتند با انصار تو

آفرين بر ايده و افكار تو

قصدشان از كشتن تو عام بود

در حقيقت كشتن اسلام بود

عالم از داغ غمت در سوگ شد

هم نماز و روزه شان متروك شد

اي شهادت نامه ات رمز ثبات

بهر اثبات حضور ممكنات

مرگ سرخت دين حق را شد دوام

بر تو و مظلومي جدّت سلام

كي رود از يادم اي پير فلاح

كآمد از مسلخ به مشعر ذوالجناح

شيهه ي جانسوز آن نيكو خصال

بود بر اهل حرم صوت بلال

شيهه ي او بند دلها را گسست

تير بود و بر دل زينب نشست

بانوان از خيمه بيرون ريختند

كودكان بر يال او آويختند

آن يكي مي گفت بابايم چه شد

ديگري مي گفت مولايم چه شد

غنچه ي لب را سكينه باز كرد

با فرس اين سان سخن آغاز كرد

اي براق عرش پيماي حسين

اي ركابت خالي از پاي حسين

سوي ميدان شهادت تاختي

گوهر ما را كجا انداختي

كاكلت برگو چرا خونين شده

صورتت از خون كه رنگين شده

من يقين دارم كه بي بابا شدم

سينه چاك سيلي اعدا شدم

از تو دارم من سؤالي اي فرس

پاسخم ده تا نيفتم از نفس

باب من لب تشنه شد سوي مِنا

تا كه گردد فاني راه خدا

آب دادندش به وقت بذل جان

يا سرش لب تشنه شد زيب سنان

ذوالجناح تيزهوش و تيزپاي

ناله اي از دل كشيد و گفت واي

بود بي تاب و كسي تابش نداد

تشنه بود و هيچ كس آبش نداد

اي به خونت خون حق آميخته

خون بهاي خون ناحق ريخته

چون تو در ظاهر

شدي مغلوب خصم

خورد بر لعل لبانت چوب خصم

كِي فراموشم شود اي مقتدا

ظهر عاشورا و شمر بي حيا

با لگد آن جاني ملعون پست

استخوان سينه ات در هم شكست

پس محاسن از تو آن جاني گرفت

اهرمن راه سليماني گرفت

حنجرت با خنجرش شد آشنا

تا كه سر از پيكرت سازد جدا

پس حواست از تحرّك باز ماند

سوز و ساز تشنگي بي ساز ماند

سينه ات ره بر نفس مسدود كرد

آه جانسوزت فضا پر دود كرد

خنجر خود را به نامردي كشيد

تا سر پاك تو را از تن بريد

چون سرت را بر فراز ني زدند

طبل پيروزي مُلك ري زدند

عرش را بشكست آن دم قائمه

واحبيبا بود ذكر فاطمه

تا تو را باب شهادت باز شد

در حرم تبل اسيري ساز شد

بعد قتلت آن گروه بي حيا

حمله ور گشتند سوي خيمه ها

از سقيفه سوختن آموختند

خيمه هايت را در آتش سوختند

اهل بيتت واله و شيدا شدند

خسته و سرگشته ي صحرا شدند

قاتلان هر يك به كف رأس قتيل

كاروان آماده شد بهر رحيل

شد به محمل هاي غم مأوايشان

بسته در زنجير دست و پايشان

طي ره كردند امّا تلخ كام

كربلا تا كوفه، كوفه تا به شام

اهل بيتت را زدند از كينه سنگ

از ره كين چون اسيران فرنگ

جايشان شد بر سر بازارها

از جفاي آن خيانتكارها

كوفيان بر باد شد انديشه شان

شد خيانت در حقيقت پيشه شان

چون تو رفتي حرف حق تكفير شد

كنج عزلت خانه ي تكبير شد

بي تفاوت شد براي خاص و عام

كسب روزي بر حلال و بر حرام

باب رحماني به رخ مسدود شد

معني آيات حق مفقود شد

كفر و بي ديني به عالم شد رواج

تا كه گمراهي به سر بنهاد تاج

مادرت از اين خبر بي تاب شد

بر رخش از درد فتح باب شد

پس گروهي از ملائك شد روان

بهر دلجويي شاه انس و جان

چون سر تو از قفا

ببريده شد

بزم غم در آسمان ها چيده شد

پس پريّان در جنان بر سر زدند

همچنان پروانه بال و پر زدند

كهكشانها در غم تو خون گريست

آسمان چون ابر بر جيحون گريست

كوه و صحرا در غم تو گريه كرد

آب دريا در غم تو ناله كرد

آتش غم در دل زمزم زده

تير غم بر سينه ي عالم زده

كعبه بزم درد ماتم چيده ست

مشعر از اين غم سيه پوشيده ست

پس كنار قبر ختم المرسلين

شد خبر پيك خبر را اين چنين

يا رسول الله چون ابر بهار

اشك مي ريزم از اين غم زار زار

يوسفت را گرگها دشمن شدند

بعد كشتن دزد پيراهن شدند

بهر زر بگسسته پيوند تو را

از ره كين كشته فرزند تو را

اين خبر را تا رسول حق شنيد

مضطرب گرديد و پيراهن دريد

قلب پاكش شد خروشان همچو موج

شد بر او نازل فرشته فوج فوج

تسليت گو با تمام انبياء

جمله گرديدند بر آن مقتدا

آرزويم از خداي خويش بود

كو مرا هم در شهادت مي نمود

با تو اي آزاده ي نيكو سرشت

حق مرا مي برد در باغ بهشت

از خداوندي كه باشد در حساب

بهر تحليل حساب ما شتاب

اي كه مي باشي كريمان را كريم

حاكمان را هم اميري هم زعيم

حقّ پيغمبر رسول انس و جان

ابن عمّ او امير مؤمنان

حقّ زهرا سرور نسوان دهر

آنكه شد مهريه اش دريا و نهر

حقّ فرزندش حسن پاكيزه جان

سرور پرهيزكاران جهان

حقّ فرزندش شهيد نشأتين

بهترين فرد شهيد عالمين

حقّ فرزندان در خون خفته اش

گوهر با ضرب پيكان سفته اش

حقّ اهل بيت آن روشن ضمير

كز ستم در دست دشمن شد اسير

حقّ فرزندش امام ساجدين

زينت عبّاد و فخر مؤمنين

بر محمّد نور چشمان علي

آنكه از علمش جهان شد منجلي

حقّ جعفر حقّ موسي و رضا

بر تقي و بر نقي شمس هُدا

بر حسن آن وارث آئين حق

عهده دار و پاسدار دين حق

بر

محمّد آن رسول راستين

بر همه ذرّيه ي طاها و سين

رحمت خود را بر آنان ساز دار

پس مرا هم جزء آن خوبان شمار

نام من جزء مسلمانان نويس

صالحم كن بعد با پاكان نويس

اي همه هستي ز هستت برقرار

نام نيكو بهر من باقي گذار

كن مرا ياري كه دين ياري كنم

در جهان دفع ستمكاري كنم

پس ز نيرنگ حسدورزان مرا

دورن كن اي مالك روز جزا

از گزند ظالمانم دور كن

با خجسته بندگان محشور كن

مهديت را اي خداي مهربان

رهنمون شو در خط پيغمبران

كام تلخم را اگر شيرين كني

در شمار خيل صديقين كني

پاي تا سر محو جانانم كني

پيرو راه شهيدانم كني

پس مرا با صالحانت جفت كن

غرق آن نعمت كه قرآن گفت كن

حقّ اسم اعظم قيوم خويش

حقّ پيغمبر بهين معصوم خويش

حقّ تقدير به نهي آميخته

حقّ اين قبر مصيبت بيخته

حقّ آن كه گشت مقتول ستمّ

برطرف كن از سرم اندوه و غم

بر مشيّت آشنائيم دهي

زآتش دوزخ رهائيم دهي

روزي از خوان عطايت طالبم

نعمت بي منتهايت طالبم

كن مرا راضي به آنچه طالبي

اي كه بر تسخير دلها غالبي

اي خداي قادر و حيِّ غفور

كن مرا از جمله لغزش ها بدور

پس به كردار و به گفتارم خدا

از عنايت استقامت كن عطا

سر ز خطّ بندگي خواهم ز تو

طول عمر زندگي خواهم ز تو

وقت بيماري ببخشا عافيت

عافيت را تا بگيرم خاصيت

بندگي با فكر سالم ديدني ست

گل ز باغ آرزوها چيدني ست

اي تمام دردها را كرده تِست

بر رسول و آل او رحمت فرست

در مسير بندگي سوزم بده

ذكر نام خود شب و روزم بده

تو خداوند خطاپوشي مرا

در مسير نيش ها نوشي مرا

اي همه پيغمبرانت جرعه نوش

غيب گرديدي تو عيب من بپوش

لطف تو بايد مرا شامل شود

تا كه بر من حل هر مشكل شود

پس ز تو ما را وفور نعمت است

توسعه بخش

نزول رحمت است

بي تو قدر و منزلت را ساز نيست

باب رحمت بر رخ ما بازي نيست

از تو هر ويرانه اي آباد شد

جاگزين ظلم، عدل و داد شد

آرزوها بي تو باغي بي بَر است

بي تو بي بَر نخل سبز باور است

بي تو نبود هر دعاي را اثر

نيست اميد رهايي از خطر

هر جدايي بي تو با هم جفت نيست

بي تو آنچه غير گويد گفت نيست

هر سري را از تو ساماني بود

مال را از تو فراواني بود

هيچ خلق و خصلتي را كام نيست

هر تُنك ظرفي كه ما را جام نيست

بي تو كِي گردد حسودي ريشه كن

بي تو مي گردد فرشته اهرمن

بي تو كي دشمن فتد در دام دوست

بي تو شيرين مي نگردد كام دوست

كي بود بيمار را بي تو شفا

نيست دردي را بدون تو دوا

لطف تو ما را هدايت مي كند

هر مهمّي را كفايت مي كند

پس مرا روزي كرم كن از حلال

بي نيازم كن ز لطف بي زوال

از تو خواهم دانشي باشد مفيد

از تو خوف و در دلم نور اميد

در شناسايي تو خواهم يقين

علم و صبر و از تو پاداش بهين

پس بده توفيق شكر نعمتت

تا بياسايم به لطف و رحمتت

روزيم بنما بر احسان و كرم

اي كه هستي ذات پاك ذوالنّعم

پس پذيرا شو به لطف خويشتن

پاك كن قلب مرا از ما و من

لحظه لحظه، اي خداوند ودود

بر نبي و آل او خواهم درود

از تو خواهم اي خداوند غفور

رجس را از مهديت سازي تو دور

زآتش دوزخ رهائيم بده

بر حقيقت آشنائيم بده

پس مرا با خيل ياران نكو

مسكنت ده در بهشت آرزو

از تو خواهم اي خداي مهربان

حكم آزادي خيل شيعيان

از تو خواهم رحمت باري كني

شاعر ژوليده را ياري كني

مرحوم ژوليده نيشابوري;

پي نوشت

(1) - نهج البلاغه حكمت 392.

(2) - سوره ي النّجم / 3 و 4.

(3) - بحارالأنوار 45 / 140.

(4) - در اين

خطبه آمده كه هفت عامل برتري به اهل بيت داده شده، ولي شش خصلت بيشتر ذكر نگرديده است. در نقل كامل بهائي آمده ست كه خصلت هفتم:

«وَ المَهدي الَّذي يَقتل الدَّجال» و مهدي كه دجّال را مي كشد، از ماست. (نفس المهموم 450)

(5) - از شجره رسالت و در بيعت شجره شركت كرد، و از مكّه به مدينه هجرت نمود.

(6) - ممكن است مراد از دو مشعر، دو بهشت باشد زيرا مشعر به موضعي گفته مي شود كه داراي درخت زيادي باشد، بنابر اين مراد «وارث دو بهشت است»، و در آيه مباركه آمده ست «و لمن خاف مقام ربه جنتان»؛ و ممكن است مراد از مشعر، مزدلفه باشد و آن جاييست كه حاجيان شب دهم تا طلوع آفتاب روز دهم ذيحجه در آنجا وقوف مي كنند و اين موقف از جمله مكانهاي حرم است، و در اين صورت مراد از دو مشعر، مزدلفه و عرفات باشد.

(7) - بحارالانوار 45 / 137؛ الاحتجاج 2 / 132 به اختصار نقل كرده است.

(8) - نفس المهموم 451.

(9) - حياة الامام الحسين 3 / 395.

(10) - بحارالانوار 45 / 142.

(11) - لهوف ص 149 – بحارالانوار 45 / 133.

(12) - لهوف ترجمه ي ميرابوطالبي ص 171.

(13) - احتجاج 2 / 305.

(14) - سوره ي نحل، آيه ي 92.

(15) - سوره ي مائده، آيه ي 80.

(16) - سوره ي توبه، آيه ي 82.

(17) - سوره ي بقره، آيه ي 61.

(18) - سوره ي مريم، آيه هاي 89 و 90.

(19) - سوره ي شعراء، آيه ي 88.

(20) - لهوف ص 186.

(21) - سوره ي آل عمران، آيه ي 178.

(22) - علاّمه محمّد باقر مجلسي، بحارالانوار 98 / 317 – تحفة الزّائر ص 333، زيارت چهارم امام حسين عليه السلام.

(23) -

محدّث نوري، مستدرك الوسائل 10 / 335.

(24) - شيخ ابراهيم بن محسن كاشاني، الصّحيفة المهديّه، ص 203.

(25) - محدّث قمّي، نفس المهموم ص 233 و ترجمه كمره اي ص 104.

(26) - ميلاني، قادتنا كيف نعرفهم 6 / 115.

(27) - گروه نويسندگان (زير نظر آيت الله بروجردي)، جامع أحاديث الشيعه 15 / 405.

(28) - بر وزن فاعل، به معناي: كسي كه معراج كرد، صاحب معراج.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109